• العنوان:
    68 مسيرة حاشدة في ريمة تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ريمة | 2 مايو | المسيرة نت: احتشد أبناء محافظة ريمة، اليومَ الجمعة، في 68 مسيرةً؛ نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلانًا للجُهُوزية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجَهةِ القَتَلَةِ والمستكبِرين".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وردّد المشاركون في المسيراتِ الهُتافاتِ المندِّدةِ بالجرائم التي يرتكبُها العدوُّ الصهيوني في قطاع غزة وكذا العدوان الأمريكي على المدنيين والمنشآتِ المدنية في اليمن.

كما ردّدوا شعاراتِ الحريةِ والبراءةِ من الأعداء، والهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على الجاهزية للتحَرُّك؛ دفاعًا عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.

وأعلن المشاركون البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، مطالبين السلطاتِ القضائيةَ والأجهزةَ الأمنية إلى عدم التهاون مع كُـلّ من تسوِّلُ له نفسُه الإضرارَ بالوطن.

وجدّد أبناء ريمة تأييدَهم وتفويضَهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لردعِ العدوّ الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأكّـد بيانُ مسيرات ريمة أنه "وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحَرُّكِ عملي لانطلاقةِ المشروع القرآني المبارك، نستذكرُ البداياتِ الأولى للمسيرة القرآنية والخُطُوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطَّمت بقوة الله وتلاشت أمامَ هذا المشروع العظيم".

وأشَارَ البيان إلى أن "الثمارَ والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والتي تجلَّت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدُنا ثقةً ويقينًا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم".

دعا الأُمَّــةَ إلى "العودة الصادقةِ إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثِّـرة".

كما أكّـد البيان "ثباتَ الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين".. لافتًا إلى أن "الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يمنع الشعب اليمني من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجَّه له مجاهدو القواتِ المسلحة الصفعات المتوالية، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها".

وَأَضَـافَ "وها نحن اليوم نوجِّهُ للأمريكي الصفعات أَيْـضًا من خلال خروجِنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبَلية المشرِّفة، وسنستمرُّ في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعُه أراجيفُ العدوّ، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغيَّرُ موقفُنا الإيماني القرآني بل سيزدادُ صلابةً وتقدُّمًا".

قوائم التشغيل
خطابات القائد