الرئاسة الجزائرية تجري تغييرات واسعة في السلك الدبلوماسي

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الخميس، عن حركة واسعة في السلك الدبلوماسي شملت 55 مسؤولا بين سفير وقنصل.

متابعات | 22 أغسطس | المسيرة نت: أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الخميس، عن حركة واسعة في السلك الدبلوماسي شملت 55 مسؤولا بين سفير وقنصل.

وتعتبر هذه الحركة الأولى من نوعها منذ أربع سنوات بسبب غياب الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت آخر حركة أجراها بوتفليقة، سنة 2015، ولم يكشف بيان الرئاسة الذي تداولته وكالة الأنباء الجزائرية، تفاصيل إضافية حول الحركة مال تعلق بالسفراء والقناصلة المعنيين أو العواصم والدول التي شملها الإجراء.

وتضمنت الحركة إنهاء مهام عدد من السفراء في عواصم عربية وغربية كبيرة أبرزها باريس ولندن والرباط والقاهرة وأبو ظبي وتونس.

وعين الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، عبد العزيز على الشريف سفيرا للجزائر بالمغرب، والمندوب السابق في الأمم المتحدة، عبد الله باعلي سفيرا بفرنسا.

وتم تعيين طواهرية عبد الكريم سفيرا للجزائر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد بوطاش سفيرا للجزائر بإيطاليا.

وأنهى عبد القادر بن صالح مهام عميد السفراء عبد القادر حجار كسفير للجزائر في تونس وخلفه عزوز بعلال.

وتقلد حجار وهو قيادي بارز في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم (حزب الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة ) منصب سفير في عدة دول منها إيران ومصر وتونس.

وعين الرئيس الجزائري المؤقت عبد الرحمان بن قراح سفيرا بالمملكة المتحدة وعلى درويش سفيرا بدولة النيجر، ومهيلة مسعود قنصلًا عاما للجزائر بجدة السعودية.