• العنوان:
    كلمة مرتقبة للسيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 01 مايو | المسيرة نت: يطل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

ومن المرتقب أن يتطرق قائد الثورة في كلمته إلى آخر تطورات العدوان والحصار الصهيوني على غزة، وكذلك التطورات على الساحة اليمنية؛ جراء العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، ومواجهة الشعب اليمني للعدوان.

يذكر أن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، أطلق صرخة الحرية في وجه المستكبرين والطغاة بتاريخ الـ 3 من ذي القعدة 1422 هجرية الموافق 17 يناير 2002م بقاعة مدرسة الإمام الهادي - مران - صعدة - اليمن في محاضرة له بعنوان (الصرخة في وجه المستكبرين)، داعياً الأمة إلى التوحد في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مطلقاً مشروع المسيرة القرآنية الخالد، موجهاً بوصلة العداء إلى أعداء الأمة، وواضعاً أركان المواجهة مع أعدائها وسُبل وحدتها ونهضتها.

وقال الشهيد القائد في المحاضرة: نحن كمسلمين - وإن كنا طوائف متعددة - نرفض أن يكون لأمريكا وإسرائيل، أن يكون لليهود تسلط على واحد منا كائناً من كان، ونحن في داخلنا فلنتصارع، ونحن في داخلنا فلنصحح وضعيتنا، وهكذا يعمل من لا زالوا قبائل في بعض مناطق اليمن، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر عدو للجميع.

نعود من جديد أمام هذه الأحداث لنقول: هل نحن مستعدون أن لا نعمل شيئاً؟ ثم إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئاً فما هو الجواب على من يقول: (ماذا نعمل؟).

أقول لكم أيها الإخوة اصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:

  الله أكبر

 الموت لأمريكا

 الموت لإسرائيل

 اللعنة على اليهود

 النصر للإسلام

 أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها ؟، بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذه القاعة فتكون هذه المدرسة، وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد - بإذن الله - ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم - إن شاء الله - في مناطق أخرى.

(الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام)، هذه الصرخة أليست سهلة، كُلّ واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها؟.

إنها من وجهة نظر الأمريكيين - اليهود والنصارى - تشكل خطورة بالغة عليهم.

لنقل لأنفسنا عندما نقول: ماذا نعمل؟ هكذا نعمل، وهو أضعف الإيمان أن تعمل هكذا، في اجتماعاتنا، بعد صلاة الجمعة، وستعرفون أنها صرخة مؤثرة، كيف سينطلق المنافقون هنا وهناك والمرجفون هنا وهناك ليخوفوكم، يتساءلون ماذا؟ ما هذا؟.

أتعرفون ؟، المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى؛ لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ) (الحشر: من الآية 11) فحتى تعرفون أنتم، وتسمعون أنتم أثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخة، يتساءلون لماذا؟. وينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها.

 إذاً عرفنا أن باستطاعتنا أن نعمل، وأن بأيدينا وفي متناولنا كثير من الأعمال وهذه الصرخة ( الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود - لأنهم هم من يحركون هذا العالم من يفسدون في هذا العالم - / النصر للإسلام ) هي ستترك أثرها ، ستترك أثراً كبيراً في نفوس الناس ، إن شاء الله .

 

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد