الزهار يحيي الثائرين في اليمن غضبا لفلسطين ويؤكد أن معركة وعد الآخرة قادمة مع العدو الصهيوني

غزة | 31 يناير | المسيرة نت: حيا عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الجمعة، كل المشاركين في كل شبر من أرض اليمن في المسيرات الحاشدة التي خرجت تحت عنوان لا لـ"صفقة ترامب".
وأكد الزهار في كلمةً لهُ في مسيرة صنعاء عبر دائرة تلفزيونية من غزة أن اليمن لم يحتله محتل، وكل من دخله دُمر، واليمنيون اليوم يرفعون أصواتهم في وجه صفقة ترامب.
وقال" نحن اليوم في لحظة فارقة تمس بمقدساتنا"، مضيفًا أن "الخونة والمتآمرون يسمون القدس اليوم "عاصمة إسرائيل" وهي لم ولن تكون عاصمة إلا لـ "لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
وأوضح الزهار أن غزة سترفع راية وعد الآخرة، وستدفع عن الأمة ثمن معركة وعد الآخرة التي ستسقط الصهيونية المتمثلة بترامب.
وتابع "نقول للخونة المطبعين، خسئتم، وأحرار شعوبكم ستحاسبكم على هذه الخيانة"، مردفًا بالقول" لن نتخلف عن تحقيق معركة وعد الآخرة وتحرير الأرض وطرد المحتلين لو لم يبق منا إلا طفل واحد".
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن" مشهد اليمن اليوم هو شهادة لله تعالى أنكم أبرياء من الصهيونية العربية الملتصقة بالصهيونية اليهودية، قائلًا "إننا نعد الله والشعب اليمني أننا لن نترك بندقيتنا حتى نصلي في المسجد الأقصى بعد أن نرفع راية الإسلام في كل فلسطين".
وقال محمود الزهار:" بعد الله تعالى سنشكر اليمن السعيد العظيم عندما تحين ساعة الانتصار والتحرير".
وأشار إلى أن ترامب فشل في انتخاباته ويريد أن يجدد ولايته على حساب أرضنا ومقدساتنا، مؤكدًا أن معركة وعد الآخرة قادمة لا محالة، وهذا وعدنا وعهدنا أننا لن نقيل ونستقيل، ولقاؤنا في المسجد الأقصى بإذن الله.
• نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين حمداً طيباً طاهراً مباركاً فيه ملأ السماوات، وملأ الأرض، وملأ ما بينهما كما يحبنا ويرضى، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المجاهدين سيدنا وحبينا وزعيمنا وقائدنا وقد وتنا محمد بن عبدالله، خاتم الرسل، وإمام أنبيائه أجمعين.
أيها الإخوة الأحباب، أيها الإخوة الأبطال، أيها الإخوة الأعزاء، في صنعاء إلى الحديدة، في كل شبر من اليمن السعيد، وفي كل شبر وكل بيت من اليمن المقاوم، وفي كل شبر وكل بيت من البيت المنتصر بإذن الله تبارك وتعالى، على الخونة والعملاء، من غزة، من أرض فلسطين، من نهاية إسراء، وبداية المعراج، من ساحة وعد الآخرة، من ساحة وعد الآخرة التي ستحسم هذا الصراع، من غزة الشرف والشهادة والبطولة والسجن والإبعاد، من غزة التي رفعت راية لا إله إلا الله، ولن تنكسها، لا في إبعاد، ولا في سجن، ولا في مؤامرة، ولا في احتلال، من غزة نقول لكم: نيابة عن القدس وحيفا ويافا والرملة وكل شبر من الأرض الفلسطينية، نقول لكم: عائدون بإذن الله تبارك وتعالى.
إلى إخواننا.. أحبابنا.. أبطالنا الذين بدأوا والذين كان لهم هذا السبق، أهل البطولة، أهل الرجولة، البلد الذي لم يحتله محتل، وإذا دخلته خطى دمرت هذه الأقدام.
