البطش : اليوم نلتقي من غزة إلى صنعاء، من فلسطين إلى اليمن، لنكون دم واحد، ومصير مشترك في مواجهة اعداء الأمة
متابعات | 31 يناير | المسيرة نت: أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بالموقف المشرف والاحتشاد اليماني الضخم في العاصمة صنعاء والمحافظات دعما لفلسطين وللقدس قبلة المسلمين الأولى في مواجهة صفقة ترامب الخاسرة لبيع فلسطين لليهود ، وتصفية القضية الفلسطينية .
البطش وفي كلمة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من غزة امام التظاهرة الكبرى في العاصمة صنعاء رفضا لصفقة ترامب ، اكد ان فلسطين والشعب الفلسطيني يحدوهم الامل الكبير كلما نظروا جهة اليمن ورأو احتشاده ووفاءه لفلسطين وقبلة المسلمين الأولى ، ويعدون نهضتهم اليوم بشارة الانتصار والخلاص للاقصى .
البطش اعتبر في كلمته ان صفقة بيع فلسطين لليهودي جرى التمهيد لها منذ السبعينيات بإخراج مصر من المواجهة ، وادان تواطىء دول عربية مع صفقة ترامب ، مطالبا إياها بارسال جيوشها لتحرير القدس او الصمت دون المشاركة بتحمل عار التاريخ ، كما طالب علماء الامة بالصدح بالحق ولم الشمل .
وخاطب البطش المحتشدين في شارع المطار بالقول ان غزة وصنعاء تتشاركان اليوم المصير ذاته وتتعرضان لعدوان يقف أمريكي والصهيوني ، وان المصير الواحد يربط اليمن اليوم وفلسطين في مواجهة عدو واحد.
وأضاف كانوا يريدون لنا انتقاتل في شوارع صنعاء وشوارع دمشق، والعراق فيما تبقى جبهة العدو الصهيوني صامته وامنه.
البطش ثمن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان ، وأعاد التأكيد بان الفلسطينيين لن يقبلوا بيع ارضهم ولن يعطوا الدنية ولو فنوا عن اخرهم ، وهم الى جانب محور المقاومة ثابتون حتى تتحرر فلسطين وذلك وعد الله .
نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والرسل أجمعين، سيدنا أبا القاسم محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه أجمعين، يا أهلنا في اليمن، يا أهل الإيمان والحكمة، يا أرق قلوب الأمة أفئدة، وأكثرهم استجابة للمظلومين، لتنصروهم وترفعوا عنهم الظلم والإرهاب الصهيوني، نعتز بكم، ونفخر بجهادكم، ونرى في شوارع صنعاء وأزقتها صور النصر القريب في القدس وأزقتها، ونحن ننظر إليكم في شوارع صنعاء، وفي أزقة اليمن السعيد، نرى بشريات النصر القريب التي أخبرنا بها الإسلام، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يبشرنا بأن أمة محمد لن ولن تهلك، ومن قال: هلك الناس فهو أهلكهم، لذا أيها الإخوة الأحباب نلتقي معاً اليوم حول عنوان واحد؛ ولأن فلسطين كل فلسطين، أرض للعرب والمسلمين، أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى محمد بن عبدالله، وميلاد عيسى بن مريم عليه السلام، هذه الأرض ليست للبيع، ولا للمتاجرة، ولا للمزاودة التجارية في البيت الأبيض، أو في ملاهي واشنطن ونيويورك، نلتقي اليوم معاً من غزة إلى صنعاء، من فلسطين إلى اليمن، لنكون دم واحد، ومصير مشترك، مصير مشترك في مواجهة أعداء هذه الأمة، والتي انبرى مؤخراً سيد البيت الأسود ترامب، ليضع معالم التزييف في التاريخ لما بدأوه من قبله المستر بلفور، فمن وعد بلفور إلى صفقة ترامب، المطلوب