وأوضح في تعليق له على قناة "المسيرة" أن الهدف من الإمعان الأمريكي في استهداف الأعيان المدنية وقتله مئات المدنيين الضغط على اليمن لوقف إسنادها لغزة، غير أن الشعب اليمني الصابر سيواصل مناصرته لغزة مهما عظمت التضحيات.

وبيّن اليوسفي أن العدوان الأمريكي يعيش في حالة هستيريا وجنون؛ إزاء فشله الذريع في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية، والتي فحضت هشاشة وضعف القوات الأمريكية بمختلف أنواعها بدءاً من حاملات الطائرات الأمريكية وسفنها الحربية وصولاً إلى طائرات إم كيو ناين الحديثة.

وأشار إلى أن أمريكا من خلال مجازرها الوحشية والمروعة بحق المدنيين والأفارقة دليل على عدم مراعاتها للقوانيين والمواثيق والعهود الدولية والإنسانية، مؤكدًا أن المجازر الأمريكية المروعة بحق المدنيين في اليمن تكشف الوجه الإجرامي لأمريكا وتاريخها الأسود الممتلئ بالدماء والانتهاكات الإنسانية.

وذكر اليوسفي أن لأمريكا سجلاً حافلاً بالدماء، موضحا أن أمريكا نشأت على إمبراطوريه من الدماء والأشلاء أمثال جريمة هيروشيما وناجازاكي وأمريكا اللاتينية وفيتنام ونيامار والعراق.

واعتبر إقدام العدوّ الأمريكي على استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة جريمة متعمدة ضد منظمة هجرة اللاجئين والمؤسسات الحقوقية والدولية، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الأمريكان والصهاينة لوقف إجرامهم ضد المدنيين.

وقال اليوسفي: "العدوّ الأمريكي بإقدامه على استهداف مركز إيواء الأفارقة ارتكب مجزرة مركبة تستدعي من المجتمع الدولي واليمن والدول الإفريقية القيام بمحاسبة أمريكا على مجازرها.

وأضاف "ينبغي على الدول الإفريقية الانتقام لضحايا مواطنيها من خلال استهداف القواعد الأمريكية المتواجدة في الدول الإفريقية".

وتطرق إلى أن العدوّ الأمريكي يستغل قواعده العسكرية في المنطقة لارتكاب العدوان على اليمن، موضحاً أن أي دولة تسمح للأمريكي باستهداف اليمن من أراضيها فأنها مشاركة للعدو الأمريكي في الإجرام على اليمن، موضحاً أن للقوات المسلحة اليمنية الحق، كامل الحق في استهداف أي دولة تتعاون مع العدوّ الأمريكي في العدوان على اليمن.

وشدّد بأن على القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية وحاملات الطائرات وكلّ ما يمت بصلة لأمريكا.