الدفاع الروسية: "النصرة" بالتعاون مع “الخوذ البيضاء” تحضران لهجمات كيميائية في إدلب

حذرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، من قيام تنظيم جبهة النصرة التكفيري ومنظمة “الخوذ البيضاء” باستخدام مواد كيميائية في محافظة إدلب السورية.

متابعات |26 نوفمبر | المسيرة نت: حذرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، من قيام تنظيم جبهة النصرة التكفيري ومنظمة “الخوذ البيضاء” باستخدام مواد كيميائية في محافظة إدلب السورية.

وقالت الوزارة في بيان لها نقله موقع “روسيا اليوم" إن شهوداً من أهالي بلدة سرمدا الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال شرق مدينة إدلب أكدوا في إفادات لهم بأن أشخاصا مجهولين وقافلة من ثلاث شاحنات محملة بحاويات كيميائية مختلفة وصلوا إلى المدينة برفقة مسلحي التنظيم أوائل الشهر الجاري.

وذكر الشهود أن إحدى الشاحنات احتوت أيضا على معدات فيديو احترافية وشظايا ذخيرة جوية ومدفعية.

وأضافت الوزارة في بيانها أن “الإرهابيين يقومون بانتقاء أفراد من السكان المحليين للمشاركة في تصوير مشاهد ستقدم على أنها تظهر آثار الغارات الجوية واستخدام المواد السامة”.

وتابعت وزارة الدفاع : الفيديوهات الزائفة التي يزعم أنها تظهر أهدافا مدنية مدمرة بالغارات الجوية والقصف وتوثق الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في إدلب من المقرر نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي لاتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية.

وأشارت إلى أن المعلومات المتعلقة بإعداد "إرهابيين" من مجموعة يتزعمها المدعو “أبو مالك” والتابعة لـ “جبهة النصرة” وآخرين في “الخوذ البيضاء” لأعمال استفزازية أكدتها عدة مصادر.

وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا مطلع الشهر الجاري من أن “الخوذ البيضاء” تحضر مع المسلحين لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.