رئيس هيئة الاستثمار: العدوان استهدف المستثمرين المحليين لإخراجهم من اليمن

متابعات | 9 يونيو | المسيرة نت: أكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور أن العدوان استهدف المستثمرين المحليين لإخراجهم من اليمن وأضعف قدرة الهيئة في استقطاب المستثمرين الأجانب.

وأوضح المنصور في حوار خاص مع صحيفة "المسيرة" أن الاستثمار فقد 60 % من مصادره؛ بسبب نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.

وقال إن الهيئة سجلت استهداف ما بين 60 إلى 70 مشروعاً صناعياً بغارات مباشرة للعدوان، وبعضُها توقف بشكل كامل، وبعضها تأثر جزئياً وبعضها استعاد عافيته، منوِّهًا إلى أن الحصار على بلادنا أثّر بشكل كبير على الاستثمار والمستثمرين، فسعر الصرف أثّر على 60 % من نسبة المدخرات، بينما تسرب 20 % منها إلى خارج البلاد؛ بسَببِ الخوف.

وأضاف أن الهيئة تسجل ما يقارب 100مشروع سنوياً من بداية العدوان، انخفضت في العام الماضي إلى 31 مشروعاً فقط، لافتا إلى أنه َإذَا ما حسبنا 100 مشروع تسجل كمعدل سنوي من العام 2015 حتى العام 2018م، بإجمالي 400 مشروع تم تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، وكان من المفترض أن تبدأ هذه المشاريع، لكن للأسف تردّد أصحابها الآن، وما تم تنفيذه عدد أقل قد لا يوازي 25 % من المشاريع المسجلة لدى الهيئة في هذه الفترة من الحصار والعدوان.

وفي إجابته عن سؤال أبرز الخطط لتطوير القطاع الاستثماري في بلادنا، أفاد رئيس هيئة الاستثمار إلى أن هناك خمس حالات عملية لدراسة خمس مجموعات منها الدواجن والأدوية والصناعات التحويلية الغذائية والصناعات التحويلية لمواد البناء وأخيرًا المعادن.

وأردف: أوجدنا دراسات تطبيقية للتعديل القانوني بمعنى أننا لم نصف التعديل القانوني إلا بعد دراسات تطبيقية لمسار معين بحيث أن الجهة المسؤولة تقوم بإعداد استراتيجيتها لتحديد ما هو حجم الطلب وما هو حجم النمو السكاني، وحجم نمو الطلب في المستقبل لتحقيق هدف استراتيجي وهو الاكتفاء وتخفيف فاتورة الاستيراد تدريجيًّا إلى أن نصل إلى الاكتفاء في المستقبل.