حركة حماس تحذر من الدعوة للانتخابات خارج التوافق

حذرت حركة حماس الفلسطينية على لسان القيادي وصفي قبها من الذهاب نحو الانتخابات دونما التوافق بين جميع الفصائل، مؤكدة إن أية دعوة للانتخابات التمثيلية للشعب الفلسطيني، خارج إطار التوافق الوطني، مهما كانت صورتها وشكلها وصفتها، هي تكريس أصيل للانقسام ورفض صريح للمصالحة الوطنية”.
وكالات | 1 أكتوبر | المسيرة نت: حذرت حركة حماس الفلسطينية على لسان القيادي وصفي قبها من الذهاب نحو الانتخابات دونما التوافق بين جميع الفصائل، مؤكدة إن أية دعوة للانتخابات التمثيلية للشعب الفلسطيني، خارج إطار التوافق الوطني، مهما كانت صورتها وشكلها وصفتها، هي تكريس أصيل للانقسام ورفض صريح للمصالحة الوطنية”.
ونقلت وكالات الأنباء الفلسطينية عن القيادي الحمساوي المطالبة لحركة فتح والسلطة الفلسطينية “بتوفير أجواء وطنية وصحية يستطيع المواطن من خلالها التعبير عن رأيه، دون أن يكون ضحية الملاحقة والتضييق والاعتقال، ضمن سياسة الباب الدوار الناجمة عن التنسيق والتعاون الأمني مع سلطات العدو المحتل”.
وانتقد قبها ما وصفها بالتصريحات المستهجنة” لبعض الكوادر والرموز الفتحاوية، التي قال إنها “تتحدث عن الديمقراطية في الوقت الذي تُمارس فيه فتح وأجهزتها الأمنية سياسة الإقصاء والاجتثاث في الشارع الفلسطيني في الضفة ومنع أي ظهور لحماس”.
وطالب قبها الرئيس عباس بدعوة الإطار القيادي للفصائل للاجتماع الفوري، بصفته “الإطار الوحيد الجامع والشامل لكل مكونات الشعب الفلسطيني السياسية، وألوانه الفصائلية”، لمناقشة كل القضايا واتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم الوطن والشعب وقضاياه، في حدٍ أدنى من التوافق الوطني.
كما طالب حركة فتح والسلطة بالعمل على “إبداء حسن النية” من خلال التخلص من “عقلية التهميش والإقصاء والاجتثاث والأنا التنظيمية وتوفير الأجواء الوطنية الصحية”، والعمل كـ”فريق واحد تحت شعار شركاء في الدم شركاء في القرار”، وتحديدا في القضايا والمساحات التي لا اختلاف عليها، كقضية القدس والمسرى والأسرى وغيرها.
وكان الرئيس عباس شرع في عقد لقاءات مع القيادة الفلسطينية، من أجل الاتفاق على موعد محدد لإجراء الانتخابات، بعد أن كشف عن نيته إجراء الانتخابات خلال خطابه قبل أيام في الأمم المتحدة إنه مؤكدا انه سيعلن فور عودته من نيويورك عن موعد لإجراء الانتخابات العامة، ودعا الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات العلاقة للإشراف على إجراء هذه الانتخابات، مؤكدا أنه سيحمّل أية جهة تسعى لتعطيل إجرائها في موعدها المحدد المسؤولية الكاملة.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عباس خلال الأيام القادمة مع لجنة الانتخابات المركزية، من أجل وضع الأفكار والإعداد للذهاب باتجاه هذا الخيار.
بدوره رئيس الوزراء محمد اشتية، قال أمس الاثنين إن حكومته جاهزة لتنفيذ الانتخابات العامة، فور إصدار الرئيس مرسوما بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الرئيس سيطلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، التوجه إلى قطاع غزة من أجل التشاور حول الانتخابات وتنفيذها.
يذكر أن ثمانية فصائل قدمت مؤخرا رؤية جديدة لإنهاء الانقسام، وتشمل إجراء انتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في وقت سابق عن قبول حركته للمبادرة دون أي اشتراطات، فيما لم ترق الرؤية لحركة فتح، التي تراها تجاوزا لما جرى الاتفاق عليه في 12 أكتوبر 2017 في القاهرة، من اتفاقية حملت بنودا تشرح بالمواعيد كيفية تطبيق بنود إنهاء الانقسام.
من جانبه اعتبر أسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح، إن المدخل الأساسي لإنهاء الانقسام يكون من خلال “الرجوع للشارع وصناديق الاقتراع”، مؤكدا في ذات الوقت أنه لا حاجة لأي مبادرات جديدة أو رؤى لإنهاء الانقسام الحاصل، معبرا عن أمل حركة فتح في أن توافق حركة حماس على عملية الانتخابات الفلسطينية، ليكون المواطن الفلسطيني هو الفيصل والحكم.

كلمة مرتقبة للسيد عبدالملك حول آخر مستجدات العدوان على غزة
متابعات | 29 مايو | المسيرة نت: يطل السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة متلفزة بشأن آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة والتطورات الإقليمية والدولية.
حماس والجهاد الإسلامي: التوسع الاستيطاني الصهيوني بالضفة جريمة حرب وتطهير عرقي متواصل
متابعات | 29 مايو | المسيرة نت: دانت حركة حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، إعلان كيان العدو الإسرائيلي إقراره أكبر خطة استيطانية في الضفة المحتلة، معتبرة إياها جريمة حرب وتطهير عرقي.
الرئيس البرازيلي: ما نشهده في غزة جرائم حرب تهدف لإبادة الفلسطينيين وطردهم
خاص | 29 مايو | المسيرة نت: صرح الرئيس البرازيلي بأن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد صراع، بل هو عمل انتقامي وجرائم حرب تهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط مقومات الحياة. وأكد في تصريحات له أن ما يجري يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشددًا على ضرورة وقف هذه الممارسات التي تستهدف الوجود الفلسطيني.-
20:17السيد القائد: على مدى 20 شهرا بلغت أنشطة شعبنا 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة
-
20:14السيد القائد: العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل في بلدنا وهذه نعمة كبيرة
-
20:14السيد القائد: لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني
-
20:14السيد القائد: نحن بتوفيق الله تعالى في الموقف المشرف الذي نستهدف فيه العدو وموقف بلدنا هو فاعل ومؤثر
-
20:14السيد القائد: حينما نتأمل في واقع الحال كسوريا، فالعدو الإسرائيلي يستهدف المطارات والمنشآت والمعسكرات لكن دون أي موقف عملي ضده
-
20:12السيد القائد: نسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيرا على العدو الإسرائيلي