عقب دخول قوات سورية الى عفرين: تركيا تتوعد بعواقب وخيمة

توعدت تركيا يوم الأربعاء بعواقب وخيمة وذلك بعدما دخلت قوات موالية للحكومة السورية منطقة عفرين لمساعدة مقاتلين أكراد على صد هجوم تركي.

وكالات | 21فبراير | المسيرة نت : توعدت تركيا يوم الأربعاء بعواقب وخيمة وذلك بعدما دخلت قوات موالية للحكومة السورية منطقة عفرين لمساعدة مقاتلين أكراد على صد هجوم تركي.

ونقلت وكالة  رويترز عن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحفي قوله إن القوات الموالية للأسد تراجعت مضيفا ”ستكون هناك بالتأكيد عواقب وخيمة لأي خطوة للنظام أو لعناصر أخرى في هذا الاتجاه“، لكن مسؤولا في وحدات حماية الشعب وقائدا عسكريا مواليا للأسد نفيا بيانات تركية مماثلة ليل الثلاثاء.

كما نقلت الوكالة ذاتها عن  قائد في التحالف العسكري وصفته بالمؤيد للأسد قوله إن القوات في عفرين وردت بقصف مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون إلى جانب تركيا.

وبحسب رويترز وصف إردوغان المقاتلين الموالين للحكومة السورية والقادمين لمساعدة وحدات حماية الشعب بأنهم فصائل شيعية وهددهم بدفع ثمن باهظ ، فيما ذكر المتحدث باسم إردوغان يوم الأربعاء أن تركيا لا تجري محادثات مباشرة مع الحكومة السورية لكن يتم نقل رسائلها بشكل غير مباشر إلى دمشق.

ويتوقع مراقبون بان التطورات العسكرية من شأنها فتح جبهة جديدة في الصراع، بمواجهة مباشرة بين الجيش التركي وحلفائه من جهة والقوات الموالية للأسد من جهة أخرى، زيادة تعقيد شبكة التحالفات والمنافسة الموجودة بالفعل في شمال سوريا.

وفي السياق قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن طائرات تركية قصفت بلدة في عفرين يوم الأربعاء فيما تواصل أنقرة هجومها الذي بدأته قبل شهر. وبدأت تركيا الهجوم البري والجوي لطرد الوحدات التي تعتبرها تهديدا أمنيا على حدودها.

وكانت قوات تابعة للحكومة السورية  دخلت أمس الثلاثاء منطقة عفرين بدعوة من الأكراد للمساعدة في التصدي للهجوم التركي وحاولت أنقرة وحلفاؤها إجبارها على التراجع باستخدام نيران المدفعية.