هجوم في كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة استعدادا لذكرى إنهاء الحكم الذاتي

وكالات | 5 أغسطس | المسيرة نت: هاجم مسلحون قوات الأمن الهندية في كشمير بالقنابل والبنادق، اليوم الأربعاء، رغم الاستعدادات الأمنية المشددة في ذكرى مرور عام على إنهاء الحكم الذاتي بالمنطقة ذات الغالبية المسلمة التي تعاني من تهميش السلطات الهندية.

ووفقا لوكالة "رويترز" قالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.

وانتشرت قوات الأمن في كشمير ومدت الأسلاك الشائكة وأقامت متاريس على الطرق للحيلولة دون وقوع مظاهرات بعد مرور عام على قرار حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تجريد الولاية الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة من حقوقها الخاصة، في خطوة اعتبرت كحلقة في خط تنتهجه الحكومة القومية الهندوسية لتهميش المسلمين.

وفي سريناجار، تجمع عدد من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في مقرهم لبسط علم الهند بهذه المناسبة، وكان الحزب قد سعى طويلا لإنهاء وضع كشمير الخاص.

وقال المتحدث باسم الحزب ألطف تاكور: إن كل مقار الحزب بالمنطقة شهدت احتفالات مماثلة، مضيفا ”هذا يوم مهم وتاريخي لحزبنا“، حد وصفه.

وفي بقية أنحاء سريناجار، فرضت قوات الأمن أشد إجراءات أمنية منذ شهور ومنعت حركة الانتقالات العامة وحظرت اجتماعا مقترحا للسياسيين.

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل أراضي كشمير التي خاضت الدولتان حربين من حروبهما الثلاث بسببها والتي تحكم كل منهما أجزاء منها.

 وتناضل قوى كشميرية لإنهاء حكم الهند في الجزء الواقع تحت سيطرتها في كشمير منذ عام 1989 في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن 50 ألفا وفقا للأرقام الرسمية.