إلى اليمن، إلى من رفض الخيانة، أول من رفضوا الخيانة في كل زمان، وفي كل مكان، وهم اليوم يرفعون أصواتهم، الذين رفضوا الاحتلال، الذين رسخوا الإيمان، اليمن الذي رفع السلاح الطاهر في وجه كل مجرم، إلى بلد الأصالة، إلى بلد الإنسان الحر، إلى بلد الأرض التي لن تندسها أقدام الصهاينة، ولن تدنسها بإذن الله، إلى بلد العقيدة، إلى بلد المقدسات، إلى العروبة، إلى اليمن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الإخوة الأحباب، إننا اليوم في لحظة فارقة، سيحاسبنا الله سبحانه تبارك عليها، إلى لحظة تمس ثوابتنا الأرض، أولاً: تمس مقدستنا، هذا الذي كان نهاية إسراء، وبداية معراج، اليوم يعتبر في نظر الخونة والعملاء والمتآمرين واللصوص والغادرين والفاسدين المفسدين في أمريكا وعملائهم في المنطقة وكل منطقة، اليوم يسمونها عاصمة إسرائيل، وهي لن تكون يوماً من الأيام، ولن تكون يوماً من الأيام عاصمة إلا لــ: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من غزة التي سترفع راية وعد الآخرة، ستدفع ثمنها لصالح هذه الأمة العظيمة، من دم أبنائها، وبناتها ورجالها ونسائها، من شمال فلسطين، إلى جنوبها، من شرقها إلى غربها، ستدفع ثمن معركة وعد الآخرة التي ستغير الجغرافيا السياسية من حولنا، ستسقط الصهيونية المسيحية الممثلة في هذا المغامر المجرم الفاسد المسمى بــ"ترامب"، ستسقط هؤلاء الذين خرجوا من بلاد المسلمين ليواطئوا بجلساتهم معهم هذه الجريمة على دينهم الذي هو عصمة أمرهم، الجريمة على أرضهم التي هي ثابت لا يتغير بزمان ولا مكان، على مقدساتهم، المسجد الأقصى الذي تشرف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في رحلته المباركة إلى ربه في السماوات العلى، إلى شعبنا الذي دفع نيابة عنهم من دم أبنائه ومن قادته، ومن سنوات عمره حتى يبقوا أحراراً، ولكن البعض رفض أن يكون في صف محمد صلى الله عليه وسلم، وذهب ليكون في صفقة الذل والعار والخيانة، ذهبوا ليطبلوا لترامب الفاسد، ولنتياهو القذر على حساب أرضنا وشعبنا وعقيدتنا ومقدساتنا، ونحن نقول لهم: خسئتم، وخسرتم، وسنفوز بإذن الله تبارك وتعالى، وسيحاسبكم شعبكم الحر حتى ولو لم يكن إلا خمسة أفراد، سينهون هذه المهزلة، هذه الجريمة؛ لأنهم يعرفون أن الله تبارك وتعالى أكرمنا بالشهادة، أكرمنا من خيرة الأرض ببوابة السماء، أكرمنا بأشرف نبي، وأشرف رسالة، وأشرف شعب، وأشرف أرض، هل نتنازل عن شبر واحد منها، نقول لكم، والله لو لم يبقى في فلسطين إلا طفل واحد ما تخلفنا عن تحقيق معركة وعد الآخرة، وإزالة كل الاحتلال، وإزالة كل العملاء، وقتل كل الخونة، وسجن كل المتآمرين.
أيها الإخوة الأحباب: إن من مشهدكم اليوم هو شهادة لله تبارك وتعالى، أنكم أبرياء من هذه الجريمة، أبرياء من الصهيونية العربية المتجددة والملتصقة بالصهيونية المسيحية والملتصقة بالصهيونية اليهودية.
