إستهداف العملة لكسر إرادة الشعب

أنتقل في الحديث إلى المحور الثاني وهو فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة تزايدت عمليات الاستهداف للعملة الوطنية وتضررت العملة الوطنية إلى حد كبير وفقدت نسبة كبيرة من قيمتها فيما تسبب بارتفاع الأسعار وحتى في المواد الأساسية في القمح
أنتقل في الحديث إلى المحور الثاني وهو فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة تزايدت عمليات الاستهداف للعملة الوطنية وتضررت العملة الوطنية إلى حد كبير وفقدت نسبة كبيرة من قيمتها فيما تسبب بارتفاع الأسعار وحتى في المواد الأساسية في القمح والاحتياجات الضرورية للحياة، هذا لم يأتي من عبث ولا من فراغ هذا كان منذ البداية جزاء رئيسيا من الحرب على بلدنا ومن الاستهداف الظالم لشعبنا اليمني المسلم العزيز المظلوم، وفي المراحل الماضية كان هناك كثير من الإجراءات إجراءات كثيرة نفذتها دول تحالف العدوان بهدف الإضرار باقتصادنا المحلي دعك من القصف المباشر الذي ركز على كثير من المنشآت الاقتصادية والاستهداف بشكل كبير لمنشآت متنوعة ومتعددة مثل مطارات وميناء أو متاجر أو أسواق أو غير ذلك لكن كسياسات أو كخطط حرصت دول تحالف العدوان على احتلال كل المناطق التي يتوفر أنتقل في الحديث إلى المحور الثاني وهو فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة تزايدت عمليات الاستهداف للعملة الوطنية وتضررت العملة الوطنية إلى حد كبير وفقدت نسبة كبيرة من قيمتها فيما تسبب بارتفاع الأسعار وحتى في المواد الأساسية في القمح فيها البترول النفط وكذلك الغاز احتلال مأرب واحتلال شبوة واحتلال حضرموت والسيطرة بشكل مباشر على كل المنشآت والآبار النفطية والغازية في البلاد حرصت على احتلال معظم المنافذ البرية وأصبحت في واقع الحال المنافذ البرية سواءً في الحدود مع السعودية أو الحدود مع عمان كلٌ منها تحت احتلال مباشر للعدوان وتحت سيطرة مباشرة من قبل تحالف العدوان وبالتالي التحكم على ما يأتي إلى البلاد ضمن سياسة الحصار الجائر، كذلك السيطرة المباشرة على الأجواء ومنع أي رحلات اقتصادية أو غير اقتصادية حتى الرحلات ذات الطابع الإنساني لنقل المرضى والجرحى والمسافرين العاديين الذين كانوا في البداية يسافرون في رحلات إلى مصر وإلى الأردن وكلاهما جزءٌ من التحالف في العدوان على اليمن حتى هذا في الأخير منع فعطلت حركة المطارات وسيطر الأعداء على المنافذ وتحكموا بالنقل البحري سيطروا على عدد من الموانئ وتحكموا فيما يصل إلى ميناء الحديدة لا يصل إلى عبر شروط وعبر إجراءات وعبر تفتيش وعبر ترخيص وأشياء محدودة تأتي والكثير لا يأتي ثم اتجهوا للتآمر على البنك المركزي فعطلوا دور البنك المركزي من خلال تجميد احتياطاته في الخارج، البنك المركزي اليمني كان له احتياطي من النقد من العملة الصعبة من الدولار في الخارج في أمريكا نفسها جمد هذا الاحتياطي ومنع البنك من التصرف فيه نقلت عمليات البنك المركزي وصلاحياته في التعامل مع الخارج والتنسيق مع الخارج إلى عدن وباتت الدول الخارجية لا تتعامل مع البنك المركزي في صنعاء وتتعامل مع نسخة أخرى من الموظفين غير الشرعيين الذين يشتغلون وفق سياسات تدميرية في عدن وعطلت تماما التعامل مع البنك المركزي في صنعاء في بقية البلدان في كثير من الأمور.