هو رأس فلسطين، ورأس الإسلام، لقد اجتمعت الجاهلية الإولى على قتل سيدنا محمد بن عبدالله لكي تنهي الإسلام العظيم في مهده في مكة المكرمة، واليوم تجتمع الجاهلية المعاصرة التي يقودها ترامب وبعض المرتدين العرب، لكي يقضوا على فلسطين، ويحيلونها إلى إسرائيل، وليجعلوا من القدس أروشليم، وليجعلوا من مسرانا حائطاً لمبكى الصهاينة، لذا نقف جميعاً اليوم من غزة المحاصرة، والتي قصفتها طائرات العدو الصهيوني شوارعها بآلاف الغارات الجوية، إلى صنعاء التي قصفت شوارعها وبيوتها وصالاتها بآلاف الغارات الجوية، بسلاح أمريكي في الحالتين، لنقول: إن فلسطين ليست للبيع ولا للمتاجرة، ولا تقبل القسمة بين شعبين، ولا تقبل القسمة بين دولتين، بل هي أرض عربية للمسلمين والمسيحيين فيها، وهي مسرى محمد بن عبدالله، ودرب الفاتحين إلى النصر والجنة، لنكون معاً إن صفقة القرن المشبوهة، التي بدأ الترتيب لها منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما أخرجوا مصر من الصراع مع العدو، ثم العراق، ثم أرهقونا بما يسمى الربيع العربي، ثم الحرب المفروضة على اليمن الشقيق وشعبه، ثم أغرقونا بالصراع المذهبي والطائفي في شوارع الوطن العربي، كل ذلك لكي يدعوا عدواً جديداً، وصراعات من نوع جديدة في المنطقة تصرفنا عن الصراع الحقيقي، ووجهته المنطقية والمركزية مع العدو الصهيوني.
أردوا لنا أن نتقاتل في شوارع صنعاء، وفي شوارع دمشق وحلب، وفي بلاد الرافدين، وفي ليبيا، وفي لبنان وفي مصر وفي اليمن، وفي كل الساحات، حتى تشتعل كل هذه الساحات، فيما تبقى الجبهة مع العدو جبهة صامتة، يستطيع العدو خلالها أن يفتح جبهات التطبيع والعلاقات الأمنية والاقتصادية، لكي ينفذ مشروع قطار السلام مع الخليج، أو قناة البحرين ليلتف به على قناة السويس لتصبح إسرائيل هي محور الأرض، ليصبح هذا الكيان محور التجارة العالمية، بفعل الموقف العربي الهزيل، والأكثر سوداءً وسوءاً أن يشهد هذا الحفل، حفل إعلان صفقة القرن عدد ممثلي الدول العربية الشقيقة، نحن نميز بين الشعوب والحكام، ونميز بين الحكام والحكام، بين من جلس يتلقى المدائح من ترامب ونتنياهو، وبين شعوبهم، على شعوب هؤلاء الذين حضروا مراسم صفقة القرن أن تتبرأ منهم، نحن لسنا في حالة عداء مع شعب البحرين، أو شعب الإمارات، أو شعب العماني، أو الشعوب التي خرجت وزراء خارجيتها لكي تتلوا بياناً أعد في الخارجية الأمريكية، تنصحنا كفلسطينيين، أن نعيد النظر في صفقة القرن، أو فيما طرحه ترامب.
يريدونا منا أن نقبل أو تكون الدولة يهودية، يريدون منا أن تكون فلسطين إسرائيل، يريدون منا أن نقبل بالتحالف الصهيوني مع بعض الأنظمة، يريدون منا أن نصلي في القدس وفقاً لمشيئة المحتل، يريدون منا أن نكون كالهنود الحمر، ترامب يدع لنا خريطة شبيهة بخريطة البقاء للهنود الحمر، نصل المدن، ونصل الأقصى، ونصل باقي المدن بالأنفاق والجسور المعلقة، ليقول: إن فلسطين قد انتهت، وأن المستقبل فقط لدولة الكيان الصهيوني،
نقول: إن لدينا وعد السماء، إن كان مع الصهاينة وعد ترامب، ومن قبله وعد بلفور، فإن معنا وثيقة السماء، التي قال الله فيها: (سبحان الذين أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).
