نجل قيادي بالمعارضة البحرينية يؤكد أن والده محروم من العلاج في السجن

قال علي مشيمع، نجل القيادي بالمعارضة البحرينية حسن مشيمع:، إن والده محروم من الرعاية الطبية الضرورية بسجنه في البحرين.

وكالات | 7 أغسطس | المسيرة نت: قال علي مشيمع، نجل القيادي بالمعارضة البحرينية حسن مشيمع:، إن والده محروم من الرعاية الطبية الضرورية بسجنه في البحرين.

وقال علي مشيمع إن "الحكومة البحرينية تقتل ببطء والدي، وقد بدأت هذا الأسبوع إضرابًا عن الطّعام أمام سفارة البحرين في لندن لإنقاذه.

وألقت السلطات القبض على حسن مشيمع (70 عاما) عام 2011 إلى جانب نشطاء آخرين وشخصيات معارضة وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة لقيادتهم احتجاجات مناهضة للحكومة في ذلك العام.

وكتب علي مشيمع لصحيفة الغارديان" قائلا لقد حوكمت غيابيًا بسبب وجودي في لندن آنذاك؛ وبعد عام، تم إسقاط جنسيتي. وفي حال عدت إلى البحرين لأرى والدي، سيتم سجني معه.

وأشار إلى أن السّلطات البحرينية لعرض والده لمعاملة مهينة وغير إنسانية في سجن جو السّيء السّمعة ف -وهو مركز احتجاز مريع مكتظ بمئات السّجناء السّياسيين. لافتا إلى أن التّعذيب تسبب لوالده بعدد من المشاكل الصحية الحادة التي استلزمت تدخلّا جراحيًا أربعة مرات.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت، أمس الاثنين، أن السلطات البحرينية منعت عمداً، لما يزيد عن عام، توفير الرعاية الطبية المناسبة لأربعة من الناشطين المُسنّين المسجونين، وهم: حسن مشيمع، وعبد الجليل السنكيس، وعبد الوهاب حسين، وعبد الجليل المقداد، مؤكّدة أنهم تعرضوا جميعاً لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، مما يعرض حياتهم للخطر.

ويعاني سجناء الرأي الأربعة جميعهم من أمراض مزمنة، وقد حُرموا من تلقي العلاج لأنهم يرفضون طلب السلطات منهم ارتداء زي السجن، والتكبيل بالأصفاد التي يتعين التقيد بها لتلقي الرعاية الصحية والعقاقير الطبية الأساسية.