اتجاه سعوديٌّ لرفع الدعم عن السلع الأَسَاسية

تتخذ الأَزْمَةُ الاقتصادية في المملكة السعودية أشكالًا متعددة، الأمر الذي انعكس على أَسْعَار السلع الغذائية، وعلى رأسها المواد الغذائية،

متابعات | 14 فبراير | صدى المسيرة:

تتخذ الأَزْمَةُ الاقتصادية في المملكة السعودية أشكالًا متعددة، الأمر الذي انعكس على أَسْعَار السلع الغذائية، وعلى رأسها المواد الغذائية، في ظل توارد أنباء عن اعتزام الحكومة اتخاذ إجراءات تقشفية أخرى وتوجه لرفع الدعم عن المواد الأَسَاسية.

وتناولت وسائل إعلامية سعودية اتجاهَ التجار وملاك المخابز إلى تخفيض وزن الرغيف بنسبة 50% وذلك للإبقاء على عدد 4 أرغفة للريال الواحد.

وبحسب تلك الوسائل فإن السعوديةَ تواجهُ عجزًا غير مسبوقٍ في الموازنة العامة، فيما يؤكد متابعون أن من أهم أسباب العجز هو إنفاق عشرات المليارات من الدولارات على العدوان على بلادنا.

وسبق للحكومة السعودية أن اتخذت إجراءات تقشفية من بينها إلغاء امتيازات وسفريات وعلاوات كانت تُمنح للآلاف من الموظفين وتخفيض أجور الكثير منهم في مختلف القطاعات، وكذلك قامت بإلغاء الدعم على الكثير من السلع منها ورفع أَسْعَار الكهرباء والمياه وقبل ذلك الوقود.

وقد أدت الإجراءاتُ الحكومية السعودية إلى حالة من التذمُّر الشعبي في ظل محاولات النظام السعودي استخدام الإعلام في بَثّ الدعايات لمشاريعه الطموحة منها المملكة 2030م، وذلك للتغطية على حالة الفشل الذريع والخسائر الكبيرة التي مني بها الاقتصادي جراء العدوان على اليمن.

وبثت قناة العربية خلال اليومين الماضيين برنامجًا يتحدث عن شركة أرامكو مع مقاطعَ من أحاديث لولي ولي العهد محمد بن سلمان يبشّر فيها المواطنين بمستقبل زاهر، فيما يتحدث البرنامج عن اكتشافات نفطية جديدة وكذلك في مجال الغاز، فيما يتحدث الواقع عن خسائر بالمليارات تكبدها الاقتصاد السعودي جراء انخفاض أَسْعَارِ النفط والذي تسببت فيه المملكة خدمةً للمشاريع الأميركية وذلك لاستهداف كلٍّ من روسيا والجزائر وإيران.