الجبهة الشعبية تدين القمع الأمريكي للطلبة والنشطاء المؤيدين لفلسطين

متابعات | 10 مارس | المسيرة نت: أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، الحملة القمعية الممنهجة التي شنتها السلطات الأمريكية ضد الطلبة والنشطاء المؤيدين لفلسطين، والتي تجلت مؤخرًا في اعتقال عدد كبير من الطلبة في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات، مع تهديدات بترحيل النشطاء وسحب إقاماتهم.

وأكدت "الشعبية" في بيانٍ، أن هذه الممارسات القمعية لن ترهب الأحرار، ولن تُثني الأصوات الشجاعة عن الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.

ودعت جميع القوى التقدمية ومنظمات حقوق الإنسان والاتحادات الطلابية في الولايات المتحدة وحول العالم إلى التحرك العاجل لفضح هذه الهجمة وإسناد المعتقلين والمهددين بالترحيل.

وكان اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك قد أعلن أمس أن عناصر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل، طالب الدراسات العليا الفلسطيني، الذي لعب دورًا بارزًا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها الجامعة.

وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحًا وعقودًا تصل قيمتها الإجمالية إلى 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، بسبب ما وصفته إدارة الرئيس ترامب بـ"التقاعس عن التصدي للمضايقات المستمرة ضد الطلاب اليهود".

وفي يناير الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بشأن "مكافحة معاداة السامية"، يتيح بموجبه ترحيل الطلاب الذين يشاركون في احتجاجات دعمًا لفلسطين.