البنتاغون يزعم أن داعش تعزز قدراتها في العراق وسوريا

زعم مفتّش عام في وزارة الدفاع الأمريكيّة في تقرير، أمس الثلاثاء أن جماعة داعش التكفيرية "يُعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، وأنّه "عزّز قدراته" في العراق.

وكالات | 7 أغسطس | المسيرة نت: زعم مفتّش عام في وزارة الدفاع الأمريكيّة في تقرير، أمس الثلاثاء أن جماعة داعش التكفيرية "يُعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، وأنّه "عزّز قدراته" في العراق.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" قال التقرير "إن داعش في العراق وسوريا عزّز قدراته المسلحة في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي" من السنة.

وأضاف أنّ الجماعة استطاع "إعادة توحيد (صفوفه) ودعم عمليّات" في كلا البلدين، وذلك لأسباب منها أنّ القوّات المحلّية "غير قادرة على مواصلة شنّ عمليّات طويلة الأمد، أو القيام بعمليّات عدّة في وقتٍ واحد، أو الحفاظ على الأراضي" التي استعادتها، حد زعمه.

ويرى مراقبون وخبراء عسكريون أن التقرير الأمريكي ماهو إلا مقدمة لتعزيز الولايات المتحدة من تواجدها على الأرض في هاذين البلدين وخصوصا العراق، حيث تتخذ الولايات المتحدة الجماعات التكفيرية ذريعة لاحتلال البلدان.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أعلن أن التحالف الأمريكي يحتاج إلى 30 سنة للقضاء على داعش، قبل أن تشن القوات العراقية والحشد الشعبي هجوما واسعا ليقض على خلافة داعش المزعومة في ديسمبر 2017، وتحرير كامل الأراضي العراقية ودحر الجماعة التي كانت تسيطر على ثلث البلاد.

وأكدت تقارير إعلامية مساعدة القوات الأمريكية للجماعات التكفيرية ونقل عناصرها وتوجيه ضربات على القوات العراقية والحشد الشعبي في سبيل حماية تلك الجماعات والإبقاء عليها واستخدامها عند الحاجة.

ويستنفر العراق قواته حاليا لملاحقة خلايا جماعة داعش التكفيرية، التي تشن هجمات بين الحين والآخر خدمة للأهداف الأمريكية في المنطقة.