كوبا: أمريكا تكذب بشأن الهجمات الصوتية ضد دبلوماسييها

أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن السلطات الأمريكية تكذب بشكل متعمد بشأن التحقيقات التي تجريها في الهجمات الصوتية المزعومة ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا.

وكالات | 3 نوفمبر | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن السلطات الأمريكية تكذب بشكل متعمد بشأن التحقيقات التي تجريها في الهجمات الصوتية المزعومة ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا.

وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد قال برونو رودريغيز خلال مؤتمر صحافي، أمس الخميس: "لقد حان الوقت للولايات المتحدة لتقول الحقيقة أو تقدّم دليلاً" على تلك الهجمات الصوتية.

وأضاف أن الولايات المتحدة "لم تُقدّم أي دليل" على وقوع تلك الهجمات.

وكان رودريغيز قد اعتبر في نهاية أكتوبر أنّ المزاعم حول حصول "هجمات صوتيّة" غامضة قد تكون ألحقت أضرارًا جسديّة بدبلوماسيّين أميركيين في كوبا تُشكّل "تلاعبًا سياسيًا" هدفه تقويض العلاقات الأميركية-الكوبية، مشيرا إلى أنّ هذه المزاعم أدت إلى "تدهور خطير في العلاقات بين الحكومتين والبلدين".

وهذه الهجمات الغامضة التي يزعم المسؤولون الأمريكيون أنها جرت بواسطة أجهزة صوتية، إثرت على 24 شخصا على الأقل في السفارة الأميركية في هافانا بين نهاية 2016 وأغسطس 2017.

وكما زعمت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الأشخاص الذين تضرروا أصيبوا "بحالات صداع وغثيان" وكذلك "بأضرار دماغية طفيفة ناجمة عن صدمة وفقدان نهائي للسمع".

وردا على ذلك، سحبت الولايات المتحدة أكثر من نصف طاقمها الدبلوماسي من كوبا وأمرت بإبعاد 15 دبلوماسيا كوبيا من الأراضي الأمريكية، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.

واحتجت هافانا على الإجراءات معتبرة أنها "غير مبررة". وقالت إنها قامت بمبادرة حسن نية بموافقتها على ثلاث زيارات قام بها محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) إلى العاصمة الكوبية.