سياسة العدوان لكسر إرادة الشعب

هذه سياسة متبعة لكسر إرادة الشعب اليمني للإضرار به لأنهم يسعون للإضرار بالناس قتلهم بكل الأشكال إلحاق الضرر بهم بكل الوسائل هذا ما يسعون له وهذا ما يريدونه هم في حالة حرب على الشعب اليمني ومن غير المستبعد ولا الغريب في حقهم في ما هم عليه من وحشية وإجرام وفي ما هم عليه من تجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية أن يفعلوا أي شيء يرون فيه ضررا ينال من هذا الشعب ويلحق بهذا الشعب ثم نأتي إلى المراحل الماضية حتى في جولة المشاورات والمفاوضات في الكويت، السفير الأمريكي تخاطب مع بعض الأخوة في الوفد الوطني وقال لهم بكل صراحة: إذا لم تقبلوا بما نطلبهُ منكم فأعلموا أن العملة اليمنية ستسقط قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي كتب عليها، يعني يهدد لأن هذه الوسيلة تستخدم ضدكم كشعب يمني لإجباركم على الاستسلام ولإجباركم على الرضوخ ولإجباركم على التسليم لبلدكم وشعبكم والتنازل عن حريتكم واستقلالكم وبيع كرامتكم، هذا الذي يُريده الأعداء.
هذه سياسة متبعة لكسر إرادة الشعب اليمني للإضرار به لأنهم يسعون للإضرار بالناس قتلهم بكل الأشكال إلحاق الضرر بهم بكل الوسائل هذا ما يسعون له وهذا ما يريدونه هم في حالة حرب على الشعب اليمني ومن غير المستبعد ولا الغريب في حقهم في ما هم عليه من وحشية وإجرام وفي ما هم عليه من تجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية أن يفعلوا أي شيء يرون فيه ضررا ينال من هذا الشعب ويلحق بهذا الشعب ثم نأتي إلى المراحل الماضية حتى في جولة المشاورات والمفاوضات في الكويت، السفير الأمريكي تخاطب مع بعض الأخوة في الوفد الوطني وقال لهم بكل صراحة: إذا لم تقبلوا بما نطلبهُ منكم فأعلموا أن العملة اليمنية ستسقط قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي كتب عليها، يعني يهدد لأن هذه الوسيلة تستخدم ضدكم كشعب يمني لإجباركم على الاستسلام ولإجباركم على الرضوخ ولإجباركم على التسليم لبلدكم وشعبكم والتنازل عن حريتكم واستقلالكم وبيع كرامتكم، هذا الذي يُريده الأعداء.
فما يجري اليوم من استهداف للعملة في ما جراء من أشكال متنوعة في الاستهداف في الاقتصاد الوطني في التآمر على البنك المركزي لتعطيل دورة وقطع تأثيره في الخارج ونجاح تأثيره في الخارج وتجميد احتياطه في الخارج من سيطرة على مصادر الإيرادات من نفط وغاز ومنافذ وتحكّم بما يدخل إلى البلاد من بضائع معينة على حساب بضائع أخرى وحصار وإجراءات تضييق تصعّد من وصول ما يصل من مواد أساسية، إجراءات روتينية ومشكلة في الدمرج وأشياء كثيرة لها نتائج وانعكاسات على الأسعار في البلد، كل هذا جزاء من العدوان على هذا الشعب ويجب أن يكون الجميع فاهماً لهذا.
وانظروا إلى واقع الحال في المناطق المحتلة هل أن الوضع هناك بالشكل المطلوب على المستوى الاقتصادي لا وما يجري هناك هو شاهد يشهد على أن الخونة المتآمرين من أبناء هذا البلد باسم حكومة أو بأي اسم آخر لا شرعية لهم في ذلك أنهم لا يبالون بالشعب اليمن ولا بالإنسان اليمني ولا بالمواطن اليمني أن يتضرر في أي بقعه هو أنهم اصبحوا أداه تعتمد عليها دول الخارج المعتدية على هذا البلاد لتنفيذ إجراءات وسياسات تدميرية، هذا ما يتعلق بالبنك المركزي اليمني فيما يتعلق بإيرادات الغاز والنفط فيما يتعلق بالعملة التي تطبع بكميات هائلة وتنزل إلى الأسواق بطريقة عبثية وبعيداً عما فيه خدمة الاقتصاد الوطني، يعني حتى تلك الأموال التي قاموا بطباعتها كيف صُرفت هل صرفت فيما يخدم الاقتصاد الوطني هل استفاد منها الشعب اليمني أم أنهم جعلوا منها وسيلة للإضرار بالشعب والإضرار باقتصاده وبالتالي الإضرار به في معيشته.
الذي حصل واضح من الذي يستطيع يقول صرفت في مجال كذا وكان لهُ انعكاسات إيجابية ونتائج طيبة في الوضع الاقتصادي ما الذي حصل في الوضع الاقتصادي الا الانهيار الضخ العبثي إلى الأسواق وغير المدروس ولا المتفق عليه أبداً، وذلك نحن نقول هم مكشوفون هم مكشوفون في أنهم تسببوا بكل ماهو حاصل الآن فيجب أن يكون الجميع من أبناء شعبنا واعيا بهذه الحقائق الواضحة والبينة، وحتى هم في واقع الاعتراف بجنايتهم وبما أوصلوا إليه الحال في البلد بكله في المناطق الحرة والمناطق المحتلة من جانبهم.
نحن في هذا المقام ندعوا أولا بتحييد الاقتصاد وبالذات فيما يخص المرتبات والمواد الأساسية وما يخص موضوع العملة إذا كان لدى خونة الوطن حرص على أن يظهروا أنفسهم على أنهم ناجحون وأنهم يتصفون بالمسؤولية وأنهم حريصون على وطنهم فليوقفوا عبثهم إذا كان لديهم جزء من الحرص على أن يظهروا أنهم رجال دولة أو رجال يستطيعون أن يخدموا وطنهم فليتفهموا لكن ما أبعدهم عن ذلك، كما قلنا أنهم لا يمتلكون القرار حتى في شؤونهم الشخصية وليعي شعبنا العزيز أن دول التحالف بنفسها تحالف العدوان هي تتعمد هذه الإجراءات والسياسات للهدف الذي ذكرته آنفاً لأنهم يريدون أن يوصلوا الشعب اليمني إلى استسلم أو بع نفسك لتحصل على لقمة عيشك، ولكن سيفشلون في ذلك بإذن الله تعالى.
لإقامة الحجة أقول نحن جاهزون لكل ما من شأنه تحييد الاقتصاد والعملة من إجراءات وتحييد أداء البنك المركزي لما يساعد على أداء اقتصادي في إطار من التفاهم تكون نتيجته إيجابيه لصالح المواطن في أي بقعة من بقاع هذا الوطن في صنعاء أو في عدن في حضرموت أو في الحديدة في مأرب أو في عمران أو في صعدة في أي بقعة من بقاع هذا الوطن، نحن حاضرون لأي تفاهمات تساعد على تحييد الاقتصاد لما من شأنه ضمان أن المستفيد هو المواطن، ويمكن الوصول إذا هناك شيء من الإرادة ولو قليل من الإرادة من قبل تحالف العدوان أو من قبل خونتهم بسماح منهم خونة البلاد أن يتفاهموا على إجراءات ضامنة إجراءات تضمن ألا يستغل أي طرف وألا يستفيد الا المواطن بالدرجة الأولى أن يكون المستفيد حصرياً من إيرادات النفط والغاز إيرادات المنافذ إيرادات الضرائب إيرادات الجمارك وكذلك ما هو شيء سيادي يعود إلى مصلحة البلاد أي شيء يعود على مصلحة البلاد كشيء سيادي أن يلحق بذلك، فتصب تلك الإيرادات فيما من شأنه استقرار العملة وتعزيزها وفيما من شأنه توفير المرتبات وفيما من شأنه توفير احتياج الشعب من المواد الأساسية القمح البترول في المشتقات وغيرها والغاز وكذلك الحصول على الاحتياجات الإنسانية والضرورية والدواء مثلاً، كل الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني نحن نقدم هذا الإعلان ونقيم به الحجة على أطراف العدوان، كما أننا نحمّل تحالف العدوان وخونة الوطن المسؤولية فيما وصل إليه الحال.
