• العنوان:
    عملية "اللد".. خسائر اقتصادية فادحة في أهم قطاعاته العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 4 مايو | المسيرة نت: تعرّضَ اقتصادُ العدوّ الصهيوني لضربة موجعة، اليوم الأحد، على خلفية العملية اليمنية النوعية التي طالت مطارَ اللد المسمَّى إسرائيلياً "بن غوريون".
  • كلمات مفتاحية:

ونشر موقعُ "investing" الاقتصادي تقريرًا، أكّـد فيه أن "الهجوم اليمني على مطار "بن غوريون" ضربَ بُورصة "تل أبيب".

وأكّـد التقرير أنَّ "50 % من القطاعات الاقتصادية الصهيونية تكبدت خسائرَ فورية في الساعات الأولى للعملية اليمنية"، مرجّحًا تصاعد الخسائر.

وأوضح الموقع أنَّ 6 قطاعات صهيونية سجّلت خسائرَ مباشرة في القيمة السوقية في بورصة "تل أبيب" متأثرةً باستهداف مطار "بن غوريون" من القوات اليمنية.

ولفت إلى أن بيانات بورصات "تل أبيب" تؤكّـد تضرر قطاعات البنوك والنفط والغاز والتمويل والعقارات والاستثمار والبناء والتشييد.

وتؤكّـد هذه الخسائر المتسارعة، أن اقتصاد الكَيانِ الصهيوني قد تحول إلى منظومة هشّة تتأثر سريعًا بأي طارئ يطالُ العدوّ.

انهياراتٌ تضاعفُ حجمَ الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدوّ الصهيوني باستمرار على وقع العدوان والحصار على غزة، وما يترتب عليه من ردع موجع، خُصُوصًا من قبل الجبهة اليمنية التي تفرض حصارًا بحريًّا خانقًا عطّل مفاصل العدوّ الحيوية والإنتاجية، فيما تتجه لفرض حصار جوي يشدّد الخناق على الكيان الصهيوني بشكل أكبر.

وتطرّقت وسائل الإعلام الصهيونية المعنية بالشؤون الاقتصادية، إلى التداعيات التي ستعمق نزيف العدوّ اقتصاديًّا جراء الضربة اليمنية الأخيرة على مطار "بن غوريون".

وقالت إن "المطار المستهدَفَ الذي يستوعب يوميًّا بين 60 – 70 ألف مسافر، سيتكبّد خسائرَ فورية هائلة؛ جراء تعطيل حركة الملاحة فيه وعزوف شركات الطيران عنه"، في إشارة إلى الهروب الجماعي لأكثر من 19 شركة طيران دولية، بينها شركات أمريكية وبريطانية، منذ اللحظات الأولى لوصول الصاروخ.

وأكّـدت أن الخسائرَ الاقتصادية ستزداد إن تكرّر هذا النوع من الهجمات وأن التأثير سيفاقم الانهيار الذي يعاني منه قطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وفيما أوضحت أن "تأثيرَ العمليات اليمنية على المطار سيؤدي إلى تراجع كبير في ثقة المستثمرين، ذكرت أن الخسائر ستطال مستويات أُخرى"، في إشارة إلى تدني أداء بقية قطاعات كانت تعتمد على النقل الجوي بعد فرض الحصار البحري، وفي مقدمتها قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يمثل رُبع موارد العدوّ الاقتصادية، وأكثر القطاعات المعتمدة على النقل الجوي لاستيراد مدخلات الإنتاج الحسَّاسة كالرقائق الإلكترونية وغيرها.

واستبعدَ إعلام العدوّ قدرةَ الكيان على استعادة حركة النقل الجوي في مطار "بن غوريون" إلى الحالة الطبيعية، مستندةً إلى تحذيرات متحدث الجيش اليمني التي أكّـدت "أن مطار بن غوريون أصبح غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحة"، فيما عرّجت تلك الوسائل على الفشل الدفاعي الأخير رغم استعانة العدوّ بأربع طبقات من المنظومات الأمريكية و"الإسرائيلية".

إذن.. أرقام ومعطياتٌ تؤكّـد أن العملية اليمنية على مطار "بن غوريون"، عرّضت الكيان الصهيوني لصفعة موجعة أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وأن كُـلّ الأبواب فُتحت لتتلقّى حكومة المجرم نتنياهو المزيد من موجات السخط الداخلية، فضلًا عن تعزيز الانقسامات في أوساط جبهة العدوّ.

قوائم التشغيل
خطابات القائد