هذه سياسة متبعة لكسر إرادة الشعب اليمني للإضرار به لأنهم يسعون للإضرار بالناس قتلهم بكل الأشكال إلحاق الضرر بهم بكل الوسائل هذا ما يسعون له وهذا ما يريدونه هم في حالة حرب على الشعب اليمني ومن غير المستبعد ولا الغريب في حقهم في ما هم عليه من وحشية وإجرام وفي ما هم عليه من تجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية أن يفعلوا أي شيء يرون فيه ضررا ينال من هذا الشعب ويلحق بهذا الشعب ثم نأتي إلى المراحل الماضية حتى في جولة المشاورات والمفاوضات في الكويت، السفير الأمريكي تخاطب مع بعض الأخوة في الوفد الوطني وقال لهم بكل صراحة: إذا لم تقبلوا بما نطلبهُ منكم فأعلموا أن العملة اليمنية ستسقط قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي كتب عليها، يعني يهدد لأن هذه الوسيلة تستخدم ضدكم كشعب يمني لإجباركم على الاستسلام ولإجباركم على الرضوخ ولإجباركم على التسليم لبلدكم وشعبكم والتنازل عن حريتكم واستقلالكم وبيع كرامتكم، هذا الذي يُريده الأعداء.
فما يجري اليوم من استهداف للعملة في ما جراء من أشكال متنوعة في الاستهداف في الاقتصاد الوطني في التآمر على البنك المركزي لتعطيل دورة وقطع تأثيره في الخارج ونجاح تأثيره في الخارج وتجميد احتياطه في الخارج من سيطرة على مصادر الإيرادات من نفط وغاز ومنافذ وتحكّم بما يدخل إلى البلاد من بضائع معينة على حساب بضائع أخرى وحصار وإجراءات تضييق تصعّد من وصول ما يصل من مواد أساسية، إجراءات روتينية ومشكلة في الدمرج وأشياء كثيرة لها نتائج وانعكاسات على الأسعار في البلد، كل هذا جزاء من العدوان على هذا الشعب ويجب أن يكون الجميع فاهماً لهذا.
وانظروا إلى واقع الحال في المناطق المحتلة هل أن الوضع هناك بالشكل المطلوب على المستوى الاقتصادي لا وما يجري هناك هو شاهد يشهد على أن الخونة المتآمرين من أبناء هذا البلد باسم حكومة أو بأي اسم آخر لا شرعية لهم في ذلك أنهم لا يبالون بالشعب اليمن ولا بالإنسان اليمني ولا بالمواطن اليمني أن يتضرر في أي بقعه هو أنهم اصبحوا أداه تعتمد عليها دول الخارج المعتدية على هذا البلاد لتنفيذ إجراءات وسياسات تدميرية، هذا ما يتعلق بالبنك المركزي اليمني فيما يتعلق بإيرادات الغاز والنفط فيما يتعلق بالعملة التي تطبع بكميات هائلة وتنزل إلى الأسواق بطريقة عبثية وبعيداً عما فيه خدمة الاقتصاد الوطني، يعني حتى تلك الأموال التي قاموا بطباعتها كيف صُرفت هل صرفت فيما يخدم الاقتصاد الوطني هل استفاد منها الشعب اليمني أم أنهم جعلوا منها وسيلة للإضرار بالشعب والإضرار باقتصاده وبالتالي الإضرار به في معيشته.
الذي حصل واضح من الذي يستطيع يقول صرفت في مجال كذا وكان لهُ انعكاسات إيجابية ونتائج طيبة في الوضع الاقتصادي ما الذي حصل في الوضع الاقتصادي الا الانهيار الضخ العبثي إلى الأسواق وغير المدروس ولا المتفق عليه أبداً، وذلك نحن نقول هم مكشوفون هم مكشوفون في أنهم تسببوا بكل ماهو حاصل الآن فيجب أن يكون الجميع من أبناء شعبنا واعيا بهذه الحقائق الواضحة والبينة، وحتى هم في واقع الاعتراف بجنايتهم وبما أوصلوا إليه الحال في البلد بكله في المناطق الحرة والمناطق المحتلة من جانبهم.