كذلك نحن نتوجه بالتأكيد والحث المشدد على الجهات الرسمية في صنعاء وعلى التجار جنباً إلى جنب أن يتعاون الجميع للحد من تأثيرات هذه الحرب الاقتصادية، وهناك إمكانية لتحقيق ولو جزء من النجاح، والحفاظ على قدر من الاستقرار، هذا متاح بالتعاون وبالذات من التجار، أن يكون هناك توجّه جاد وكبير ورئيسي من الجهات الرسمية في صنعاء وتبذل جهدها في ذلك، ثم تجاوب من التجار في بعض من الإجراءات التي تساعد على تماسك العملة، وهذا حصل في عدة محطات في المرحلة الماضية ولو بنجاح معين، ولو بمستوى معين من النجاح، هذا يمكن أن يكون له أثر إيجابي وبالتأكيد سيكون له أثر إيجابي، المشكلة أن بعض التجار غبي، البعض من التجار غبي، لا يفهم أنه إذا سار في نفس السياق والاتجاه الذي تريده قوى العدوان في خونة البلاد أو الخارج سيتضرر هو في الأخير، تضرر الوضع الاقتصادي في البلاد ينعكس حتى على التجار، كلما ازدادت نسبة الفقر كلما عجز الناس عن القدرة الشرائية، تكسد البضاعة، فالتاجر الذكي ليعرف أن تعاونه مع الجهات الرسمية سيساهم بالتأكيد في قدرٍ جيد من الاستقرار ومحافظة على التماسك يساعد على أن يكون في النهاية مستفيداً، إذا خلص المواطنين من هو اللي با يشتري بضاعتك يا تاجر؟ فهذا مطلوب من الجميع مع وضوح الصورة لك.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات 08-09-2018

صحيفة عبرية: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين واستحالة هزيمتهم بعد فشل أمريكا
متابعات | المسيرة نت: أكّـدت صحيفة عبرية بارزة، أن اليمن بات يشكّل قوةً إقليميةً يصعب هزيمتها حتى من قبل أقوى الجيوش المجهَّزة تجهيزًا جيِّدًا، مستدلّةً بالفشل الأمريكي.
اجتماعات بين سلطة الجولاني والاحتلال وتعيين مسؤول برغبة "إسرائيلية" على الجنوب
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة دولية النقابَ عن اجتماعات مُباشرة بين سلطة الجولاني بسوريا والاحتلال الإسرائيلي جرت مؤخراً في المنطقة الحدودية.
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
01:31مصادر إعلامية: 3 شهداء و46 جريحًا بنيران جيش العدو قرب نقطة مساعدات "الشركة الأمريكية" برفح
-
01:31الخارجية الأمريكية: مواقف الدول الأوربية مخيبة للآمال والاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يعرقل المساعي الأمريكية لتحقيق "السلام"
-
01:31وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة من مسيرة للعدو استهدفت دراجة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
01:31وزير خارجية العدو الإسرائيلي: إذا نجحت دعوات حظر الأسلحة على "إسرائيل" ستكون النتيجة إبادتنا ومحرقة ثانية
-
01:31صحيفة هآرتس عن رسالة وقعها 1200 عسكري صهيوني: نطالب "لحكومة ورئيس الأركان بوقف الحرب السياسية في غزة فورًا
-
01:30مجلة بوليتيكو الأمريكية: إدارة ترامب تدرس إلزام الطلاب المتقدمين للدراسة في أمريكا بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل