• العنوان:
    العميد معربوني: إسقاط الطائرات الأمريكية يبرز نجاح المدرسة اليمنية ويشكل سابقة في التاريخ الأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 30 إبريل | المسيرة نت: أكد المحلل والخبير العسكري العميد عمر معربوني أن الإسقاط المتكرر للطائرات الأمريكية، ومنها طائرة "إف-18"، يُعدّ مؤشراً على فشل الخطط العسكرية الأمريكية، رغم تفوقها التكنولوجي. 
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح في مداخلة له عبر قناة "المسيرة" أن المواجهة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية دخلت مرحلةً حرجةً، تُكشف فيها فجواتٌ في الاستراتيجية الأمريكية، مقابل صعودٍ لافتٍ للأداء العسكري اليمني، مدعومٍ بتقنيات متطورة وحسابات معنوية وأخلاقية، مؤكداً أن الاعتراف الأمريكي يمثل "نتيجة" ذات دلالة استراتيجية ومعنوية، ويهز صورة الولايات المتحدة كقوة عظمى ذات تأثير ونفوذ عالمي. 

 

وأشار إلى أنه، وعلى الرغم من التقنيات العسكرية المتطورة والخبرة الطويلة التي تمتلكها واشنطن، فإن تكرار عمليات الإسقاط يشير إلى تحدٍ حقيقي يواجهها، مضيفاً أن قدرة القوات اليمنية على تجاوز الدفاعات الجوية للعدو الإسرائيلي والوصول إلى أهدافها سابقاً، تشير إلى امتلاكها "مستوى متطور وعالٍ" من القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة، وهو ما يضعها في "وضع متكافئ" في هذه المواجهة البحرية. 

وشدد على أن الدافع الرئيس للموقف اليمني في هذه المواجهة هو "قرار مرتبط بأبعاد دينية وأخلاقية وإنسانية" لدعم غزة، والدفاع عن اليمن وليس لمجرد حسابات موازين القوى، مبيناً أن هناك "تناغماً وتكاملاً" في عملية اتخاذ القيادة اليمنية لهذا القرار، وتنفيذه، ونتائجه.

وَلَفَتَ إلى أنَّ الأمريكيين أنفسهم يعترفون بأن المعركة الحالية "معقدة" ولم تشهدها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية"، وهو ما يرى فيه معربوني "مدرسة يمنية سيُعتمد تدريسها في معركة البحار"، محذراً من أن تراكم الإخفاقات الأمريكية قد "يجرّ واشنطن إلى مستنقعٍ لا تُحسد عليه"، في إشارةٍ إلى استنفارٍ مستمرّ للقوات الأمريكية، وارتباكٍ في إدارة المعركة. 

وأكد أن "الإخفاق الأمريكي في تحقيق أهدافه هو شكلٌ من أشكال الهزيمة"، معتبراً أن الاعترافات المتتالية بأسقاط الطائرات والفشل في تحييد اليمن تشكل "سابقةً في التاريخ العسكري الأمريكي، وتُبرز نجاح المدرسة اليمنية في فرض واقعٍ جديدٍ بمعاييرَ مختلفة". 

وخلص إلى أن "أمريكا لم تعد قادرةً على تحمّل كلفة الاستمرار في مواجهةٍ تُهدّد هيبتها العسكرية"، بينما يُظهر اليمن – بحسب تحليله – قدرةً على تحويل المعركة إلى "نموذجٍ ثوري" يُعاد فيه تعريف مفاهيم القوة والضعف، ويمكن وقف العمليات الأمريكية في أي وقت.

قوائم التشغيل
خطابات القائد