فوز جايير بولسونارو بالانتخابات الرئاسية البرازيلية

انتُخب اليميني المتطرّف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد على 55,7% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حدّاد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا استناداً إلى نتائج فرز 88% من الأصوات.

وكالات | 28 أكتوبر | المسيرة نت: انتُخب اليميني المتطرّف جايير بولسونارو رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد على 55,7% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حدّاد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا استناداً إلى نتائج فرز 88% من الأصوات.

ودعي 147 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأحد لحسم المعركة بين مرشح اليمين المتطرف الذي كان ظهر في استطلاعات الرأي الأوفر حظاً للفوز، ومرشح حزب العمال اليساري.

وتعهد  بولسونارو بإصلاح الوضع المالي للبلاد وبإعادة توجيه العلاقات الدبلوماسية في أول تعليق علني له يوم الأحد بعد فوزه في جولة إعادة الانتخابات على منافسه اليساري فرناندو حداد.

وقال إنه سيبدأ خفض العجز المالي وتقليص الدين العام وخفض أسعار الفائدة. وتعهد أيضا بتغيير ما أسماه الانحياز السياسي في العلاقات الدبلوماسية في الآونة الأخيرة.

وسيتولى بولسونارو مهامه الرئاسية خلفاً للرئيس ميشال تامر لولاية مدتها أربع سنوات مطلع العام المقبل في بلد مزّقته حملة انتخابية سادها غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية.

وفي بلد يعاني من عنف قياسي وركود اقتصادي وفساد مستشر وأزمة ثقة في الطبقة السياسية، نجح بولسونارو في فرض نفسه كرجل القبضة الحديدية الذي تحتاج إليه البرازيل.

وبفوز بولسونارو بالرئاسة يكون بولسونارو قد نجح في حرمان حزب العمّال من فوز خامس على التوالي في الانتخابات الرئاسية.