قمة العهر الأمريكي لتجسيد أصول الإسلام الأمريكي

بالتزامن مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض واستقباله استقبال الفاتحين من قبل مماليك قرن الشيطان، وبحفاوة لا نظير لها من عشرات الزعماء العرب والمسلمين الذين أتوا إليه طوعاً وكرهاً، كان حضور اليمن مغايراً، ففي الزمان والمكان المناسبين وصل بسلامة الله سفير اليمن "بركان 2"، حاملاً معه رسائل الشعب
بالتزامن مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض واستقباله استقبال الفاتحين من قبل مماليك قرن الشيطان، وبحفاوة لا نظير لها من عشرات الزعماء العرب والمسلمين الذين أتوا إليه طوعاً وكرهاً، كان حضور اليمن مغايراً، ففي الزمان والمكان المناسبين وصل بسلامة الله سفير اليمن "بركان 2"، حاملاً معه رسائل الشعب اليمني التي تبعثر أوهام المجتمعين في قمة العهر الأمريكي وتقول لهم نحن حاضرون ولا نخشاكم وسنضل مقاومين لمشروعكم الصهيوأمريكي في المنطقة.
يأتي "أمامهم ترامب" كما يحلو للكثيرين تسميته ليعلّم هؤلاء الزعماء "الذين نسَوا الله فأنساهم أنفسهم "مبادئ الإسلام الأمريكي، بعد أن أصبحوا لا يميّزون بين الإسلام المحمدي والإسلام الأمريكي، والذي لا يخالف هوى الكثيرين من الحاضرين، فهو إسلام لا يحمل روح القرآن ولا يحمل أي معانٍ جهادية لمقارعة الظالمين والمستكبرين في الأرض وتحريرها من دنسهم وإعادة الكرامة للإنسان، ولا يسعى إلى إحقاق الحق وإنصاف المظلوم.
هو "إسلام أمريكي" ليس فيه من الإسلام المحمدي إلا اسمه، ولا من المبادئ الخالدة التي نشرها إلا رسمه، إسلام أسمى مبادئه التكفير والتكبير وقطع الرؤوس واستباحة الأعراض، هو إسلام يقوم على توجيه ضربة قاصمة للإسلام المحمدي الأصيل، الذي يقوم على ثقافة الجهاد وإرساء العدالة ونشر قِيَم الخير والحق.
وفي أرض الحرمين الشريفين ....هنالك في الرياض عاصمة قرن الشيطان ثمة قمة يرأسها زعيم الشيطان الأكبر ويلاقيه عشرات الزعماء العرب الذين جلبتهم مذكرات من الوكيل لحضور دروس شيطانهم الأكبر الذي سيعلمهم أصول الإسلام الأمريكي في الذبح والتنكيل.
وفي المقابل هناك في أرض الإيمان والحكمة في قلب العاصمة اليمنية صنعاء، ثمة مسيرة شعبية حاشدة تعكس الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الكوني الذي يستهدف القضاء على الإسلام المحمدي، يقول المشاركون فيها للمجتمعين في قمة العهر الأمريكي أن شعب الإيمان والحكمة متمسك بالإسلام المحمدي الأصيل وليس بالإسلام الأمريكي كما يزعمون، وسيضل يقارع الطغاة والمستكبرين ويصرخ بالموت لأمريكا، الموت لإسرائيل إلى أن تزول أمريكا وإسرائيل وكل الطغاة والمستكبرين.
وفي تجسيد واضح لمنظومة الردع الاستراتيجي الذي أعلن عنها السيد القائد أبو جبريل حفظة الله، تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من إسقاط طائرة حربية إف 15 في سماء صعدة الجريحة، يقابل ذلك صمود أسطوري لا نظير له في كل جبهات القتال يتعدى إلى تحقيق انتصارات تلو الانتصارات.
وخلاصة القول:
وصول سفير اليمن "بركان 2"، بفضل من الله إلى الرياض عاصمة قرن الشيطان ليبعثر أوهام المجتمعين في قمة العهر الأمريكي ليتعلموا أصول الإسلام الأمريكي اللعين.
ومسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء تعكس الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الكوني وتجسد التمسك بالإسلام المحمدي الأصيل.
وإسقاط طائرة حربية إف 15 في سماء صعدة الجريحة في تجسيد لمنظومة الردع الاستراتيجي للدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية الذي أعلن عنها قائد اليمن الحكيم.
والنتيجة بلا شك .. نصر أكيد، وفتح مبين
وما النصر إلا من عند الله

حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ويؤكّـد تضامنه مع الشعب اليمني الأبي
أدان حزبُ الله اللبناني بشدة العدوانَ الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية.
صحيفة عبرية: تكلفة العدوان على غزة تجاوزت أكثر من 41 مليار دولار
نشرت صحيفة "كالكاليست" العبرية، اليوم الأربعاء، تقريرًا سلَّطت فيه الضوءَ على تكلفة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكّـدة أن الخسارةَ تجاوزت ما يعادلُ 41 مليار دولار.-
01:40مجلة فوربس الأمريكية: قد تجد "إسرائيل" صعوبة بالغة في إنقاذ أي طيار يُسقط فوق اليمن نظرًا للمسافة
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تستهين بدفاعات "الحوثيون" الجوية، التي هددت إف-35 أمريكية
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: فشلت منظومة ثاد المنشورة في "إسرائيل" في اعتراض صواريخ باليستية يمنية في مناسبتين مؤكدتين على الأقل
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تتوقع من الولايات المتحدة شن غارات جوية في اليمن نيابةً عنها في أي وقت قريب
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: ترامب قال لـ"إسرائيل" اتركوا الأمر في اليمن لنا، وبين عشية وضحاها تحولت إلى "أنتم تتحملون مسؤوليتكم"
-
01:35الخارجية الإيرانية: إفلات الكيان الغاصب من العقاب بسبب تقاعس مجلس الأمن الدولي والدعم الأمريكي الشامل له عواقب وخيمة على الأمن والسلم العالميين