يعلم ربنا ما ستكون عليه حال بعض الدول، ويعلم ربنا ما ستكون عليه حالة العرب، عندما يقبل بعض منا وثيقة ترامب، أو يقبل بعض من العرب صفقة القرن، أو يعترف بشرعية المحتل، تأتي وثيقة السماء لكي تربطنا بربنا، ولتقول لنا: لا تيأسوا فإن الله معنا، هم معهم وعد بلفور ووعد ترامب، وبعض العرب المهزومين، ونحن معنا وعد الله، ومعنا وثيقة الله ورسوله، ومعنا سورة الإسراء، ومعنا أحرار الأمة، التي في طليعتها شعب اليمن، شعب الإيمان، وشعب الحكمة، وشعب السيف والنصر والتمكين.
مرة أخرى يا أهلنا في اليمن: نحن لن نفاوض على أرضنا، ولن نساوم على قدسنا، ولن نعطي الدنية في أرضنا وديننا، حتى لو تطايرت رؤوسنا كما تطايرت رأس الشهيد بهاء أبوالعطاء في غزة، والشهيد قاسم سليماني في العراق، وغيرهم من الشهداء الكثر في المنطقة الذين يواجهون الصلف الأمريكي والصهيوني.
هذه أرضنا، أرض الآباء والأجداد، أرض الفاتحين، التي لا تقبل القسمة على شعبين، أو بين دولتين، هي أرض العرب وأرض المسلمين، أنصار عيسى وأتباعه، أتباع محمد بن عبدالله وأصحابه، هذه الأرض لنا، ولن تكون لغيرنا، ومهما اختلفت موازين القوى اليوم لصالح هذا العدو، لكننا نقول: ضعف الأمة اليوم لن يجعل باطل إسرائيل حقاً، وقوة العدو الأمريكي والصهيوني اليوم مهما تجبر لن يجعل حقنا باطلاً، سنتمسك بفلسطين، وسنتمسك بقدسنا، ولن نتنازل عنها، وسنبقى أوفياء لصحابة رسول الله، ولآل بيت رسول الله، ولكل المخلصين من أتباع رسول الله وآل بيته، سنحمي وطننا، سنقاتل هذا العدو، لن نلقي سلاحنا، ولن نساوم عليه، ولن نقبل بكل هذه الصفقات المشبوهة.
هي المعركة إذاً مع هذا العدو، هي استمرار المعركة مع هذا الأمريكي الذي جاء لكي يضع الصفقة، لكي يطبق أحلام بلفور، (وينأي) حقنا في فلسطين، نقول: نحن جزء من أمة محمد، نحن جزء من أمة محمد، ومن أنصار محمد، ومن أتباع محمد، ومن آل بيت محمد، لن نلقي سلاحنا، ولن نستسلم للمحتل، ولن نعطي الدنية في الدين، ولن نعطي الولاء لغير الله، ولن نقبل بتقسيم فلسطين.
كل ما يدعوه اليوم هو الوقوف معنا في كل مكان، مناصرتنا، دعمنا بالسلاح، ودعمنا بالجماهير، ودعمنا بكل ما نحتاجه من أجل أن نواصل معركتنا مع المحتل، ولكن إلى أن يأذن الله لنا بالنصر والتمكين، ورفضاً لصفقة القرن ندعو أبناء الأمة في كل مكان، إلى محاصرة السفارات الأمريكية والقنصليات، إلى محاصرة سفارات العدو الصهيوني، وقنصلياته في كل مكان، حيث ما أمكن، لكي نحاصر كل الأوكار للجواسيس والعملاء، كما ندعو شعوب الدول التي حضر ممثلوها إعلان صفقة العار، أن يتبرؤوا منهم، وأن تصل رسائل من شعوبهم لصالحنا.
