• العنوان:
    ضباط أمريكيون بعد الصفعات اليمنية المتتالية: علينا إنقاذُ ما تبقى من سُمعة أمريكا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 3 مايو | المسيرة نت: بات الفشلُ الأمريكي في البحر الأحمر وتنامي القدرات اليمينة عناوينَ تتصدَّرُ بشكل مُستمرّ وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية المختلفة، خُصُوصًا بعد سقوط طائرة F18 من الحاملة (ترومان)، والتي اعتبرها خبراء عسكريون أمريكيون خسارةً كبيرة يجب ألَّا تمر دون توقف عندها.
  • كلمات مفتاحية:

العقيد المتقاعد من الجيش الأمريكي دوغلاس ماكغريغور، قال في تصريحات متلفزة: "إن علينا أن نُمعِنَ النظرَ فيما حدَثَ مؤخّرًا في البحر الأحمر، حَيثُ فقدنا طائرة F-18 انزلقت مِن على سطح حاملة الطائرات؛ لأَنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) اضطرَّت إلى القيامِ بانعطافٍ حادٍّ؛ لتفادي صاروخ أطلقه الحوثيون"، مُضيفًا "يجب أن نتوقَّفَ ونفكِّرَ في ذلك قليلًا".

واعترف العقيد الأمريكي المتقاعد أن "(اليمنيين) بات لديهم القدرةُ على التسبب في حادث كهذا"، في إشارة إلى دقةِ الاستهداف لحاملة الطائرات (هاري ترومان) وحمولتها وقطعها الحربية.

ونوّه إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تواجه صعوباتٍ كبيرةً مع القوات المسلحة اليمنية".

وسَخِرَ من الادِّعاءات الأمريكية بشأن تحييدِ القدرات اليمنية، مؤكِّـدًا أنها عاريةٌ عن الصحة.

 

وتابع في هذا الشأن بقوله: "لقد مررنا بهذا من قبل، مررنا به في فيتنام، كم مرة زعمنا أننا هزمنا التمرد؟ كم مرة قلنا إننا قضينا على الفيتكونغ والقوات الفيتنامية الشمالية؟ فقط لنكتشفَ، مرةً تلوَ الأُخرى، أن العدوَّ كان أكثرَ صلابةً وقدرةً مما كنا نعتقد"، مختتمًا حديثه بالقول: "إطلاق مثل هذه التصريحات أمر خاطئ"، في إشارة إلى أن الواقعَ الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية أجبرَ الضباط والقادة الأمريكيين على الخروج من الصمت وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

 

من جهته علّق ضابطٌ متقاعد من الجيش الأمريكي برتبة مقدّم يُدعى داني دافس على العمليات التي ينفذها اليمنيون، وقال: "لقد نفّذوا هجومًا حقيقيًّا على حاملة الطائرات كانت له عواقبُ وخيمة علينا، حَيثُ فقدنا إحدى الطائرات المقاتلة".

وقارن نسبة الفشل الأمريكي بين إدارة ترامب وإدارة بايدن بقوله: "عندما بدأنا عملياتنا في نوفمبر 2023م تحت إدارة بايدن لإعادة فتح البحر الأحمر تم إسقاط 15 طائرة مُسيَّرة هُجوميةً ومنذ 15 مارس 2025 تم إسقاط 7 طائرات"، في تأكيد على أن إدارة ترامب تحظى بالنصيب الأكبر من الفشل في وقت قياسي، وهو ما يسقط كُـلّ الغرور الذي كان يدلي به أثناءَ الصفعات اليمنية على واشنطن خلال فترة إدارة بايدن.

وأكّـد دافس أن "(اليمنيين) أصبحوا أكثر فعالية في إسقاط الطائرات وتكبيدنا خسائرَ فادحة".

واعترف بفشلِ العمليات الأمريكية في اليمن وارتكابها جرائمَ بحق المدنيين دون تحقيق أية نتيجة، قائلًا: "لقد شَنَنَّا 800 ضربةً وقتلنا مدنيين، لكن اليمنيين لديهم خِبرة ما يقرب من عقد كامل من الزمن في كيفية التعامل مع هذه الضربات؛ لذا يتعين علينا أن نراجعَ حساباتِنا ما إذَا كان من مصلحة الولايات الاستمرارُ وأنا أزعم أنه ليس من مصلحتها".

وفي السياق نقلت عديدُ وسائل الإعلام الأمريكية تصريحاتٍ لمجموعة من الضباط الأمريكيين، دعوا من خلالها إدارة ترامب إلى مراجعة حساباتها في "العدوان على اليمن" والابتعاد عن التصريحات العنترية وادِّعاء تحقيق إنجازات مهمة بينما الواقع يقول خلاف ذلك".

مخاوف وهواجس كثيرة يطرحها الكثير من الخبراء والمحللين الأمريكيين وحتى المسؤولون داخل الجهات الرسمية منها وزارة الحرب بخصوص نتائج استمرار الحرب على اليمن، على اعتبار أن في ذلك ما يؤكّـد أن الولايات المتحدة تقدِّمُ المصلحة الصهيونية على حساب سُمعتها وما يترتب على ذلك من أثمان، حَــدَّ وصفِ العديد من الأمريكيين أنفسِهم.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد