جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مديرية القبيطة بمحافظة لحج، اليوم الجمعة؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني؛ وتنديدًا بجرائم الصهاينة والمستكبرين، تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".

وأعلن المشاركون في المسيرة التي تأتي تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، البراءةَ من أعداء الله والإنسانية، ومن كُـلّ من خان القضية وتورّط في خدمة العدوان، داعين الشعوبَ العربية والإسلامية إلى المضي قدمًا نحو التحرُّر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

وحمّل أحرارُ لحجَ، المجتمعَ الدولي والأنظمة العربية المطبِّعة مسؤوليةَ الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية، مبيِّنينَ أن "شعوبَ الأُمَّــة لن تسكُتَ طويلًا، وأن الغضبَ قادمٌ لا محالة".

وعبّروا عن رفضهم القاطع لأية محاولةٍ لتحييد اليمن عن معركة الأُمَّــة، مجدِّدين "العهدَ بأن يظلَّ اليمنُ كما وعد قائدُ الثورة حاضرًا في كُـلّ معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم".

وأشاد بيانُ مسيرة لحج، بعملياتِ القوات المسلحة التي "تواصل ضرباتِها الموجعةَ في عمق الكيان وفي البحار، وتكسرُ هيبةَ الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة".

وثمَّنَ البيانُ الموقفَ الشجاع للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة المستضعفين بغزة، موضحًا أن هذا الموقف الإيمَـاني "يأتي في زمن الانبطاح والتطبيع، معلنًا النفير العام، والجاهزية الكاملة للمشاركة في معركة (الفتح الموعود والدفاع المقدَّس).

ودعا الجهاتِ الأمنيةَ إلى رفع جاهزيتها؛ مِن أجلِ القبض على الخونة والعملاء وتنفيذِ أقصى العقوبة ضدهم، مبينًا أن "أمريكا -بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن- لن تُفلِحَ في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيدُ الشعبَ اليمني صلابةً وعزمًا في مواجهتهم".