أما الأنظمة التي تراجعت والأنظمة التي تتلكأ في الرد، والتي تقرأ نصاً ما أعده بانبيو في الخارجية الأمريكية، نقول لهم: لن يرحمكم التاريخ، كان عليكم أن ترسلوا جيوشكم لاستعادة القدس، كان عليكم أن ترسلوا دباباتكم لتحريرها، أما وأنكم قد عجزتم فلتصموا، فإن الصمت خير لكم من الكلام، إما أن تكون معنا، أو أن تصمتوا، فخيراً لكم من أن تكون مع العدو.
أما علماء الأمة.. يا علماء الأمة آن الأوان لوقف سفك الدم في كل أرجاء الأمة، آن الأوان لوحدة الأمة، كل مسلميها، سنتها بشيعتها، أنصار علي والحسين، وأنصار أبي بكر وعلي والحسين وعمر، وأنصار القدس والأقصى، أن يقفوا صفاً واحداً، وأن يضعوا حداً لهذا الصراع المذهبي والطائفي الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشير كل الصفحات والمعلومات أنه صناعة إسرائيلية أمريكية، وضعوه بيننا، وضعوا السيف بيننا، وضعوا السيف بين المتخاصمين حتى ... على القدس.
التحية لأهلنا في صنعاء، التحية لعلماء اليمن، التحية لمجاهدي اليمن، التحية لثوار في اليمن، التحية لأهل ميدان السبعين، ولثورته المباركة، ولجماهيره المخلصة، ولعلمائها المخلصين، ولشهدائها، ولكل الذين يحملون الإسلام بين جنبيهم، ولكل الذين يعشقون القدس وفلسطين.
إننا على موعد معكم، موعد النصر، موعد الفتح والنصر والتمكين، عاشت فلسطين حرة عربية، مسلمة أبية، عاش اليمن وشعبه رديفاً وأخاً شقيقاً لفلسطين، عاشت صنعاء رغم كل الغارات المفروضة عليها، عاشا القدس وغزة رغم كل الإرهاب الصهيوني والأمريكي، الدم واحد، والمصير واحد، ومن غزة، ومن القدس إلى صنعاء، من فلسطين إلى اليمن، دم واحد، ومصير مشترك، عاش شعب اليمن الشقيق، عاشت ثورته، عاشت ثورتنا، عاش مجاهدونا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

صحيفة عبرية: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين واستحالة هزيمتهم بعد فشل أمريكا
متابعات | المسيرة نت: أكّـدت صحيفة عبرية بارزة، أن اليمن بات يشكّل قوةً إقليميةً يصعب هزيمتها حتى من قبل أقوى الجيوش المجهَّزة تجهيزًا جيِّدًا، مستدلّةً بالفشل الأمريكي.
اجتماعات بين سلطة الجولاني والاحتلال وتعيين مسؤول برغبة "إسرائيلية" على الجنوب
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة دولية النقابَ عن اجتماعات مُباشرة بين سلطة الجولاني بسوريا والاحتلال الإسرائيلي جرت مؤخراً في المنطقة الحدودية.
ألمانيا: الوضع في غزة لا يُحتمَل
متابعات | 27 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضعَ في غزة لا يحتمل، مؤكداً أن بلاده لن تتضامن مع الكيان بالإجبار.-
01:31مصادر إعلامية: 3 شهداء و46 جريحًا بنيران جيش العدو قرب نقطة مساعدات "الشركة الأمريكية" برفح
-
01:31الخارجية الأمريكية: مواقف الدول الأوربية مخيبة للآمال والاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية يعرقل المساعي الأمريكية لتحقيق "السلام"
-
01:31وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة من مسيرة للعدو استهدفت دراجة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
01:31وزير خارجية العدو الإسرائيلي: إذا نجحت دعوات حظر الأسلحة على "إسرائيل" ستكون النتيجة إبادتنا ومحرقة ثانية
-
01:31صحيفة هآرتس عن رسالة وقعها 1200 عسكري صهيوني: نطالب "لحكومة ورئيس الأركان بوقف الحرب السياسية في غزة فورًا
-
01:30مجلة بوليتيكو الأمريكية: إدارة ترامب تدرس إلزام الطلاب المتقدمين للدراسة في أمريكا بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل