وردد المشاركون خلال الوقفتين شعار البراءة، وهتافات السخط والتحدي تجاه العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة و اليمن، مشيدين بنجاح العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في البحار، وعمق الكيان الصهيوني.

وأعلن الأحرار إعلان البراءة من الخونة والعملاء، مشددين على أن تكون وثيق الشرف القبلية هي المرجع الأهم لأحرار اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد.

وجدّدوا تفويضهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، واستمرار إسناد ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بكل الإمكانات، مهما بلغت التضحيات، مؤكدين على موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه، ومواصلة إسناد القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني، ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" حتى تحقيق النصر.

وردد المشاركون هتافات منددة بجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت منازل المواطنين في منطقة ثقبان، وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال، مؤكدين أن الجرائم الأمريكية لن تزيد اليمنيين إلا قوةً وصمودًا في مواجهة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.


وأكد بيان صادر عن الوقفتين أن التصعيد الأمريكي، الذي يحاول الضغط على اليمن للتخلي عن غزة، إنما يحصد عكس النتائج، حيث يزيد الشعب اليمني ثباتاً وقوة، ويزداد ارتباطه بقضيته العادلة، في إسناد غزة.

وطالبت قبائل الحيمة الداخلية وبني مطر السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ أقسى العقوبات على العملاء والجواسيس، كما أهابوا بالمجتمع المحلي تحري اليقظة والحس الأمني، والإبلاغ عن أي تحرك مشتبه به دون تردد.

وجددوا التأكيد على الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد للعدو، والوقوف صفاً واحدا في حماية الجبهة الداخلية، بقوة وحزم ضد كل من تسول له نفسه خدمة اليهود والأمريكان، ضد الوطن وأمنه واستقراره.