تقرير جزائري ينتقد نفاق المنظمات الإنسانية بحق آلاف المهاجرين المسجونين في أوروبا

كشف تقرير حقوقي أصدرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الترحيل القسري للمهاجرين الجزائريين من دول أوروبية إلى الجزائر يطال سنويا أكثر من 5000 جزائري سنويا.

متابعات | 18 ديسمبر | المسيرة نت: كشف تقرير حقوقي أصدرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الترحيل القسري للمهاجرين الجزائريين من دول أوروبية إلى الجزائر يطال سنويا أكثر من 5000 جزائري سنويا.

وقال التنظيم الحقوقي، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين إن منظمات حقوقية ودولية وإقليمية، تمارس النفاق الإنساني لأنها تبقى متفرجة أمام ظروف الشباب من المهاجرين الجزائريين المحتجزين في سجون عدد من الدول الأوروبية بسبب الهجرة غير الشرعية.

وكشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن عدد الجزائريين الذين تم توقيفهم عبر حدود القارة الأوروبية قدروا بـ 12700 شخص خلال عشرة أشهر الأولى من العام الجاري، فيما تم توقيف أكثر من 14 ألف مهاجر غير شرعي خلال عام 2017.

وقالت الرابطة الحقوقية إن” الجزائر تعاني من موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، وهي ظاهرة أصبحت ملفتة للانتباه، حيث تعلن قوات حرس السواحل، بشكل شبه يومي، عن إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقا من السواحل الجزائرية “.

وبلغة الأرقام التي أحصتها الرابطة خلال 4 سنوات فقد تم إحباط هجرة أكثر من 8217 شخص منذ بداية سنة 2015 إلى غاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2018 “.

وقالت الرابطة إن البحر أصبح يحصد أرواح شباب في عمر الزهور، التي وصلت لنحو 3000 حالة وفاة ومفقود منذ 2009 إلى غاية اليوم.