11 فبراير خلال 9 أعوام.. 16 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية في اليمن

محافظات | 11 فبراير | المسيرة نت: منصور البكالي: تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الحادي عشر من فبراير خلال الأعوام: 2016 م، و2017م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، على المنازل والممتلكات، والمساجد والمدارس، والمزارع، في محافظتي تعز وصعدة:
أسفرت عن 10 شهداء و6 جرحى جلهم أطفال ونساء، وتدمير للممتلكات والمنازل، وتشريد عشرات الأسر، وزيادة المعاناة الإنسانية، وتفاقم الأوضاع المعيشة، ومشاهد لجثث ممزقة ومتفحمة وجراحات نازفة من أجساد بريئة، تهز وجدان العالم.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
11فبراير 2016.. غارات العدوان السعودي الأمريكي تستهدف منازل وممتلكات المواطنين بصعدة:
في الحادي عشر من فبراير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة بحق الشعب اليمني، بغاراته الجوية المباشرة على المنازل والممتلكات في منطقتي آل مغرم وآل غانم مديرية باقم، محافظة صعدة، أسفرت عن تهجير عشرات الأسر من مأواها، ودمار واسع في المدارس والمحلات المزارع، ومضاعفة المعاناة، وخسائر وأضرار واسعة، وترويع الأطفال والنساء.
غارات العدوان الهستيرية على الأعيان المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك للمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية، وإمعان في إبادة الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية، وكل مقومات الحياة، في محاولة لإخضاع المدنيين، وتحويل الأرض إلى منطقة غير قابلة للعيش.
ما إان عادت غارات العدوان أدراجها حتى تحول المشهد إلى طامة كبرى، دمار من كل جهة، عن اليمين بيوت مدمرة وعن الشمال مدرسة باتت كومة أحجار وخرسانات، ومحلات تحترق، ومن الأمام أطفال ونساء، ينزحون من منازلهم خشية عودة الطيران لقصفها تاركين كل ما يملكون، طلباً للنجاة، البكاء والصراخ بين صغار السن وأمهاتهم يخلف دوي الغارات، ومشاهد القهر والحسرة، والخشية من القادم ما تلخص الجريمة على وجوههم.
حفر عملاقة في الطرقات، سيارات تحولت إلى خردة وحديد متفحم، لا يعرف الزائر إلى المكان كيف نداء الأهالي، فيقول أحدهم: "عند سماعنا أول غارة، وما سبقاها من تحليق لطيران العدو التجسسي كان الأهالي يخرجون من منازلهم نحو المزارع والجبال والجروف، وعندما اشتدت الغارات، كان الكثير منهم يشاهد منزله يقصف امام عينه دون أن يملك حيلة للذود عنه، غير النفير العام والتحرك الجاد للجهاد في سبيل الله".
المواشي كان مصيرها كمصير المنازل والممتلكات، فلم يجد الأهالي وقتاً لإخراجها قبل القصف، وجرها معهم إلى أماكن وساحات مفتوحة، لا يعيرها العدوان اهتمام ، وكل تركيزه على مقومات الحياة والمنازل.
بدوره يقول مواطن آخر من منطقة آل غانم: "تشاهدون غالبية المنازل في المنطقة مدمرة، وجل سكانها الناجين نازحين، في أماكن أخرى، ومشردين في الجبال والمزارع وتحت الأشجار، دون مأوى، كما هو مصير المحلات التجارية، خسر الأهالي وفقدوا كل ما يدخرون من الغذاء والدواء والاحتياجات، أهالي المنطقة بأمس الحاجة لمن يمد لهم يد العون ولا مجيب".
ويتابع "كل يوم وهذه المنطقة تقصف بالغارات، وبالقصف من الحدود السعودية، الضرب ليل ونهار، ومخلفات الدمار واسعة وهي دليل على شدة انفجار القنابل، فالعدوان يستخدم أفتك الأسلحة المحرمة ويلقيها علينا".
11 فبراير 2017..16 شهيداً وجريحاً جلهم أطفال في جريمة حرب لغارات سعودية أمريكية على منازل الموطنين بتعز:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، وإبادة جماعية بحق الطفولة والإنسانية في اليمن، تضاف إلى سجل جرائمه ومجازره الوحشية، مستهدفاً هذه المرة، بغاراته المباشرة، منازل المواطنين بمديرية المخاء محافظة تعز، أسفرت عن 10 شهداء، و6 جرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وموجة رعب وخوف، ومشاهد صادمة، وتدمير كلي للمنازل وأضرار واسعة في ممتلكات الأهالي المجاورة، وبكاء ودموع، وحزن عميق.
في ذلك اليوم المشؤوم، حلقت طائرات التحالف في سماء المخاء، حاملةً الموت والدمار، وبدون سابق إنذار، شنت غاراتها الوحشية على منازل المواطنين الآمنين، الذين لم يكونوا يتوقعون أن يتحولوا في لحظة إلى ضحايا لقصف همجي.
سقطت الصواريخ والقنابل على رؤوس الأبرياء، ودمرت منازلهم فوقهم، وحولتها إلى ركام وأنقاض، وتناثرت جثث الشهداء والجرحى في كل مكان، وسط صراخ وعويل النساء والأطفال الذين فقدوا أحباءهم في هذه المجزرة البشعة.
