وقالت حماس في بيان لها: إنّ الضربة الصاروخية التي وجّهتها القوات المسلّحة اليمنية إلى مطار بن غوريون، في قلب تل أبيب، تُعبّر عن التزام يمنيٍّ راسخ بالقضية الفلسطينية، وإصرارٍ أصيلٍ على الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم، رغم ما يتعرّض له اليمن الشقيق من عدوانٍ أمريكيٍّ صهيونيٍّ همجيٍّ متواصل.

وحيّت حماس، اليمن، شعباً وقيادةً، على أصالته وإقدامه، وعلى مواصلة طريق النصرة والإسناد لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرّض لإبادة جماعية. ونؤكّد تضامننا الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم.

ودعت كلّ مكونات أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين، والدفاع عن شعبنا الذي يُواجه إبادة جماعية وتجويعًا ممنهجًا في قطاع غزة، والالتحاق بمعركة الدفاع عن مقدّسات الأمّة، والتصدّي لمخططات الاحتلال الفاشي، الساعي إلى الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مقدّرات شعوبها.

بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الضربة النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار "اللد".

وقالت الحركة في بيان لها: "نبارك الضربة النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهداف مطار اللد في قلب يافا المحتلة، ردا على العدوان الأمريكي والصهيوني المتواصل على اليمن واستمرار الحصار وحرب الإبادة في غزة".
وأشادت "الجهاد" بشجاعة الشعب اليمني وبطولاته وتمسكه بإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة رغم التضحيات الكبيرة التي يتكبدها.
وفي وقت سابق، وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التحية لليمن، مقدرًا مواصلتها حدي أعتى قوى الظلم ورفضها الخنوع.
وقال أبو عبيدة عبر قناته على تلغرام، اليوم الأحد: المجد لليمن صنو فلسطين وهي تواصل تحديها لأعتى قوى الظلم وتأبى الخنوع أو الانكسار رغم ما تتعرض له من عدوانٍ، وتصعّد من هجماتها على قلب الكيان الصهيوني المسخ متجاوزةً المنظومات الأكثر تطوراً في العالم لتصيب أهدافها بدقة.
وختم بالدعاء: ألا سدد الله رميكم، وبارك جهادكم، وتقبل الله تضحياتكم، أنتم منا ونحن منكم.
وفشلت منظومات الدفاع الجوي في كيان العدو في اعتراض صاروخ فرط صوتي أطلقته القوات المسلحة اليمنية وأصاب مباشرة مطار بن غوريون.

ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إن منظومتي ثاد الأميركية وحيتس الإسرائيلية حاولتا اعتراض الصاروخ اليمني لكنهما فشلتا، في وقت توجه ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.