برنامج رجال الله.. من ملزمة الإرهاب والسلام (اليوم السادس)
آخر تحديث 29-05-2025 18:42

ثقافة | 29 مايو | المسيرة نت: إن دخول الأمريكيين إلى اليمن هو بداية شر، يريدون أن يعملوا قواعد في هذا البلد وإذا ما عملوا قواعد في هذا البلد فإنه سيكون قرار البلد بأيديهم أكثر مما هو حاصل الآن، سيحكمك الأمريكيون مباشرة، يؤتون الملك هنا من يشاءون وين‍زعونه ممن يشاءون - إن صح التعبير - ، يسيرون الأمور في اليمن كما يشاءون.

وهل نحن نظن بالأمريكيين خيراً؟. هل يمكن أن نقول أن أولئك الذين قال الله عنهم أنهم ما يودون لنا أي خير، أنهم لا يحبوننا، أنهم أعداء لنا، أنهم سيأتون من أجل الخير لنا؟ ومن أجل مصلحتنا؟ إنهم لا يمكن أن يتحركوا إلا ضدنا وضد مصالحنا، وإفسادنا وإفساد نفوسنا، وشبابنا، وإفساد كل شؤون حياتنا.

فإذا كنا نصمت ونحن نراهم، إذا كنا نسمع أن هناك من يجعل من نفسه جندياً يعمل على أنه متى ما قالوا فلان إرهابي أن يتحرك لأن يلقي القبض عليه ويضربه ثم نسكت، فإن العواقب ستكون وخيمة وسنرى أنفسنا أبداً لا يمكن أن يتحقق لنا سلام، ولا تبقى لنا كرامة ولا عزة، وسنرى قرآننا يُحارب، سنرى مدارسنا تغلق، سنرى علماءنا يسجنون، سنرى شبابنا يُقَتَّلُون، سنرى مساجدنا تغلق، سنرى أنفسنا غرباء في بلدنا، نرى ديننا يُحارب. وفي نفس الوقت أيضاً لا يكون لنا عذرنا أمام الله سبحانه وتعالى فنكون في الأخير من قد أوقعنا أنفسنا في خزي في الدنيا، ومن قد جعلنا من أنفسنا من يستحق أيضاً أن يكون له العذاب العظيم في الآخرة.

علينا - أيها الإخوة - أن نفكر دائماً وكل من يقول أنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ}(المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.

فإذا كنتم أنتم - أيها الإخوة - تفهمون ذلك فإنه شـيء يجب علينا أن نسـير عليه من الآن؛ لأن المرحلة طويلة كما قال أولئك هـم، عنـدما تحركت القطع البحرية بعد حادث [نيويورك وواشنطن] قال الرئيس الأمريكي:

[إن المرحلة ستكون طويلة، وأن هذه عملية ستتطلب زمناً طويلاً]. خلال هذا الزمن الطويل - إنه الزمن الذي قد رسموه كافياً لأن يوصلونا إلى أحط مستوى - فإما أن نكون من يستغل تلك المرحلة الطويلة لأن يعودوا فينقلبوا على أدبارهم خاسرين، ونكون نحن من حققنا السلامة لأنفسنا ولديننا، ونكون نحن من حافظنا على ديننا وكرامتنا ومصالح بلادنا.

فإذا كانت المرحلة طويلة فإنها مرحلة سنرى أنفسنا في الأخير إما أعزاء كرماء شرفاء رؤوسنا مرفوعة وديننا عاليةٌ رايته، وإما أن نرى أنفسنا أسوأ مما فيه الفلسطينيين، فإذا كنا نسمع أولئك يقولون: [إنها مرحلة طويلة] فإننا من الآن يجب أن نحسب حساب ماذا يجب أن نعمل خلال تلك المرحلة الطويلة، التي جعلوها هي الزمن الكافي، تحت غطاء قيادة أمريكا لمكافحة الإرهاب، وتحت غطاء كلمة (إرهاب).

وإن أول ما يجب أن نعمله - وهو أقل ما نعمله - هو: أن نردد هذا الشعار. وأن يتحرك خطباؤنا أيضاً في مساجدنا ليتحدثوا دائماً عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم. وأن نتحدث دائماً عن هذه الأحداث المؤسفة حتى نخلق وعياً لدى المسلمين، ونخلق وعياً في نفوسنا.

