عاقبة النصر

وإما طريق الحرية والاستقلال والكرامة على أساس من هويتنا الإيمانية وانتمائنا للإسلام هذا الطريق الذي فيه خير الدنيا والآخرة وأساس هذا الطريق هو بالاقتداء برسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله والتمسك بالقرآن بشكل صادق وأول شاهد على المصداقية في ذلك هو التحرر من التبعية لأعداء الإسلام ومن يواليهم يقول الله سبحانه وتعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)
وإما طريق الحرية والاستقلال والكرامة على أساس من هويتنا الإيمانية وانتمائنا للإسلام هذا الطريق الذي فيه خير الدنيا والآخرة وأساس هذا الطريق هو بالاقتداء برسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله والتمسك بالقرآن بشكل صادق وأول شاهد على المصداقية في ذلك هو التحرر من التبعية لأعداء الإسلام ومن يواليهم يقول الله سبحانه وتعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) فبالاستقلال الفكري والثقافي تتحقق الحرية وننال الاستقلال التام عندما ننطلق في مسيرة حياتنا وفي مواقفنا على هذا الأساس ولو واجهتنا صعوبات في هذا الطريق وكلفنا ذلك التضحيات فالكلفة في ذلك أقل وأيسر من كلفة التبعية للأعداء والاستسلام بما لذلك من تبعات المذلة والقهر والخزي والاستعباد والظلم في الدنيا وجهنم في الآخرة.
شعبنا العزيز أمتنا الإسلامية:
إن عاقبة الصبر على المعاناة في سبيل الله تعالى وفي سبيل أن نتحرر من سيطرة الطاغوت والاستكبار وان نسعى لأداء واجبنا والنهوض بمسؤوليتنا لمواجهة الطغيان والعدوان وتحقيق الحرية والاستقلال ومن خلال الاستعانة بالله تعالى التوكل عليه عاقبته الخير والنصر والظفر وبذلك نطق الوعد الإلهي في القرآن الكريم قال تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) وقال تعالى: (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) وإن الصعوبات في هذا الطريق يوما ما يتم تجاوزها وإن الله يقول: (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اشتدي أزمة تنفرجي)، وإن التاريخ يشهد بذلك في حركة النبي (صلى الله عليه وعلى آله) وقد واجه المسلمون تحت رايته تحدياتٍ كبيرة منها غزوة الأحزاب التي قال الله تعالى بشأنها : (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا) وغيرها من التحديات، وفي الأخير تحقق الوعد الإلهي بنصر الله وبعاقبة التمكين لعباده المتقين.
إنني في هذا اليوم أتوجه إليك أيها الشعب العزيز بكل مكوناته وأطيافه الوفية، أيها العلماء الأجلاء، أيها المشائخ الأوفياء، أيها الشباب الأعزاء، أيها المثقفون والأكاديميون المتنورون، أيتها القبائل الأبية، أيتها الحرائر الكريمة، إن هذه المرحلة من جهاد شعبنا وتصديه للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم هي مرحلة أساسية ومهمة وفاصلة، وإن المسؤولية فيها أمام الله سبحانه وتعالى بتظافر الجهود وبالعمل الجاد لدعم الجبهات، وللعناية بكل ما من شأنه تعزيز الصمود والتماسك على كل المستويات، فنحن نواجه عدواناً ظالماً يستهدفنا في حريتنا وكرامتنا واستقلالنا وأرضنا وعرضنا وقيمنا وأخلاقنا وهويتنا وانتمائنا، ويسعى لاستعبادنا وإذلالنا، فيا يمن الإيمان، يا نَفَسْ الرحمن، يا أحفاد الأنصار يا أبطال الفتوحات يا حملة الرايات لنجعل من هذه المناسبة العزيزة والذكرى المجيدة محطةً تعبويةً إيمانية نتزود منها نفحةً من نفحات العزة الإيمانية من عزة الله ورسوله (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ونتزود منها المزيد من العزم ومن الصبر ومن الجدْ ومن الإحساس بالمسؤولية، نعزز علاقتنا الإيمانية، نعزز علاقتنا الإيمانية الواعية العملية بالقرآن وبالرسول.
وندائي للشباب والشابات:
أنتم ذخر الأمة وعماد نهضتها وأنتم مُستهدفون من قوى الطاغوت، ليس فقط بالقنابل الذكية والصواريخ المدمّرة والأسلحة القاتلة، بل إضافة إلى ذلك أنتم مستهدفون في إيمانكم وفي وعيكم وفي شرفكم وفي أخلاقكم وفي كرامتكم، وفي طهارتكم وفي عفتكم، أنتم في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، تُستهدفون أيضاً عبر موجات الأثير بما هو أشد فتكاً وأكبر ضرراً حتى من القنابل العنقودية، فالله الله كونوا في هذه المعركة وفي هذا الميدان عند مستوى الأمل بكم في اتجاهكم الجاد نحو التمسك بهويتكم وانتمائكم في سعيكم الجاد للتثقف بثقافة القرآن الكريم والتحصن بالوعي العالي والتحصن بأخلاق القرآن التي هي مكارم الأخلاق، وفي اهتمامكم بزكاء أنفسكم في حذركم من كل ما يمس بوعيكم وبزكائكم، استبصروا بنور القرآن في كشف كل الظلمات واحذروا كل الظلاميين من التكفيريين الذين افتضحوا بكل وضوح بتبعتهم لأمريكا وعملائها ومن الإباحيين الفاسدين الذين يسعون لضربكم في قيمكم وأخلاقكم لضمان السيطرة عليكم عن طريق إفسادكم، واجعلوا من هذه الذكرى المباركة محطة للتعبئة الأخلاقية والروحية، وكونوا لأمتكم اليوم في محنتها ذراعها الضارب وسياجها الحصين وتاجها الزاهي.خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1440هـ

صحيفة عبرية: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين واستحالة هزيمتهم بعد فشل أمريكا
متابعات | المسيرة نت: أكّـدت صحيفة عبرية بارزة، أن اليمن بات يشكّل قوةً إقليميةً يصعب هزيمتها حتى من قبل أقوى الجيوش المجهَّزة تجهيزًا جيِّدًا، مستدلّةً بالفشل الأمريكي.
بـ "كمينٍ محكم".. سرايا القدس توقع قوة راجلة وتفجّر آلية للعدوّ
متابعات| المسيرة نت: يواصل أبطال الجهاد والمقاومة، للشهر الـ 19 تواليًّا، عملية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وصدّ قوات العدوّ المتوغلة في مختلف المحاور، وردًّا على جرائم الإبادة الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
02:08كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: استهدفنا برشقة صاروخية مساء أمس تجمعا لقوات العدو شمالي مدينة بيت لاهيا في غزة
-
02:08مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تقصف شرقي مدينة غزة
-
01:31مصادر إعلامية: 3 شهداء و46 جريحًا بنيران جيش العدو قرب نقطة مساعدات "الشركة الأمريكية" برفح
-
01:31الخارجية الأمريكية: مواقف الدول الأوربية مخيبة للآمال والاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يعرقل المساعي الأمريكية لتحقيق "السلام"
-
01:31وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة من مسيرة للعدو استهدفت دراجة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
01:31وزير خارجية العدو الإسرائيلي: إذا نجحت دعوات حظر الأسلحة على "إسرائيل" ستكون النتيجة إبادتنا ومحرقة ثانية