لم ترحم طائرات المجرمين والقتلة للنفس المحرمة، والأرواح البريئة، الأطفال الذين كانوا يلعبون في ساحات منازلهم، ولا النساء اللاتي كن يحضرن الطعام لأبنائهن، ولا الشيوخ الذين كانوا يجلسون في مجالسهم يتسامرون، لقد استهدفت الجميع دون تمييز، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
تسببت هذه المجزرة في دمار كبير في البنية التحتية للمدينة، حيث تضررت العديد من المنازل والمساجد والمحلات التجارية، كما تسببت في موجة نزوح كبيرة للسكان، الذين فروا من منازلهم خوفاً من تكرار القصف.
" طيران العدوان قصفوا البيت ودمروه، وأستشهد من أسرتي 5 أطفال أخواني صغار في السن، قتلوا الكبار والصغار، وهم في بيوتهم، وشردوا بقية سكان المنطقة، دون أي ذنب، أين هي الأمم المتحدة، وأين هي حقوق الإنسان؟ وأين هو المجتمع الدولي؟ ألم نعن لكم أي شيء! نحن بشر، من بني الإنسان، مدنيين لا علاقة لنا بالجانب العسكرية، من يحمينا من بطش وجرم العدوان، وصمتكم المشجع لكل ما يلحق بحقنا، ولكل الانتهاكات والمجازر".
لقد كانت هذه المجزرة واحدة من سلسلة طويلة من المجازر التي ارتكبها التحالف السعودي الأمريكي في اليمن، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، لقد أصبحت حياة اليمنيين مهددة باستمرار بسبب هذه الحرب الظالمة، والعدوان المستمر حتى اليوم.
إن هذه المجزرة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها العدوان في اليمن، لن تسقط بالتقادم، وسيظل مرتكبوها تلاحقهم العدالة في كل مكان، كما أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الجرائم، وسيظل يطالب بمحاسبة مرتكبيها، وتعويض الضحايا، وإنهاء هذه الحرب التي دمرت بلادهم.
11 فبراير 2018.. غارات العدوان السعودي الأمريكي تستهدف منازل وممتلكات المواطنين بمران صعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، منازل وممتلكات المواطنين، في مناطقتي الرقة، والبقع بمنطقة مران مديرية حيدان محافظة صعدة، أسفرت عن أضرار ودمار واسع، وحرمان وتشريد عشرات الأسر، وموجة حزن ورعب متجددة، في نفوس الأطفال والنساء، وتضاعف المعاناة، ومفاقمة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
استهداف العدوان للمنازل والممتلكات والتجمعات السكانية جريمة إبادة وجريمة حرب متعمدة، عن سابق إصرار وترصد، وانتهاك جسيم لكل المواثيق والقيم الدولية الإنسانية، تدعو العالم أن يقف صفا ًواحداً في مساندة المدنيين في اليمن، والانتصار لمظلوميتهم، ووقف العدوان ورفع الحصار المفروض عليهم منذ 9 أعوام متواصلة، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
يقول أحد الأهالي : "كنت أسكن أنا وأطفالي وأخواني في مران الغربية ، وقصفنا العدوان بالطيران من السماء ، والصواريخ والقذائف من الجبال الحدودية، هجرونا، مناطقنا مستباحة أمام قصفهم العشوائي، واصل يومياً ليل ونهار يستهدفون المواطنين ، صار البقاء في المنازل مغامرة وانتحاراً، والجميع اليوم يخافون من العودة إلى منازلهم، لم تعد آمنة، أو مصدراً للأمن والسكينة، بل باتت هدفًا أولياً لغارات العدوان، ولكن نقول للعدو المجرم ومن يقف لمساندته بالفعل والقول والصمت، أنتم شركاء في إبادة شعبنا، ولكن الله غالب على أمره، والعاقبة للمتقين، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

"مكافحة الفساد" تحيل عددًا من المتهمين في قضية غسيل أموال
صنعاء | المسيرة نت: أحالت الهيئةُ الوطنية العليا لمكافحة الفساد في صنعاء، الثلاثاء، عددًا من المتهمين إلى نيابة الأموال العامة المختصة.
مفوّض "الأونروا": خطة توزيع المساعدات بغزة "مخطّط تهجير ومقدمةٌ لـ "نكبة ثانية"
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أكّـدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن خطة المساعدات الجديدة "تتعارض مع المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات بشكل غير تمييزي".
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
19:02مصادر فلسطينية: أكثر من 340 مغتصبا يهوديا وسائحا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال اليوم
-
18:56مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى نتيجة العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين قرب مدينة أصداء غرب خان يونس جنوب القطاع
-
18:42حماس: نطالب إدارة قناة "العربية" بتقديم اعتذار رسمي عن التقرير وندعوها إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال
-
18:42حماس: تقرير "العربية" تضمن سلسلة من الأكاذيب والاتهامات التي تستهدف قيادة المقاومة في وقت يخوض فيه شعبنا في غزة معركة وجودية
-
18:42حماس: ادعاءات قناة "العربية" ليست سوى إشاعات دأبت القناة على ترويجها
-
18:32حماس: ننفي ما ورد في تقرير قناة "العربية" بشأن وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية للحركة في غزة