التخاذل والصمت والجمود … يحسب لصالح الظالمين

التخاذل والصمت والجمود … يحسب لصالح الظالمين
التخاذل والصمت والجمود … يحسب لصالح الظالمين
الإنسان بين حالة من حالتين: إما أن يكون في جبهة الإيمان, في صف الإيمان، في الموقف القرآني الإيماني الذي يسعى للتغيير، الذي يواجه المنكر، يواجه الباطل، يعمل على إزالة الفساد، على مواجهة الظلم، أو أن يكون موقفه محسوباً لمن؟ لمن؟! لصالح الظالمين، لصالح الظالمين، لصالح ظلمهم، لصالح طغيانهم، لصالح إجرامهم؛ لأنهم هم من يستفيد, يستفيدون من سكوت الساكتين، وقعود القاعدين، وتخاذل المتخاذلين، لمن يُحسب التخاذل، الصمت، الجمود، التثبيط، التخذيل، لصالح من يحسب؟ ولصالح من يكون؟ إلا لصالح الظالمين أنفسهم، لصالح المتجبرين أنفسهم، لصالح الطغاة؛ ولذلك يُحسب موقف الصامتين الساكتين المتخاذلين، يُحسب لصالح أولئك ويحسب لهم، فيحسب موقف أولئك معهم.
يُعتبر الساكت المتخاذل, من لا يريد أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، ويتنصل عن المسؤولية، ويترك الأمور مهيأة للظلم أن ينتشر، وللفساد أن يعم، وللباطل أن يطغى، يُحسب ضمن أولئك، ضمن المفسدين، ضمن الظالمين، ضمن المجرمين، وهنا الكلام واضح جداً، ((من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً لعهد الله مخالفاً لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يٌدخِله مٌدخَله))،
وأين يكون، أين يكون مدخل الظالمين، مدخل المجرمين، السلطان الجائر، أي سلطان جائر، أي حكومة ظالمة مستبدة جائرة تخالف دين الله، تقوم على أساس الظلم للناس، والإضلال لهم، ونشر الفساد فيهم وإفسادهم، أين يكون المدخل إلا جهنم، جهنم وبئس المصير، مع الشياطين، مع الفراعنة هناك سيكون المدخل ((كان حقاً على الله أن يُدخِله مُدخَله))
ويواصل الإمام الحسين (عليه السلام) كلامه من هذا المنطلق ليوضح أنه ما من خيار، ما من خيار أبداً للإنسان إلا أن يكون في الموقف القرآني، الموقف الذي ينسجم مع القرآن، مع الإسلام، مع الرسول، مع ما يقوله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، أو أن يكون الخيار الآخر هو ماذا؟ أن يُحسب موقف الإنسان مع الظالمين فيكون هو معهم، مصيره مصيرهم، شريكاً لهم في جرمهم، شريكاً لهم في ظلمهم، شريكاً لهم في باطلهم, في فسادهم, في طغيانهم كله.
يقول (عليه السلام):
((ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان)) طاعة الشيطان، أصبح المطاع هو من؟ هو الشيطان! إملاءات الشيطان! ما يريده الشيطان!، يبقى من الاسم اسم، من الإسلام اسم، يبقى من الإسلام اسماً، يبقى شكليات معينة محدودة، لكن واقع الحياة، ما يُعمل في الناس, ما تقوم عليه حياتهم، ما يُحكمون به، وما يُدفعون إليه، يُبنى كله على أساس طاعة الشيطان، المنكر، الفساد إلى آخره.
((ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء – نهبوا الأموال العامة الحقوق العامة للمسلمين وأكلوها لهم هم – وأحلوا حرام الله وحرموا حلال الله وأنا أحق من غَيّر)).
[الله أكبر, الموت لأمريكا ,الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود , النصر للإسلام]

حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ويؤكّـد تضامنه مع الشعب اليمني الأبي
أدان حزبُ الله اللبناني بشدة العدوانَ الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية.
صحيفة عبرية: تكلفة العدوان على غزة تجاوزت أكثر من 41 مليار دولار
نشرت صحيفة "كالكاليست" العبرية، اليوم الأربعاء، تقريرًا سلَّطت فيه الضوءَ على تكلفة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكّـدة أن الخسارةَ تجاوزت ما يعادلُ 41 مليار دولار.-
01:40مجلة فوربس الأمريكية: قد تجد "إسرائيل" صعوبة بالغة في إنقاذ أي طيار يُسقط فوق اليمن نظرًا للمسافة
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تستهين بدفاعات "الحوثيون" الجوية، التي هددت إف-35 أمريكية
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: فشلت منظومة ثاد المنشورة في "إسرائيل" في اعتراض صواريخ باليستية يمنية في مناسبتين مؤكدتين على الأقل
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تتوقع من الولايات المتحدة شن غارات جوية في اليمن نيابةً عنها في أي وقت قريب
-
01:39مجلة فوربس الأمريكية: ترامب قال لـ"إسرائيل" اتركوا الأمر في اليمن لنا، وبين عشية وضحاها تحولت إلى "أنتم تتحملون مسؤوليتكم"
-
01:35الخارجية الإيرانية: إفلات الكيان الغاصب من العقاب بسبب تقاعس مجلس الأمن الدولي والدعم الأمريكي الشامل له عواقب وخيمة على الأمن والسلم العالميين