إن وقفتكم اليوم شهادة لكم أنكم مع فلسطين، أنكم تزرعون في قلب المتخاذلين والمتآمرين والمتصهينين تزرعون الأمل في أنكم لن تقبلوا، إنكم أول بالبلاد التي لم تحتل، ليس إلا لأنكم شعب رضع الحرية من أمهاتهم، رضعوا الكرامة من آبائهم، رضع العزة من أجدادكم، اليوم يتآمرون عليكم، ويحاولون أن يقسموا أرضكم، حاشا لله أن تقسم اليمن، حاشا لله أن تسقط هذه الراية المباركة، حاش لله أن تذلوا أو تهونوا.
أيها الإخوة الأحباب: إننا في فلسطين نواعدكم ونعد الله تبارك وتعالى من قبلكم، أننا لن نقيل، ولن نستقيل، ولن نترك بندقيتنا حتى نصلي ونثمي جبهانا على عتبات المسجد الأقصى، بعد أن نزور حيفا ويافا والناقورة، ونزور النقب، ونرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ونكتب فيها: أول ما نشكر من بعد الله تبارك وتعالى، نشكر اليمن السعيد، اليمن العظيم، اليمن المقاوم، اليمن البطل، نقول لكم أيها الإخوة والأحباب: إننا نرى راية وعد الآخرة أقرب مما يتصورها أي إنسان، عندها ستسقط الصهيونية المسيحية المتمثلة في ترامب الذي يريد أن يُنتخب ويخرج من الجرائم والمحاكمات على حساب دمنا وشعبنا ومقدساتنا وأرضنا.
إن ترامب الذي فشل في انتخاباته يريد أن يُنتخب على حساب دمائنا ومقدساتنا وثوابتنا، إلى العرب الذين استعربوا، إلى الذين العرب استقوتوا، إلى العرب إلى الذين تصهينوا، نقول لكم: خبتم، سيذكركم التاريخ أنكم فشلتم، وأن معركة وعد الآخرة قادمة، قادمة، قال ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوى الله تعالى لي الدنيا فرأيت مشارقها ومغاربها، وأن ملك أمتي، ملك أمة محمد، ملككم وملكنا بإذن الله، سيبلغ ما زوي لي منها".
هذا وعدنا، هذا عهدنا، لا نقيل، ولا نستقيل، وإلى لقاء في المسجد الأقصى قريباً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيفة عبرية: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين واستحالة هزيمتهم بعد فشل أمريكا
متابعات | المسيرة نت: أكّـدت صحيفة عبرية بارزة، أن اليمن بات يشكّل قوةً إقليميةً يصعب هزيمتها حتى من قبل أقوى الجيوش المجهَّزة تجهيزًا جيِّدًا، مستدلّةً بالفشل الأمريكي.
اجتماعات بين سلطة الجولاني والاحتلال وتعيين مسؤول برغبة "إسرائيلية" على الجنوب
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة دولية النقابَ عن اجتماعات مُباشرة بين سلطة الجولاني بسوريا والاحتلال الإسرائيلي جرت مؤخراً في المنطقة الحدودية.
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
01:31مصادر إعلامية: 3 شهداء و46 جريحًا بنيران جيش العدو قرب نقطة مساعدات "الشركة الأمريكية" برفح
-
01:31الخارجية الأمريكية: مواقف الدول الأوربية مخيبة للآمال والاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يعرقل المساعي الأمريكية لتحقيق "السلام"
-
01:31وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة من مسيرة للعدو استهدفت دراجة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
01:31وزير خارجية العدو الإسرائيلي: إذا نجحت دعوات حظر الأسلحة على "إسرائيل" ستكون النتيجة إبادتنا ومحرقة ثانية
-
01:31صحيفة هآرتس عن رسالة وقعها 1200 عسكري صهيوني: نطالب "لحكومة ورئيس الأركان بوقف الحرب السياسية في غزة فورًا
-
01:30مجلة بوليتيكو الأمريكية: إدارة ترامب تدرس إلزام الطلاب المتقدمين للدراسة في أمريكا بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل