القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ

خاص| المسيرة نت:
كان صيف 2024م، ذروة التصعيد اليمني
الكبير في البحر، ويبدو أن صيف 2025م، سيكون صيف الانفجار المفتوح، في الردع
والتأديب، في المدى والتأثير العملياتي، وفي انهيار قاعدة الأمن الصهيوني، وذعر
المغتصبين.
عبثًا "يحاول العدوّ الإسرائيلي
استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية" في اليمن؛ فمهما
كان حجمُ العدوان و"مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه
موقف ديني".
العدوّ "أراد أن يتفرَّدَ
بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم"، وبقي العدوّ في
موقفٍ ضعيف "عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله"؛ هكذا لخَّصَ السيدُ
القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم
الأربعاء.
كلام السيد القائد الوارد في ثنايا
محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن
ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي.
من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه
العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت
رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح
المعركة الكبرى القادمة.
المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس
المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة
الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع.
معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل
المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع
الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب "الصيف الساخن" على مصراعَيه،
منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي.
"الملاجئ لن تكون آمنة"، عبارة
كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ"قُطعان الصهاينة"، ومؤكّـدًا
أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن
جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ
قاعدةَ الأمن الصهيونية.
لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير
المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا
"بن غوريون")، أنَّ "هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف"، وأن
كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.
تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي
يمني حافل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، أثبت فيه اليمن قدرته على
تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش "إيلات"
إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط.
المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية
الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية "ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها"،
في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر.
خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً
وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طراز F-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على
اليمن؛ "ستسقط"، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية،
ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا.
واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد
على أن "على الصهاينة انتظار صيف ساخن"، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من
مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة
الرد والردع والانتصار اليماني.
رسائل القيادة الثورية السياسية
والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ
ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم
جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في
زمن الرمادية والانبطاح.
إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر
العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، "إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا
أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا"؛ فلينتظر العدوّ "صيفًا ساخنًا"، ملبدًا
بالرعب والخسائر.

عطوان: اليمن يعيد تشكيل قواعد المواجهة
خاص | 30 مايو | المسيرة نت: اعتبر عبد الباري عطوان، رئيس تحرير موقع صحيفة رأي اليوم، أن استهداف القوات المسلحة اليمنية للعمق الصهيوني يعد امتداداً للدعم المقدّم لقطاع غزة، وردّ فعل قوي لم يجرؤ أي من الدول العربية على القيام به أو حتى التفكير فيه منذ عقود.
أبو زهري: العمليات اليمنية رسالة للعالم بأن غزة ليست وحدها
خاص | 29 مايو | المسيرة نت: أكد الدكتور سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، على تثمين الشعب الفلسطيني لعمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية، معتبرًا موقف الشعب اليمني في نصرة غزة "دينًا في عنقه".
الرئيس البرازيلي: ما نشهده في غزة جرائم حرب تهدف لإبادة الفلسطينيين وطردهم
خاص | 29 مايو | المسيرة نت: صرح الرئيس البرازيلي بأن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد صراع، بل هو عمل انتقامي وجرائم حرب تهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط مقومات الحياة. وأكد في تصريحات له أن ما يجري يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشددًا على ضرورة وقف هذه الممارسات التي تستهدف الوجود الفلسطيني.-
08:55النائب الجمهوري الأمريكي توماس ماسي: علينا إنهاء جميع أشكال الدعم العسكري الأمريكي "لإسرائيل" بشكل فوري
-
08:55النائب الجمهوري الأمريكي توماس ماسي: لا شيء يبرر سقوط عشرات الآلاف من النساء والأطفال بغزة بسبب "إسرائيل"
-
08:33مصادر فلسطينية: غارات لطيران العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس
-
07:41مصادر فلسطينية: 3 شهداء جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس
-
07:18وول ستريت جورنال عن متحدثة باسم البيت الأبيض: التحقيق لا يزال جاريا ونأخد مسألة الأمن السيبراني على محمل الجد
-
07:16صحيفة " وول ستريت جورنال": السلطات الفيدرالية تجري تحقيقاً في محاولة سرية لانتحال شخصية سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض