عقب إعلان ترامب.. أمريكا تسعى لتعزيز تواجدها العسكري في البلدان العربية والإسلامية والجزائر ترفض

رفضت الجزائر طلبا أمريكيا بإرسال عناصر من البحرية "المارينز" لتأمين سفارتها بالعاصمة، بزعم حمايتها من أي تهديد بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان العدو الصهيوني.

وكالات | 10 ديسمبر | المسيرة نت: رفضت الجزائر طلبا أمريكيا بإرسال عناصر من البحرية "المارينز" لتأمين سفارتها بالعاصمة، بزعم حمايتها من أي تهديد بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان العدو الصهيوني.

جاء ذلك في تصريح لمصدر دبلوماسي جزائري، لصحيفة "جون أنديبوندون" الناطقة بالفرنسية.

ونقل موقع الصحيفة، مساء أمس السبت، عن المصدر ذاته قوله: إن "السلطات الجزائرية رفضت أمس الأول الخميس طلبا أمريكيا بإرسال جنود المارينز لتأمين سفارة واشنطن بالعاصمة، عقب موجة الحركات الاحتجاجية في العالم ضد قرار ترامب".

ووفق المصدر فإن "البنتاغون طلب الخميس من الخارجية الأمريكية إبلاغ حكومات مختلف الدول العربية والإسلامية من أجل الترخيص لإرسال جنود المارينز لتأمين مقار ممثلياتها الدبلوماسية".

وأضاف أن "السلطات الجزائرية أكدت لنظيرتها الأمريكية أن أمن البعثات الدبلوماسية هو مهمة تخص فقط الأمن الجزائري والذي لا تحتاج كفاءته في هذا المجال إلى أي تأكيد".

وحسب المصدر ذاته، فـ"البعثات الدبلوماسية في الجزائر تحظى أصلا بتدابير أمنية عالية كما أن التهديد الإرهابي ضعيف".

يذكر أن أمريكا تحاول استغلال إعلن ترامب باعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لكيان العدو، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة القدس المحتلة، تستغل ذلك من أجل تعزيز تواجدها العسكري في البلدان العربية والإسلامية.