موسكو تدعو لعدم تناسي "أنبوبة باول"

وكالات | 05 فبراير | المسيرة نت: دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو إلى طرح موضوع "أنبوب اختبار باول" الذي أدى إلى غزو العراق، في الأمم المتحدة من جديد، مشيرة إلى أن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.
ووفق موقع "روسيا اليوم" كتبت ماتفيينكو في صفحتها على "تلغرام": "أعتقد أنه سيكون من الصحيح أن يطرح الموضوع حول الكذب الشنيع الذي أدى إلى كارثة فظيعة، بشكل واضح في القريب العاجل في الأمم المتحدة حيث بدأ تطور هذه الأحداث منذ 20 عاما".
وأضافت: "هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، وهكذا يجب أن تبقى في ذاكرة البشرية، ومهمتنا هي أن نعمل ما بوسعنا لمنع محو الحقيقة عن تلك الأحداث والمسؤولين عن تلك المأساة... وعدم السماح لأولئك الذين اتخذوا هذه القرارات ووضعوا الخطط، بالهروب من محكمة التاريخ. وأسماؤهم معروفة...".
وأشارت إلى أن الغارات الجوية على العراق يمكن مقارنتها من حيث عواقبها بالهجوم النووي على هيروشيما وناغاساكي.
وشددت على أن "الكذب المتعمد أدى إلى تدمير دولة مستقلة وآثارها التاريخية القديمة" وتسبب في اندلاع أصعب أزمة إنسانية في المنطقة.
وتابعت: "أعتقد أنه توجد لدى عدد من بلدان العالم أسس لتذكير العالم كله ومنظمة الأمم المتحدة نفسها بما يمكن أن يحدث عندما يعلن أحد عن حقوقه الحصرية ويبني نظاما أحادي القطب ويتدخل بوقاحة في شؤون الدول الأخرى ويثق بإفلاته التام من العقاب".
دعوة للتحقيق في جرائم واشنطن ضد البشرية
من جانبه وصف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة بأنها إمبراطورية الأكاذيب، داعيا إلى التحقيق في جرائمها.
وكتب في صفحته على "تلغرام": "تعتمد سياسة الولايات المتحدة والغرب الجماعي كلها على الأكاذيب، وكان الأمر نفسه مع "عدم توسع" الناتو شرقا. واتضح أن اتفاقيات مينسك كانت خدعة أيضا ودور باول في ذلك لعبه ميركل وهولاند".
وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة التحقيق في جرائم واشنطن ضد البشرية، ويجب معاقبة السياسيين الذين اتخذوا القرارات وهم المسؤولون عن الملايين من الضحايا واللاجئين والمصائر المحطمة والدول المدمرة".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، في 5 فبراير 2003 في جلسة مجلس الأمن الدولي أنه تلقى معلومات تؤكد امتلاك الزعيم العراقي صدام حسين تكنولوجيا إنتاج الأسلحة البيولوجية وأظهر أنبوب اختبار بمسحوق أبيض.
وتوصل الكثير من المشاركين في الجلسة إلى استنتاج أن هذا المسحوق هو نموذج لأسلحة الدمار الشامل المصنوعة في العراق.
وفي 20 مارس 2003 بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية خاصة في العراق دون موافقة من الأمم المتحدة، واتضح فيما بعد أن واشنطن قدمت معلوما مضللة ولم يتم العثور على أسلحة بيولوجية في العراق.
واعترف باول آنذاك بأنه أظهر أنبوب اختبار مزيفا لإقناع العالم بصحة أكاذيبه.

حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ويؤكّـد تضامنه مع الشعب اليمني الأبي
أدان حزبُ الله اللبناني بشدة العدوانَ الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية.
طهران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
متابعات | المسيرة نت: أدانت الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة يمنية.-
03:50مصادر فلسطينية: شهيدة وإصابات في قصف العدو الإسرائيلي روضة تؤوي نازحين في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة
-
03:38مصادر فلسطينية: شهيد ومصاب و نحو 15 مفقود إثر استهداف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو الكاس شمال شرقي مدينة غزة
-
03:32مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
-
03:30مصادر فلسطينية: إصابة 3 شبان فلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام العدو بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة
-
03:27مصادر فلسطينية: أكثر من 40 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس من جهة حوارة جنوبي المدينة
-
03:18ترامب: أنا أكثر اهتماما بوقف الحرب الأوكرانية لأنني جنيت5.1 تر ترليون دولار وحصلت على طائرة كبيرة مجانا للقوات الجوية الامريكية