محاولا تطمين الحلفاء.. وزير الدفاع الأمريكي: لن نكرر تجربة سوريا في أفغانستان

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الاثنين إن بلاده لا تنوي مغادرة أفغانستان على غرار ما حدث في سوريا مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ نهج السياسة الأميركية تجاه أفغانستان مختلف تماما، وذلك في سياق محاولتها تطمين حلفائها عقب تخلي بلاده عن الحليف الكردي.

متابعات | 21 أكتوبر | المسيرة نت: قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الاثنين، إن بلاده لا تنوي مغادرة أفغانستان على غرار ما حدث في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ نهج السياسة الأميركية تجاه أفغانستان مختلف تماما، وذلك في سياق محاولتها تطمين حلفائها عقب تخلي بلاده عن الحليف الكردي.

وقال في كلمة في مقر مهمة الدعم الحاسمة التابعة لحلف شمال الأطلسي إن على الأفغان ألا يسيئوا فهم انسحاب أميركا المفاجئ والمثير للجدل وشبه الكلي من مناطق في سوريا كإجراء يسبق تحركا مماثلا في أفغانستان.

وحاول إسبر طمأنة حلفائه في أفغانستان بالقول إنّ لدى واشنطن "التزاما طويل الأجل" في أفغانستان التي غزتها في العام 2001 لإسقاط حكم طالبان، مضيفا" "كل هذه الأمور يجب أن تطمئن حلفاءنا الأفغان وغيرهم الى أنهم يجب ألا يسيئوا تفسير تصرفاتنا في الأسبوع الأخير فيما يتعلق بسوريا بحيث ينسحب ذلك على أفغانستان".

وأعلنت واشنطن الأسبوع الفائت سحب ألف جندي أميركي من شمال شرق سوريا، بعد أيام من شنّ تركيا عملية عسكرية ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

وأبرز إسبر رغبة بلاده في البقاء في أفغانستان التي قال إنها لا تزال تواجه "تهديدا إرهابيا خطيرا نشأ مع تنظيم القاعدة والآن مع حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية فرع أفغانستان وغيرها من الجماعات".