نائب وزير التربية يدشن ورشة عمل لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية

متابعات| 17 سبتمبر | المسيرة نت: دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي، اليوم الخميس بصنعاء، ورشة عمل الفرق الفنية لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية " البنية المؤسسية وتعزيز مقومات الاستقرار وإعادة البناء ٢٠٢١ - ٢٠٢٥م".

وفي تدشين الورشة المنعقدة تحت شعار " الرؤية ليست وعداً بل تحديا مشتركا ومسؤولية مشتركة " بحضور أعضاء الوحدة التنفيذية الرئيسية للرؤية الوطنية بالوزارة أكد الدكتور الشامي أهمية تحليل الوضع الراهن للوزارة والوحدات الفرعية التابعة لها.

وشدد على الفرق الفنية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتحري الدقة في جمع المعلومات والبيانات والعمل وفقاً للموجهات التي أعدها المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية بما يكفل تشخيص الوضع الراهن بالشكل الصحيح.

وأشار الدكتور الشامي إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد وبوتيرة عالية خلال الفترة الزمنية المحددة للوقوف على مكامن القوة والعمل على تعزيزها والتعرف على نقاط الضعف لإيجاد المعالجات اللازمة لها لضمان تطوير مستوى الأداء وآليات العمل والارتقاء بالعملية التعليمية برمتها.

وتطرق إلى جهود الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية والنقلة النوعية التي حققتها من خلال حوسبة الاختبارات الأمر الذي يجسد مقولة الإبداع يولد من رحم المعاناة، مبيناً أن الوزارة كانت من أفضل الجهات في تطبيق المرحلة الأولى للرؤية الوطنية.

عقب ذلك ناقشت الفرق الفنية دليل التخطيط الاستراتيجي القومي وخطوات تحليل الوضع الراهن على المستوى المؤسسي ومن ثم البدء بمراحل إعداد الخطة المرحلية الثانية "٢٠٢١- ٢٠٢٥م" من خلال تشكيل فرق قطاعية لتحليل الوضع الراهن بالوزارة من كافة القطاعات والوحدات الفرعية التابعة لها.

وكان المشاركون في الورشة استعرضوا تقرير المتابعة والتقييم النصفي للعام ٢٠٢٠م بشأن تنفيذ الخطة المرحلية الأولى للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.