المحافظات المطلة على السواحل الغربية وباب المندب ترفع ساحاتها الجماهيرية لأول مرة إلى 55

خاص| 31 مارس| نوح جلّاس- المسيرة نت: يوماً تلو الآخر يؤكد اليمنيون مضيهم في تصعيد المواقف المساندة لفلسطين، بما يواكب مجابهة الإجرام الصهيوني.
وبعد التصاعد الملحوظ على مستوى العمليات العسكرية التي توسعت الى المحيط الهندي وتكثيفها في البحرين الأحمر والعربي، شهدت الجمعة الماضية تصاعداً ملحوظاً على المستوى الشعبي اليماني المتضامن مع فلسطين، حيث ارتفعت نسبة الحضور الجماهيري من جانب، وازددت أعداد الساحات في المحافظات لتتجاوز 150 ساحة، ورقم لم يتم الوصول إليه منذ بداية الطوفان الفلسطيني وما صاحبه من طوفان بشري يماني.
وشهدت المحافظات المطلة على سواحل اليمن الغربي وباب المندب، ارتفاعاً كبيراً في الساحات والحشود، ما يزيد من مؤشرات تؤول إلى أن المواقف اليمانية المساندة لغزة، تسري في اتجاه متصاعد حتى تحقيق النصر.
ومن العاصمة صنعاء التي دوماً تحتضن التجمع البشري الأكبر على مستوى اليمن والعالم نصرة لفلسطين، فقد شهدت مسيرة "قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى" حضوراً جماهيرياً غير مسبوق في الجمعة الثالثة من رمضان، حيث اكتظ الميدان اليماني المقدسي بالحضور حتى فاضت المربعات المخصصة للحشد، واضطر الآلاف للبقاء في الممرات الفرعية المؤدية الى الميدان، وقد أظهرت الكاميرات ما لا يمكن للكلمات أن تصفه.
وقد تداول ناشطون صوراً للحشود الغفيرة التي اضطرت للبقاء في الممرات المؤدية للميدان، وكذلك تنوع جماهيري غير مسبوق بحضور لافت للأطفال والشيوخ رغم حرارة الشمس وظروف الجوع والعطش جراء الصيام، وهذا أحد المؤشرات على تصاعد الموقف الشعبي.
وفي الجانب المقابل، فقد شهدت محافظات الحديدة وتعز وحجة المطلة على السواحل الغربية اليمنية وباب المندب، ارتفاعاً كبيراً في عدد الساحات، وحجم الحشود، ما يؤكد أن الاستنفار الشعبي قادم بقوة لموازاة الموقف العسكري، وتغطية متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقد شهدت الحديدة مسيرات في 20 ساحة حاشدة، وهو رقم لم يتم الوصول إليه من قبل، حيث كان عدد الساحات في الأسابيع الماضية لا يتجاوز 12 ساحة في هذه المحافظة الاستراتيجية، وهذا يعني أن عدد الساحات في المسيرات الأخيرة يؤكد استنفار حراس البحر الأحمر لمواجهة التحديات وردع الصلف الأمريكي البريطاني.
أما في حجة، فقد تصدرت بدورها كل المحافظات اليمنية من حيث عدد الساحات، حيث بلغت 30 ساحة حاشدة في عموم المديريات والعزل بعد أن كانت في الأسابيع الماضية تصل إلى ما بين 22 – 25 ساحة، وقد تقاطرت الجماهير من كل حدب وصوب رغم وعورة الطرق، ومشاق التنقل في ظل معاناة المواطنين الاقتصادية، وهو ما يعزز رسائل اليمن العظيم، القادم بكل الإمكانيات لنجدة الشعب الفلسطيني.
وفي تعز المطلة على باب المندب، والتي كانت في الأسابيع الماضية تحتضن ساحتين في مديريتي التعزية ومقبنة، فقد واكبت التصعيد الشعبي والعسكري اليماني بحضور لافت في خمس ساحات حاشدة احتضنت الثلاث الجديدة منها مديريات المربع الشرقي وشرعب الرونة وشرعب السلام، ما يؤكد أن أحرار الحالمة تعز سيكونون على الموعد في مواكبة متطلبات المرحلة ومواجهة المؤامرات والأخطار.
وعلى غرار كل المحافظات المتصاعدة حضوراً من أجل فلسطين، تأتي المحافظات والمناطق الحرة الواقعة جنوب الوطن، لترسخ التصعيد اليماني، حيث شهدت مديريات الضالع الحرة المحكومة من المجلس السياسي الأعلى أربع مسيرات في الأربع المديريات الحرة "قعطبة، دمت، الحشاء، جبن"، فيما ثبّت أحرار محافظة لحج في المناطق الحرة حضورهم المتصاعد بمسيرة سادسة من نوعها، لكن بحضور غير مسبوق، ما يؤكد أيضا أن القضية الفلسطينية تحتل كل الأولويات في قلوب احرار اليمن شمالا وجنوباً.
وختاماً نعرّج على محافظة البيضاء، وتحديداً مدينة رداع التي أفشلت زوبعة العدوان وأبواقه ومرتزقته وخرجت بحضور غير مسبوق بمسيرة حاشدة، أكدت أن اليمن وشعبه الحر، عند حسن ظن قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الذي توعد باقتحام العام العاشر من الصمود بثبات غير مسبوق للجبهة الداخلية وتلاحم منقطع النظير، يقطع كل الطرق أمام دول العدوان التي راهنت كثيراً على اختراق البلد من الداخل.
وبالنظر إلى الاحصائيات العامة على عدد الساحات الذي تجاوز لأول مرة 150 ساحة، وما صاحب ذلك الحضور من رسائل شعبية نقلتها وسائل الاعلام الوطنية، يتأكد للجميع أن وعد قائد الثورة بتطوير القوات العسكرية للدفاع عن اليمن ومساندة فلسطين، هو مسار مسنود بحضور شعبي متصاعد ومتزايد على مستوى عدد الساحات، وحجم الحضور، ليواصل اليمن وشعبه المقدام حجز المراتب المتقدمة على سلم حماية الأمة ومقارعة أعدائها.
وبما أن الصمود مستمر، فإن للقصة بقية يرويها اليمن حضوراً جماهيرياً وزخماً عسكرياً، والأيام القادمة كفيلة بإقناع الجميع بهذه المؤشرات ونتائجها.

وزارة الدفاع تدعو الشركات الأجنبية لسرعة مغادرة كيان العدوّ وتؤكّـد: صواريخنا مصممة بعدة رؤوس حربية
خاص- المسيرة نت: دعا مصدرٌ في وزارة الدفاع، اليوم السبت، المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل كيان العدوّ الإسرائيلي إلى سرعة المغادرة لأن البيئة لن تكون آمنة.
حماس تعلن تسليمَها الردَّ على مقترح ويتكوف للوسطاء
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها سلَّمت، اليوم السبت، ردَّها على مقترحِ المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الأخير إلى الوسطاء.
الحظر اليمني يدفعُ النقل الجوي "الإسرائيلي" إلى الجنون
خاص| المسيرة نت: منذ تحرُّكِ قطارِ معركة (طوفان الأقصى) في 7 أُكتوبر 2023م، يجد المسافرون الصهاينة أنفسَهم في دوامة من إلغاء الرحلات الجوية بشكل متواصل مع زيادة حادة في أسعار التذاكر؛ فيما جاء تهديدُ صواريخ اليمن لأجواء مطار اللُّد المحتلّ المسمى احتلاليًّا (بن غوريون) تتويجًا لأزمة تجاوزت اليوم الـ 600، مشكِّلًا تهديدًا لصناعة الطيران الصهيونية مع مرور الوقت.-
00:08المرصد الأورومتوسطي: النهج "الإسرائيلي" في استخدام "كواد كابتر" يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت
-
00:08المرصد الأورومتوسطي: أصوات الطائرات تتنوع بين زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار
-
00:06المرصد الأورومتوسطي: طائرات "كواد كابتر" تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن
-
00:05المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم "كواد كابتر" كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، خاصة في المناطق التي لجأ إليها السكان بعد تهجيرهم قسرا
-
00:05المرصد الأورومتوسطي: وثّقنا في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات "كواد كابتر" منازل المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة وبث أصوات مرعبة
-
00:04مصادر فلسطينية: طيران العدو يقصف منزلا لعائلة رحيم غرب حي الزيتون بمدينة غزة