• العنوان:
    إنَّا سلاحُك في يديك اضرب بنا.. للشاعر جميل الكامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 

 

عَلَمٌ يكادُ على البريَّةِ حِرصا

يُذكَى أسىً مِمَّا بهِ قَد خُصَّا

 

في ساعةٍ يُسنِي العقول بيانُه

يدعو، يُبِينُ، يُنِيرُها، يتقصَّى 

 

حاشا نقول.. اذهب وربك قاتلا

بجوابنا تأريخنا قد نَصَّا

 

إنَّا سلاحُك في يديك اضرب بنا

هام العدى ممن أبى، وتعصَّى

 

وأمر هديت لكل خير واثقًا

قسمًا بعزة ربنا لا تعصى

 

يمن الهدى في نصر غزة خارجٌ

مما يرى فيها وإن لم يوصَ

 

رغم أنفِ عِداهُ أمريكا، ومَن  

مِن حقدهم يترقبون النقصا

 

ليفاجأوا في كل حشدٍ صفعةً

بزيادَةٍ منها دجاهم يُخصى

 

وغدًا سيخرجُ معلناً لثباته

ويغيظ من بعدائه قد غُصَّا

 

مما به رسَّختَ من قيم الهدى

قد صار لجنةَ نُصرَةٍ للأقصى

 

ولكُلِّ شعبٍ قد غدا أنموذجاً

وغدًا يُقَصُّ علَى البريَّةِ قَصَّا

 

عامٌ ونصفُ العامِ في ساحاتِه  

حَشَدَ الملايينَ التي لا تُحصى

 

داعٍ شعوبَ المسلمين أن ارعوا

عن غيكم ودعوا الغنا.. والرقصا

 

داعٍ بها العربَ الحيارى جهرةً

رصُّوا الصُّفُوفَ لنصرِ غزَّة رصَّا  

 

لا تأسَ إن لم يستجيبوا سيدي

أنَّا لِمَيتٍ أن يحُسَّ القَرصا

 

قَرِّب بِنا للفتحِ وعدًا صادقًا

قد كان كاد بموتهم أن يُقصَى

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد