عن أي جمهورية يتحدثون؟!

لعل التناقضات السياسية التي وقعت فيها الإدارة الأمريكية إضافة إلى الاختلال الاستراتيجي والتكتيكي الذي أصابها في حربها على فيتنام كانا سببين رئيسيين من جملة العديد من الأسباب الأخرى التي أدت إلى هزيمتها وخسارتها لتلك الحرب.
لعل التناقضات السياسية التي وقعت فيها الإدارة الأمريكية إضافة إلى الاختلال الاستراتيجي والتكتيكي الذي أصابها في حربها على فيتنام كانا سببين رئيسيين من جملة العديد من الأسباب الأخرى التي أدت إلى هزيمتها وخسارتها لتلك الحرب.
وهو الأمر نفسه الذي وقعت فيه قوى العدوان على اليمن التي جاء عدوانها الغاشم برعاية وتوجيهات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل، ومنيت فيه بهزيمة مدوية مازلت مستمرة إلى اليوم، فرضت عليها حتمية الاستمرار في هذه الحرب القذرة مع استحالة الوصول إلى أي حل أو تسويه سياسية، نظرا للتناقضات السياسية بين رغبات وأهداف قوى العدوان نفسها من جهة وبين رغبات وأهداف مرتزقتها بشتى انتماءاتهم في الداخل من جهة أخرى، فالإمارات تريد سواحل اليمن وجزرها والسعودية تريد الهيمنة على النفط اليمني، مع اتحادهما في هدف آخر أكثر حساسية ألا وهو السيطرة على القرار والسيادة اليمنية الأمر الذي أحدث خللا استراتيجيا وتكتيكيا في طريقة إدارتها لهذه الحرب من الناحية العسكرية والسياسية ليصبح فشلها الذريع في حسمها بعد مضي ثلاث سنوات ونيف أمرا واقعا لا مناص منه بني على الخداع والتضليل وذريعة الشرعية الكاذبة التي فضحتها الأطماع الاستعمارية لقوى العدوان في نهب ثروات وخيرات ومقدرات اليمن ما أنتج وعيا شعبيا بخطورة العدوان وضرورة القيام بالواجب المطلوب لصده ودحره وهزيمته مهما كلف الثمن.
وبطبيعة الحال فإن هذه التناقضات السياسية تركت أثرها الحي والملموس على الواقع البائس الذي بات يعيشه مرتزقة الداخل، فثلاث قوى داخلية مرتهنة للخارج، مختلفة الاتجاه، تتحرك وراء المال ولا تمتلك مشروعا وطنيا صادقا يلبي طموحات الشعب، ما عدا الارتهان والسعي لشرذمة البلاد خدمة لمصالحها تحت مظلة التبعية والوصاية، أملا في الفوز برضا قوى العدوان التي تتعامل مع تلك القوى معاملة السيد للعبد وترى فيها الوسيلة الأسهل لتحقيق غايتها في تدمير اليمن واليمنيين.
وعليه فقد بات واضحا أن تلك القوى المتمثلة فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية ومليشيا حزب الإصلاح إضافة إلى مليشيا طارق عفاش، تمتلك مشروعا تدميريا خالصا للبلاد والعباد تم الترويج له بالأمس واليوم تحت غطاء حماية الجمهورية والتحرير أوبعبارة أوضح "سحل الجمهورية وتحرير اليمن من اليمنيين"، وصولا إلى القضاء على أصحاب المشروع التحرري من قوى الهيمنة والاستكبار المتمثل في الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وعلى الرغم من اتحاد المرتزقة مع قوى العدوان في الغاية والهدف إلا أنهم في الحقيقة يختلفون مع بعضهم البعض تبعا لمصالحهم الخاصة، وهو ما تكشفه تناقضاتهم في الميدان العسكري والسياسي.
فاليوم نراهم في معركة الساحل الغربي يسمون أنفسهم حراس الجمهورية بينما هم في الحقيقة يرفعون أعلام السعودية والإمارات ولا يقاتلون في جبهات الداخل وحسب بل وفي جبهات ماوراء الحدود في جيزان ونجران وعسير، فعن أي جمهورية يتحدثون؟! ..
عن أي جمهورية يتحدثون؟! ومسمياتهم أيضا تختلف فهم مقاومة جنوبية تقاتل مع حراس الجمهورية في الساحل الغربي للشمال بزعم استرداد الجمهورية، في الوقت الذي تحارب فيه مقاومتهم الجنوبية شرعية جمهوريتهم المستعبدة في عدن تحت مسمى مجلس انتقالي جنوبي تم تشكيله في عدن كورقة مؤجلة بيد قوى العدوان لفرض الانفصال كأمر واقع سواءً في حال فشلهم أو نجاحهم المستحيل في عدوانهم على اليمن.
يقولون أنهم حرروا عدن وشبوة وأبين ولحج والضالع وحضرموت والمهرة ورئيس ووزراء حكومة شرعيتهم الباطلة مازالوا في فنادق الرياض.
ليس هذا وحسب بل وتسمع الإصلاحيين يوميا وهم يتباكون وينفجرون بالعويل من سياسة الإمارات العدائية تجاههم في عدن وتعز وحضرموت، وعلى الضفة الأخرى يأتي الحراكيون شاكين من سياسة التمييز العنصري التي تمارسها السعودية ضدهم في مأرب والمخا مستجدين منها الالتفات إليهم بالعطف والحنان.
فعن أي جمهورية وتحرير يتحدثون؟! وهم عبيد مرتهنون بيد السعودي والإماراتي ولا جمهورية أو حرية أو قرار لديهم.
ألديهم جمهورية في عدن وعدن بعد تحريرها الوهمي تعاني من انعدام كامل للأمن والاستقرار وانعدام الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية وانتشار الجماعات الانفصالية والتكفيرية المتطرفة المتناحرة فيما بينها البين تنفيذا لأجندة سعودية إماراتية مسبقة هدفها الإبقاء على الصراع حتى بعد مزعوم تحريرها الكاذب.
ألديهم جمهورية في تعز التي تتنازعها جماعات أبو العباس ومليشيا لواء الصعاليك التابع لحزب الإصلاح.
ألديهم جمهورية وهم يسجدون على البلاط لملكٍ مستعبد هو الآخر!؟

حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ويؤكّـد تضامنه مع الشعب اليمني الأبي
أدان حزبُ الله اللبناني بشدة العدوانَ الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية.
طهران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
متابعات | المسيرة نت: أدانت الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة يمنية.-
03:50مصادر فلسطينية: شهيدة وإصابات في قصف العدو الإسرائيلي روضة تؤوي نازحين في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة
-
03:38مصادر فلسطينية: شهيد ومصاب و نحو 15 مفقود إثر استهداف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو الكاس شمال شرقي مدينة غزة
-
03:32مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
-
03:30مصادر فلسطينية: إصابة 3 شبان فلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام العدو بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة
-
03:27مصادر فلسطينية: أكثر من 40 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس من جهة حوارة جنوبي المدينة
-
03:18ترامب: أنا أكثر اهتماما بوقف الحرب الأوكرانية لأنني جنيت5.1 تر ترليون دولار وحصلت على طائرة كبيرة مجانا للقوات الجوية الامريكية