نحن في هذا المقام ندعوا أولا بتحييد الاقتصاد وبالذات فيما يخص المرتبات والمواد الأساسية وما يخص موضوع العملة إذا كان لدى خونة الوطن حرص على أن يظهروا أنفسهم على أنهم ناجحون وأنهم يتصفون بالمسؤولية وأنهم حريصون على وطنهم فليوقفوا عبثهم إذا كان لديهم جزء من الحرص على أن يظهروا أنهم رجال دولة أو رجال يستطيعون أن يخدموا وطنهم فليتفهموا لكن ما أبعدهم عن ذلك، كما قلنا أنهم لا يمتلكون القرار حتى في شؤونهم الشخصية وليعي شعبنا العزيز أن دول التحالف بنفسها تحالف العدوان هي تتعمد هذه الإجراءات والسياسات للهدف الذي ذكرته آنفاً لأنهم يريدون أن يوصلوا الشعب اليمني إلى استسلم أو بع نفسك لتحصل على لقمة عيشك، ولكن سيفشلون في ذلك بإذن الله تعالى.
لإقامة الحجة أقول نحن جاهزون لكل ما من شأنه تحييد الاقتصاد والعملة من إجراءات وتحييد أداء البنك المركزي لما يساعد على أداء اقتصادي في إطار من التفاهم تكون نتيجته إيجابيه لصالح المواطن في أي بقعة من بقاع هذا الوطن في صنعاء أو في عدن في حضرموت أو في الحديدة في مأرب أو في عمران أو في صعدة في أي بقعة من بقاع هذا الوطن، نحن حاضرون لأي تفاهمات تساعد على تحييد الاقتصاد لما من شأنه ضمان أن المستفيد هو المواطن، ويمكن الوصول إذا هناك شيء من الإرادة ولو قليل من الإرادة من قبل تحالف العدوان أو من قبل خونتهم بسماح منهم خونة البلاد أن يتفاهموا على إجراءات ضامنة إجراءات تضمن ألا يستغل أي طرف وألا يستفيد الا المواطن بالدرجة الأولى أن يكون المستفيد حصرياً من إيرادات النفط والغاز إيرادات المنافذ إيرادات الضرائب إيرادات الجمارك وكذلك ما هو شيء سيادي يعود إلى مصلحة البلاد أي شيء يعود على مصلحة البلاد كشيء سيادي أن يلحق بذلك، فتصب تلك الإيرادات فيما من شأنه استقرار العملة وتعزيزها وفيما من شأنه توفير المرتبات وفيما من شأنه توفير احتياج الشعب من المواد الأساسية القمح البترول في المشتقات وغيرها والغاز وكذلك الحصول على الاحتياجات الإنسانية والضرورية والدواء مثلاً، كل الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني نحن نقدم هذا الإعلان ونقيم به الحجة على أطراف العدوان، كما أننا نحمّل تحالف العدوان وخونة الوطن المسؤولية فيما وصل إليه الحال.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات 08-09-2018

حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ويؤكّـد تضامنه مع الشعب اليمني الأبي
أدان حزبُ الله اللبناني بشدة العدوانَ الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية.
طهران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
متابعات | المسيرة نت: أدانت الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة يمنية.-
05:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة دير جرير شمال شرق رامالله
-
04:55وزارة الصحة بغزة: 63 شهيدًا في غارات العدو الإسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر الأربعاء
-
03:50مصادر فلسطينية: شهيدة وإصابات في قصف العدو الإسرائيلي روضة تؤوي نازحين في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة
-
03:38مصادر فلسطينية: شهيد ومصاب و نحو 15 مفقود إثر استهداف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو الكاس شمال شرقي مدينة غزة
-
03:32مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
-
03:30مصادر فلسطينية: إصابة 3 شبان فلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام العدو بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة