ورفع المشاركون في الوقفة، شعاراتِ الجِهاد والنفير العام، مجدِّدَين العهدَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بتنفيذِ كافة الخيارات التي يراها مناسبةً في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني.

وأكّـد أبناء همدان استعدادَهم الكاملَ "للمضي قُدُمًا في طريق النضال حتى تحقيق النصر وإحباط كافة محاولاتِ الدول الاستعمارية الهيمنة على الأُمَّــة"، مشدّدًا على أنَّ "المرحلة الراهنة تفرِضُ على كُـلّ يمني مسؤوليةً دينية ووطنية تحتمُّ التحَرُّكَ الجادَّ لمواجهة العدوان والتصدي لمخطّطاته".

وفي رسالة دعم واضحة، بارك أبناءُ همدان العملياتِ العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، سواءٌ في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة أَو في البحرَين الأحمر والعربي ضد العدوّ الأمريكي.

وجدَّدوا التأكيدَ على براءتهم مِن كُـلّ من يعين قوى العدوان على استهداف اليمن، معتبرين إياهم خونةً وعُملاءَ.

وأشَارَ المشاركون إلى أهميّة مواصَلة التحشيد الشعبي ورفع الجاهزية القتالية، من خلال الالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"؛ استعدادًا للمراحِل المقبلة من المواجهة ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".

 فلاشة | لقاء قبائل مديرية #همدان بـ #صنعاء للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانًا للنفير العام #التصعيد_بالتصعيد #لن_نترك_غزة pic.twitter.com/ChRZTeua46

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 6, 2025

وأكّـد بيان الوقفة على الثبات على موقف نصرة غزة ودعم المقاومة الفلسطينية.

كما أعلن البيان براءةَ قبائل همدان من كُـلِّ مرتزِق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا و(إسرائيل)، مؤكّـدًا أنه في "هذا الزمن لم يعد هناك مجالٌ للقول بأن هناك مغرَّرًا به، بل أصبح الخائن والمتصهين واضحًا في خيانته لله ولرسوله والقرآن الكريم والأمة الإسلامية والعربية".

وجدد البيان جاهزية قبيلة همدان لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال، وحماية الجبهة الداخلية أمام كُـلّ من تسوِّل له نفسُه خدمةَ قوى العدوان.

وفي ختام الوقفة، أشهرت قبائل همدان وثيقة الشرف القبَلي والبراءة من العملاء والخونة، مؤكّـدةً على صون أمن وسلامة الوطن.

وشدّدت الوثيقة على أن "معركةَ الوطن مع قوى العدوان هي معركةُ وجود وكرامة ترتبطُ ارتباطًا كليًّا بمعركة الشعب الفلسطيني مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وطالب أبناءُ همدان بتفعيلِ دور الأجهزة الأمنية والقضائية لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مؤكّـدين على ضرورة تطهير الصفوف الداخلية من كُـلّ من يعمل لصالح الأعداء.