• العنوان:
    مسيرات حاشدة في ذمار نصرةً لغزة وإعلانًا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ذمار | 02 مايو | المسيرة نت: شهدت محافظةُ ذمار، اليوم الجمعة، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 38 ساحة في عموم المديريات، التأكيدَ على ثباتِ موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.

كما أكّـدوا فشلَ العدوان الأمريكي، البريطاني في كسر إرادَة الشعب اليمني وثنيه عن موقفه، المسانِدِ لفلسطينَ أَو إيقاف عملياته المناصرة لمظلومية غزة.

وأشادوا، بضرباتِ القواتِ المسلحة في عُمقِ الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وفرض الحظرِ على الملاحة الصهيونية، واستهدافِ البوارج والقِطَعِ الحربية الأمريكية.

وجدّدوا تمسُّكَهم بخيارِ الجِهادِ في سبيل الله، ونصرةِ فلسطين، وتفويضَهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعبِ الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.

وأشَارَ بيانُ مسيرات ذمار، في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحَرُّكٍ عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخُطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

ودعا البيان "أبناءَ الأُمَّــة إلى "العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثِّـرة جرَّبناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".

ولفت إلى "ثبات الموقف اليمني مع غزةَ وفلسطينَ في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبِرين، وأن الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يمنعَ أولي البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجَّه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها".

وأوضح البيان أن "الشعب اليمني يوجّه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرِّفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني".

كما أكّـد على "الاستمرارِ في الوقفات القَبَلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعُه أراجيفُ العدوّ ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغيِّر موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف التخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدمًا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

قوائم التشغيل
خطابات القائد