انتماؤنا الإيماني يفرض علينا التصدي لهذا العدوان الإجرامي الظالم،

في هذه المرحلة نحن كأمةٍ مسلمة، وكشعبٍ يمنيٍ مسلم نواجه الكثير من التحديات، وهي مرحلة مهمة من أهم المراحل التي تعيش فيها الأمة في مواجهة أخطار وتهديدات كبيرة، وعلينا مسؤولية تجاه ذلك، نحن نتصدى للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني ضمن التحالف الذي يقود هذ العدوان علينا كشعبٍ يمنيٍ مسلم،
في هذه المرحلة نحن كأمةٍ مسلمة، وكشعبٍ يمنيٍ مسلم نواجه الكثير من التحديات، وهي مرحلة مهمة من أهم المراحل التي تعيش فيها الأمة في مواجهة أخطار وتهديدات كبيرة، وعلينا مسؤولية تجاه ذلك، نحن نتصدى للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني ضمن التحالف الذي يقود هذ العدوان علينا كشعبٍ يمنيٍ مسلم، ونحن في العام الخامس نتصدى لهذا العدوان، منذ بداية هذا العدوان وهو يرتكب أبشع الجرائم، ويحاربنا في كل المجالات: يحاربنا عسكرياً، وأمنياً، وسياسياً، واقتصادياً، وإعلامياً... وفي كل مجال هناك ميدان لهذه المعركة، وهناك تحرك للعدو في هذا الميدان، ينبغي أن نتصدى له، هذه مسؤولية علينا أمام الله -سبحانه وتعالى- انتماؤنا الإيماني يفرض علينا التحرك للتصدي لهذا العدوان الإجرامي الظالم، الذي هو بما يمارسه من جرائم، وبما يهدف إليه من السيطرة علينا، والاستعباد لنا، عدوانٌ ظالمٌ وغاشمٌ، ومن أكبر المنكرات التي يجب النهي عنها، والمحاربة لها، والتصدي لها، والعمل ضدها.
والجهاد في سبيل الله هو في واقع الحال وسيلة- كما كررنا كثيراً- لحماية الأمة، ودفع الشر عنها، ودفع الطغيان عنها، ودفع الظلم عنها، ودفع الفساد عنها، للدفع: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ}[البقرة: من الآية251]، منذ بداية هذا العدوان تحرك الأحرار، والشرفاء، والغيورون، والمؤمنون في هذه البلد، من أبنائه رجالاً ونساءً في كل المجالات للتصدي لهذا العدوان، وقدَّم شعبنا يومياً قوافل الشهداء، ولا يزال يقدِّم، وثمرة هذا الصمود، وهذه التضحية، وهذا التحلي بالمسؤولية، وهذه الانطلاقة الواعية والمسؤولة: إفشال هذا العدوان من الوصول إلى هدفه، كان يهدف من أول لحظة أن يسيطر بشكلٍ تام على هذا البلد، وأن يستعبدنا جميعاً كشعبٍ يمنيٍ مسلم، وهو في واقع الحال يستبيحنا، يستبيح دماءنا، يستبيح الأعراض، يستبيح الممتلكات... يستبيح كل شيء، ثم نكون قد خسرنا ولأجيال: حريتنا، وكرامتنا، واستقلالنا، وقيمنا، ومبادئنا، وديننا، ولذلك من المنظور المسؤول بكل مسؤولية، بكل ما تقتضيه الحكمة والمسؤولية والإيمان، وما يدل عليه هُدى الله -سبحانه وتعالى- وما هو واضحٌ في الواقع، أكبر واجب، أعظم مسؤولية، أهم ما يميِّز الخبيث من الطيب، أرقى ما يُجلِّي واقع الناس ضمن سنة الله -سبحانه وتعالى- في الاختبار لعباده هو: التحمل للمسؤولية في التصدي لهذا العدوان في كل مجالٍ من المجالات:
في المجال العسكري: الاستمرار في رفد الجبهات، والنفير إليها.
على المستوى الاقتصادي: الاهتمام بمحاربة العدو في هذا المجال، والعمل على التحرك في المجال الاقتصادي لنكون شعباً منتجاً، ولنقلل من اعتمادنا على الاستيراد الخارجي، ولنشجع المنتج المحلي، ولنعزز نشاطنا الاقتصادي بشكلٍ مدروس، وعلى نحوٍ واعٍ.
التحرك في المستوى السياسي: لتماسك الجبهة الداخلية، ولإيصال مظلوميتنا إلى العالم، وقد وصلت إلى كثيرٍ من أبناء العالم، وهناك تأثير إيجابي ملموس ومتزايد في العزلة لقوى التحالف في عدوانها علينا وفي كشف حقيقة أهدافها الشيطانية ومآربها الظالمة.
