• العنوان:
    خبير عسكري: اليمن أحدث تغييراً استراتيجياً في المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 01 مايو | المسير نت: رأى الخبير العسكري اللبناني علي أبي رعد، أن اليمن أحدث تغييرًا استراتيجيًّا في المنطقة العربية، وأن القوة الأمريكية البحرية والجوية سقطت على أبواب اليمن، وأن منطقة غرب آسيا والمنطقة العربية لم تعد تعيش في زمن الهيمنة والعصر الإسرائيلي والأمريكي.
  • كلمات مفتاحية:

وفي قراءة عسكرية للمدى التكتيكي الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، نوه أبي رعد، بزيادة كفاءة القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية وتمكنها من ضرب حاملة الطائرات الأمريكية والوصول إلى أقصى شمال فلسطين المحتلة.

وبشأن إسقاط الطائرة "إف 18" التي تمثل قوة التقنية الأمريكية، وتعليقاً على الرواية الأمريكية التي قالت: "إن الطائرة انزلقت من على حاملة الطائرات ترومان أثناء قيامها بانعطافه حادة"، أوضح أبي رعد، أن الذي جعل الطائرة تسقط من على الحاملة أثناء مناورة سريعة هو صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية.

وقال: لو كانت أنظمة الحماية الموجودة على متن "ترومان" تعمل بكفاءة لما اضطرت للهرب والمناورة بحدة، موضحاً أن أنظمة الرادارات إما أنها لم تتعرف على الصواريخ اليمنية، أو أنها أدركت حجم المخاطر في اللحظة الأخيرة.

وعد السكوت اليمني عن إسقاط الطائرة وكيفية إسقاطها؛ هي رسالة للعدو الأمريكي بأن إمكاناتنا وصلت إلى هذا المدى والقادم أعظم.

وشدّد على أن الرسالة اليمنية التي توجه اليوم للعالم لم تعد دفاعية، مضيفاً أننا اليوم أمام مرحلة انتقال نوعية في طبيعة المواجهة مع العدوّ الأمريكي من الصبر إلى المبادرة ومن الدفاع إلى الهجوم، ما اضطر القوات الأمريكية إلى إعادة التموضع.

واعتبر أن وصول المسيّرات والصواريخ اليمنية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني وإلى حيفا وما بعد حيفا يدل على نقلة نوعية للقدرات اليمنية للمعركة القادمة.

وأشار إلى أن البنتاغون ووسائل الإعلام الأمريكية تحاول التغطية والتخفيف من وطأة العملية اليمنية بإسقاط الطائرة "إف 18" وتحاول فرض سردية أنها حادثة عرضية، وتزحلقت الطائرة فيها، مؤكدًا أن ذلك هدفه التقليل من حجم القدرات اليمنية والخسارة الأمريكية الاستراتيجية الذي بدأ يتعرض لها.

وأكّد، العميد أبي رعد، أن الأمريكي لن يخرج من المستنقع اليمني بسهولة وأن الهيبة التي كان يظهرها بالخوف والرعب تتلاشى، موضحاً أن "إف 18" تُعد رمزًا للهيمنة والسيطرة الجوية، مشيرًا إلى إسقاط اليمن 22 طائرة "إم كيو 9" خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وخسارة أمريكا مليارات الدولارات دون نتائج.

ورأى أن للأمريكي أزمة استراتيجية في موضوع إسقاط الطائرة في معركة مع اليمن؛ لأن الحرب لم تعد مواجهة مع مجموعة من اليمنيين، بل مع منظومة صاعدة للمقاومة يقودها اليمن نيابة عن الأمة ما يسبب تحول جذري في ميدان الردع.

كما سخر العميد أبي رعد من الاتهام الأمريكي لإيران بأنها تقف خلف الجيش اليمني، معتبرًا الاتهام بأنه محاولة لتوجيه الأنظار والتبخيس من قدرة القوات المسلحة اليمنية.

ولفت إلى أن الأمريكي يرتكب المجازر بحق المدنيين في اليمن ويحاول أن يصورها إنجازات، مضيفا أن ما يدل على عدم وضوح الرؤية لدى الأمريكية والعمى الاستخباراتي أن الأمريكي يقصف الأهداف في اليمن عدة مرات.

وأكّد العميد أبي رعد أن التغيير الاستراتيجي الذي أحدثة اليمن في المنطقة سيكون له التأثير على الإمبراطورية الأمريكية، موضحا أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهدافها التي أعلنتها بأنها ستدمر القوات المسلحة اليمنية والقدرات اليمنية، وتعيد الملاحة البحرية لكيان العدو الصهيوني، في حين أن اليمن حقق أهدافه كاملة بمواصلة عمليات إسناد غزة، وفرض الحصار، وأضاف إليها ضرب الأهداف الأمريكية.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد