عبد الملك الحوثي والذين معه 17
آخر تحديث 15-02-2020 21:48

بنفس درجة السخف حول مبررات الاعتداء على اليمن وحصاره وتجويع 20 مليون إنسان قبل 5 سنوات، أصبح من السخف متابعة إعلانات الإدارة الأمريكية عن ضبط شحنات سلاح إيرانية كانت في طريقها للحوثي كما حدث يوم الخميس الماضي.

 فلا ال 150 صاروخا التي أعلنت واشنطن عن ضبطها هي التي ستحسم الحرب في اليمن، ولا هي التي ستسقى الحوثيين ماء الحياة ليواصلوا تصديهم وتحديهم للإرادة الأمريكية والبلطجة الصهيونية في الجزيرة العربية.

قبل أيام فقط استطاع الحوثيون تحرير مساحة 2500 كيلومترا ومطاردة ما لا يقل عن 30 ألف مرتزق يمنى من أتباع الشرعية والإصلاح للدرجة التي كانوا يسمحون فيها بهروبهم وتجنب أسرهم وقتلهم، واستطاعوا اغتنام أسلحة ومعدات 22 لواء وكتيبتين في معركة أطلقوا عليها "البنيان المرصوص". وقبلها بأسابيع معدودة استطاعوا إذلال السلاح الغربي في معركة "نصر من الله " فقتلوا وأسروا وطاردوا وغنموا أسلحة وعتادا ما كان ليصل لأيديهم لو أنهم يمتلكون موازنة دولة لم تحارب من 50 سنة.

 واليوم يعلن المتحدث العسكري اليمنى أنه تم اسقاط طائرة حربية سعودية من طراز: تورنيدوا " بصاروخ أرض - جو مناسب في سماء محافظة الجوف، حيث تتأهب قواتهم لاجتياحها ضمن خطتهم لتحرير مأرب.

حوثيون ... فليكن!

منذ وصول أنصار الله إلى صنعاء ومعهم تحالف ثوار 21 سبتمبر 2014 تفننت آلة الدعاية الرجعية في إطلاق وصف " الحوثيون " عليهم، لترسيخ مفهوم أنهم جماعة قبلية طائفية في الأذهان وكأنهم ليسوا يمنيين عرب مسلمين أصحاب مشروع ثوري يرون فيه عزة وكرامة بلدهم، ويعتبرونه مخرجا لها من كل أزماتها وتبعيتها وكحديقة خلفية لدول الخليج.

واليوم وبعد خمس سنوات من الصمود في وجه أخبث مخطط لتدمير مستقبل اليمن واليمنيين، بات كل حر يتمنى أن يطلق عليه صفة حوثي، وما الضير؟ أليس هناك في عالمنا العربي القبائلي ناصريون وبعثيون وسعوديون وشوافع ومالكية وزيود وحنفية، كلنا قبليون طائفيون إلخ.

 لقد صهرتهم التجربة تحت القصف، وبدلا من أن يكونوا وقودا لصفقات الصهاينة تحولوا إلى سيوف وخناجر في خصرها.

قبل عام، وفى مؤتمر وارسو المختلف على تسميته ما بين حصار إيران وبين تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، وبينما يتحدث نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل تعطل المايك، فاذا بخالد اليماني وزير خارجية الشرعية الافتراضية يعطيه المايك المخصص له،  ليعتبرها نتنياهو هدية وبداية تعاون بين اليمن وإسرائيل خطوة بخطوة، أما خلال العام نفسه من بعد المؤتمر، فقد استقال اليماني المفترض دون إبداء الأسباب، وشهدت صنعاء أكبر مظاهرة عربية في يوم القدس، ثم شهدت مرة أخرى أكبر مظاهرة عربية في وجه صفقة القرن، ليسجل عبد الملك الحوثي والذين معه حضورا في الحل النهائي المفترض لقضية تحرير فلسطين, في الوقت الذى عجزت فيه كل الأنظمة والجماعات والأحزاب في العالم العربي عن تسجيل مثيل له.

وما زالوا ملتزمين بمبادرة المشاط..

في سبتمبر الماضي بعد عدة أيام من الهجوم على أرامكو الذي أربك العالم أطلق الرئيس مهدى المشاط مبادرة دعا فيها جميع الفرقاء من مختلف أطراف الحرب إلى الانخراط الجاد في مفاوضات جادة وحقيقية تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أي طرف من الأطراف.

وفاجأ المشاط قيادة التحالف على اليمن بدعوته وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف"، مضيفا: ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها، وبدا وكأنه على يقين بأن استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد وأن ضررها الأكبر سيكون على دول العدوان بشكل أساسي ومباشر، وهو ما اتضح فيما بعد في عمليتي نصر من الله والبنيان المرصوص.

ورغم إعلان دولة الإمارات الانسحاب من اليمن بعد نصف مليون ساعة قصف بالطيران، وتفاصيل أخرى صغيرة من بينها مقتل 108 جنديا وضابطا إماراتيا، إلا أن السعودية لم تعلن شيئا، بينما ما زالت صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها على سبيل المثال لم تكتمل، وما زالت غاراتها على صنعاء والمحافظات مستمرة، ومع ذلك فما زالت مبادرة المشاط قائمة، وما زال جريفث يروح ويجيئ، وكأن مطار صنعاء قد شيد له فقط.

 ومع ذلك فما زالت صنعاء ملتزمة بمبادرة المشاط، لا لشيء إلا لتأكد أنها دولة ولديها مؤسسة لصناعة القرار والالتزام به مهما كانت فرص الخروج عليه تبدو مربحة، على عكس الشرعية الافتراضية حيث لا قرار ولا دولة ولا التزام والأسباب معروفة، ومن نقصان العقل إعادة التذكير بها.

خبير سياسي: العمليات اليمينية كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني وأربكت قيادته
أكد الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال أن الشارع الصهيوني يشهد حالة من الصخب والارتباك أمام الصواريخ اليمنية، التي جعلت العدو مكشوفًا أمنيًا وأحرجت الحكومة سياسيًا وعسكريًا بعد تفاخر قادتها لعقود.
استشهاد 5 من عمال الإغاثة الإنسانية الدولية بغارات صهيونية في غزة
متابعات | 29 مايو | المسيرة نت: أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHH استشهاد 5 عاملين معها خلال اليومين الماضيين بغارات إسرائيلية أثناء محاولتهم توصيل مساعدات للفلسطينيين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
فرنسا: مظاهرة حاشدة في غرونوبل تطالب بوقف الإبادة في غزة
متابعات | 29 مايو | المسيرة نت: شهدت مدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا، أمس الأربعاء، مظاهرة حاشدة طالبت بوقف فوري للإبادة الجماعية في قطاع غزة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وتحقيق الحرية لفلسطين والأسرى، وفي مقدمتهم المناضل اللبناني جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية.
الأخبار العاجلة
  • 12:55
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 نتيجة قصف العدو الإسرائيلي منزلا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج وسط القطاع
  • 12:55
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 3 مواطنين بجروح خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي قرية المغير في رام الله بالضفة المحتلة
  • 12:54
    قطاع الحج والعمرة: همجية العدوان الصهيوني لن توقف الشعب اليمني عن مساندة أبناء غزة
  • 12:54
    قطاع الحج والعمرة: نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الحجاج اليمنيين
  • 12:54
    قطاع الحج والعمرة: استهداف الحجاج وترويعهم من قبل العدو الصهيوني وحرمانهم من أداء فريضة الحج تعد صارخ للقوانين الدولية
  • 12:54
    قطاع الحج والعمرة: قصف العدو الإسرائيلي للطائرة المدنية يهدف لإعاقة الحجاج عن أداء فريضة الحج