ثم على مستوى العناية بتماسك الجبهة الداخلية، والتصدي- على الجبهة الإعلامية- لأنكر الأصوات، لأبواق العدوان، للذين يتحركون للتضليل، وللتثبيط، وللتخذيل، {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[لقمان: من الآية19]، صوت الحمير: الصوت الذي يثبط، الذي يخذل، الذي يشجع الناس على التنصل عن المسؤولية، الذي يحاول إلهاء الناس بافتعال قضايا وعناوين هامشية، أو لا تستحق أن تكون هي في الصدارة على حساب القضايا الكبيرة، في مقابل التهميش للقضايا الكبيرة والرئيسية، أنكر الأصوات في مضمونه الهدَّام الذي يثير الفرقة بين أبناء شعبنا، ويلهيهم عن قضاياهم المهمة والرئيسية، ويشوش ذهنيات البعض من ضعاف الوعي وناقصي الوعي، أنكر الأصوات صوت الحمير، الحمير الذين لا يحملون الوعي، ولا يتحلون بالمسؤولية، الذين مثَّل الله لهم هذا المثل في كتابه الكريم؛ لأنهم لم يتحملوا المسؤولية كما ينبغي بمقتضى الوعي، بمقتضى الإيمان، بمقتضى الهدى، فكانوا كما قال الله عنهم: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}[الجمعة: الآية5].
فنحن معنيون بالحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وأن نحافظ على الأولويات في اهتماماتنا، هذا ما يدل على التقوى، ما يدل على الإيمان، ما يدل على الوعي أن نحافظ على الأولويات لتضبط اهتماماتنا العملية، ونعالج على ضوئها، على ضوئها وليس على حسابها، بل من خلال الاهتمام بها، من خلال أن تكون هي المنطلق، نحافظ على تماسك الجبهة الداخلية، نعالج المشاكل الداخلية، نصلح أي خلل في الواقع الداخلي بروحٍ عملية، بروحٍ مسؤولة، وليس بالمناكفات الإعلامية والمزايدات التي يستخدمها البعض كأسلوب لإرضاء الطموح الشخصي. لا، إنما بروحٍ مسؤولة، وبروحٍ عملية، وبشكلٍ صحيح وسليم، وبالاستناد إلى الحقائق والأدلة والمعلومات الصحيحة، وليس بالاستناد إلى الأقاويل والدعايات والوشايات الكاذبة والمغرضة والحاقدة، بحمد الله هناك في هذا الشعب الخير الكثير، الكثير من الرجال الصالحين والنساء الواعيات والمؤمنات الذين يبذلون جهدهم في كل هذه المسارات وفي كل هذه المجالات وبشكلٍ كبير وملموس ومؤثر، وهم الأكثر حضوراً والأكثر تأثيراً في الساحة، والأمل- إن شاء الله- أن تتواصل الجهود في كل هذه المسارات، وفي العناية بتماسك الجبهة الداخلية.
كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في آخر أيام شهر رمضان المبارك 1440هـ

صحيفة عبرية: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين واستحالة هزيمتهم بعد فشل أمريكا
متابعات | المسيرة نت: أكّـدت صحيفة عبرية بارزة، أن اليمن بات يشكّل قوةً إقليميةً يصعب هزيمتها حتى من قبل أقوى الجيوش المجهَّزة تجهيزًا جيِّدًا، مستدلّةً بالفشل الأمريكي.
بـ "كمينٍ محكم".. سرايا القدس توقع قوة راجلة وتفجّر آلية للعدوّ
متابعات| المسيرة نت: يواصل أبطال الجهاد والمقاومة، للشهر الـ 19 تواليًّا، عملية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وصدّ قوات العدوّ المتوغلة في مختلف المحاور، وردًّا على جرائم الإبادة الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
02:08كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: استهدفنا برشقة صاروخية مساء أمس تجمعا لقوات العدو شمالي مدينة بيت لاهيا في غزة
-
02:08مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تقصف شرقي مدينة غزة
-
01:31مصادر إعلامية: 3 شهداء و46 جريحًا بنيران جيش العدو قرب نقطة مساعدات "الشركة الأمريكية" برفح
-
01:31الخارجية الأمريكية: مواقف الدول الأوربية مخيبة للآمال والاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يعرقل المساعي الأمريكية لتحقيق "السلام"
-
01:31وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة من مسيرة للعدو استهدفت دراجة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
01:31وزير خارجية العدو الإسرائيلي: إذا نجحت دعوات حظر الأسلحة على "إسرائيل" ستكون النتيجة إبادتنا ومحرقة ثانية