وأن يكون عملنا أيضاً كله قائماً على أساس أن تتوحد كلمتنا، أن يتوحد قرارنا، أن تتوحد رؤيتنا للأحداث، لا يجوز أن نكون على هذا النحو: هذا يرى أن السلامة في السكوت والجمود والصمت، وهذا يرى أن السلامة في العمل والجهاد والحركة والأخوة والوحدة؛ لأن هذا الذي يرى أن الصمت والسكوت هو الوسيلة هو سيتحرك مثلك في الساحة يدعو الآخرين إلى الصمت، عليه أن يفهم، وعليه أيضاً أن يجلس مع الآخرين إذا كان هو لا يفهم أن الصمت وأن السكوت في هذه المرحلة بالذات - ربما قد يكون الصمت في حادثة معينة، ربما قد يكون الصمت أمام قضية معينة، ربما قد يكون السكوت في حالة استثنائية له قيمته العملية - لكن الصمت في مرحلة كهذه لا قيمة له، لا قيمة له إلا الخسارة في الأخير، لا قيمة له إلا التضحية بالدين والكرامة والعزة، لا قيمة له إلا الإهانة.

ثم نرشد أنفسنا جميعاً إلى أن نبحث عن سبل السلام من خلال القرآن الكريم، الذي لا مجال للصمت والجمود ولا مكان للسكوت والجمود بين صدور آياته الكريمة، وحينئذٍ عندما نتحرك على هذا الأساس فنرفع هذا الشعار ونتحدث دائماً، ونوعّي أنفسنا بل أئمة مساجدنا عليهم أن يرددوا الآيات القرآنية في الصلاة، تلك الآيات التي تتحدث عن اليهود والنصارى، نذكر أنفسنا من جديد بخطورتهم.

إن القرآن الكريم يؤكد أنهم هم الأعداء التاريخيون لهذه الأمة من ذلك الزمن وربما إلى آخر أيام الدنيا، وقد أعطانا الكثير الكثير من الهدى في سبيل كيف نواجههم، وأعطانا ما يجعلنا حكماء في مواجهتهم، وما يجعلنا أيضاً من يحول كيدهم وخبثهم إلى شيء لا أساس له ولا أثر له، إلى من يحوله إلى هباء منثور {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}(النساء: من الآية76).

 

 

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبَصِّرنا وأن يُفهِّمنا، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوحد كلمتنا، وأن يؤلف بين قلوبنا، ونقول: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(البقرة: من الآية250).

 

 

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

                            [ الله_أكبر

                         #الموت_لأمريكا

                         #الموت_لإسرائيل

                         #اللعنة_على_اليهود

                            النصر_للإسلام ]


وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
أكد وزير الخارجية البريطاني أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مقبولة، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة اتخذت خطوات عملية للحد من التداعيات الإنسانية للصراع.
أبو زهري: العمليات اليمنية رسالة للعالم بأن غزة ليست وحدها
خاص | 29 مايو | المسيرة نت: أكد الدكتور سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، على تثمين الشعب الفلسطيني لعمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية، معتبرًا موقف الشعب اليمني في نصرة غزة "دينًا في عنقه".
العدو يعترف بمصرع ضابط وإصابة 4 جنود في غزة
متابعات | 30 مايو | المسيرة نت: اعترفت قوات العدو الصهيوني بمصرع ضابط برتبة رائد وإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 11:59
    مصادر فلسطينية: سلسلة غارات جوية تستهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • 11:08
    مصادر فلسطينية: شهيد و8 إصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من الأهالي في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح
  • 11:08
    أ.ف.ب عن الرئيس الفرنسي ماكرون: عازمون على تشديد الموقف حيال "إسرائيل" في حال عدم تحقيق تقدم على الصعيد الإنساني بغزة
  • 11:08
    مصادر فلسطينية: إصابات جراء إطلاق العدو النار تجاه المواطنين في محور "نتساريم" أثناء توجههم لتلقي المساعدات
  • 09:01
    متحدث جيش العدو: إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة
  • 08:55
    النائب الجمهوري الأمريكي توماس ماسي: علينا إنهاء جميع أشكال الدعم العسكري الأمريكي "لإسرائيل" بشكل فوري
الأكثر متابعة