• العنوان:
    رسائل المواطنين اليمنيين للعدو الإسرائيلي: غزة في قلوبنا وغاراتكم لن ترهبنا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 06 مايو| المسيرة نت: غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، اختار العدو الإسرائيلي أهدافها بعناية فائقة، في محاولة لمسح عار هزيمته في مواجهة الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة.
  • التصنيفات:
    عربي محلي
  • كلمات مفتاحية:

مطار صنعاء الدولي كان أبرز الأهداف للعدو الإسرائيلي، فالقصف لم يكن رسالة تحذيرية فحسب، وإنما فعل عدواني أراد العدو من خلاله رفع تكلفة الأوجاع لليمنيين، الذين يعانون من حصار غاشم للمطار منذ أغسطس عام 2016م.

 لجأ العدو إلى تدمير معظم مرافق المطار، وإلى جانبه مجموعة من الطائرات المدنية، في رد على العملية اليمنية الموجعة التي طالت مطار بن غوريون الدولي، وفرضت حصاراً جوياً شاملاً عليه، لكن الدخان المتصاعد من المكان لا ينبئ عن هزيمة لشعب عتيق، وإنما هي البدايات الأولى للمواجهة، ورد اليمن العنيد سيأتي ساحقاً على مطار اللد في يافا المحتلة.

 

 

   لم يكتف العدو الإسرائيلي بقصف المطار، بل وزع غاراته لتشمل بعض المرافق الحيوية والاقتصادية للبلد في العاصمة صنعاء، فكانت محطات الكهرباء في [حزيز، وذهبان، وعصر] هدفاً للعدو، في خطته التي يرمي من خلالها لإجبار اليمنيين على التراجع، ورفع الراية البيضاء، والانكسار أمام جبروته وطغيانه، غير أن أحرار اليمن، والمواطنين في الأماكن المستهدفة كانت لهم رسائل متعددة، وفي مقدمتها أن اليمنيين لا يعرفون الهزيمة، وأن التراجع، والاستسلام ليس في قاموسهم على الإطلاق. 

 

من بين الركام، خرج اليمنيون منتصرين رافعي الرأس أمام عدوان سعودي أمريكي اماراتي ظالم، واليوم يسير اليمانيون على الطريق ذاته، لا يهابون الموت، ولا يخشون من قاذفات الشبح الأمريكي B2، وهم مع غزة قولاً وفعلاً، ولا يمكن التخلي عنها في منتصف الطريق.

 

لا يهاب اليمانيون انطفاء الكهرباء، وإنما يخشون من ظلمات يوم الدين، وأن يلاقوا الله بوجوه سوداء لخذلان غزة كما يفعل إخوانهم العرب، ولهذا لا يعيرون هذه الغارات أي اهتمام، وهم يؤكدون أنهم ماضون في نصرة غزة مهما كانت التضحيات.

 

غادرت طائرات العدو سريعاً أجواء العاصمة صنعاء، وتباهى العدو بتحقيق انتصار على اليمن، لكن ما ينتظره في قادم الأيام هو أقسى وأمر، فاليمنيون لا يحتفظون بحق الرد، وعلى كيان العدو أن يستعد للعقاب القادم، والعاقل هو الذي لا يرمي بيوت الآخرين، وبيته من زجاج.

قوائم التشغيل
خطابات القائد