• العنوان:
    قبائل مأرب تعزّز حضورها ضد الاستكبار بـ18 ساحة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مأرب | 2 مايو | المسيرة نت: عزَّزت قبائلُ مأرب الأبية، حضورَها الجماهيري الغفير، في 18 ساحة حاشدة، على امتداد كافة المديريات والعُزَل الحرّة؛ تأكيدًا على مواكبة التصعيد اليمني عسكريًّا بتصعيد شعبي يسجِّلُ حضورَه عند كُـلّ الخيارات.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المسيرات التي خرجت بعنوان "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلة والمستكبرين"، صرخ أحرارُ مأرب بشعارات البراءة من الأعداء والمستكبرين، مؤكّـدين أن "المشروعَ القرآني أخرج الأُمَّــةَ من حالة الجمود والخنوع إلى حالة الموقف المشرف في مقارعة الطغيان".

ولفتوا إلى أن "تزامُنَ الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، واليمن يوجه أقسى الضربات للعدوين الأمريكي الصهيوني، يؤكّـدُ مصداقيةَ المشروع الذي أطلقه الشهيد القائد منذ أكثرَ من عقدَين"، منوّهين إلى أن "الموقفَ اليمني العسكري والشعبي يؤكّـدُ للعالم مصداقَ الأحاديث المحمدية عن يمن الإيمان والحكمة".

وجدَّدت قبائلُ مأرب الأبية، العهدَ للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي بالمضي على المشروع القرآني ومناهضة قوى الشر والاستكبار ونصرة المستضعفين.

كما جدَّدت تفويضَ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمواصلة خيارات الإسناد لفلسطين، والردع ضد المعتدين، مؤكّـدةً "الجاهزيةَ العالية لمواجهة كُـلّ التحديات والمؤامرات".

ولفت بيانُ مسيرات مأرب، إلى الانتصاراتِ والنتائج العظيمة التي تحقّقت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزةً، مستنكرًا المواقف المخزية لأمة المليارَي مسلم، التي تعجز اليوم -بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها- أن تُدخِلَ رغيفَ خبز أَو حبة دواء لغزة المحاصَرة.

ودعا البيان "أمتَنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة، جرَّبناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله".

وجدَّد التأكيدَ على الثبات على الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلة والمستكبرين، مؤكّـدًا أن "الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يفلح في منع إسناد غزة".

ولفتَ أحرار مأرب إلى الصفعات المتوالية لقواتنا المسلحة للعدو الأمريكي والصهيوني، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها، مضيفين "نحن اليوم نوجِّهُ له الصفعات أَيْـضًا من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة"، مؤكّـدين "الاستمرارَ على خَطِّ مواجَهة الأعداء بعزم راسخ لا تزعزعُه أراجيف ُالعدوّ، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغيَّرَ، بل سيزدادُ صلابة وتقدمًا".

قوائم التشغيل
خطابات القائد