مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 27-10-2020م

بعد ثلاثة عقود من العمل النضالي والسياسي الوزير الأمين حسن زيد شهيداً في محراب الوطن ، بجريمة سياسية نفذتها أياد غادرة وجبانة برصاص مباشر على سيارة ابنته التي أصيبت هي الأخرى وهما في الطريق إلى اجتماع وزاري ومن دون حراسة شخصية..

والجريمة في سياقها العام ضمن مخطط عدواني لتصفية الشخصيات الوطنية وفي سياقها الخاص تأتي على مسافة يومين من مناسبة المولد، لإرباك مشهد استثنائي يحضر له منذ أسابيع، غير أن جريمة اغتيال زيد لن تزيد شعباً تعود على قهر التحديات، إلا مضياً على اللقم وصبراً على الألم، واندفاعة غير مسبوقة لإحياء المولد، وقد كان الرد مباشراً من الرئيس المشاط بنزوله الميداني شخصياً إلى ميدان السبعين، مطلعاً ومطمئناً، فيما الأجهزة الأمنية تعكف على فكفكة شفرات الجريمة السياسية، وتتبع خيوطها فزمن تقييد عمليات الاغتيال ضد مجهول ولى ولن يعود.