• العنوان:
    اليمنيون يخرجون في أكثر من 1000 ساحة تحديًا لأمريكا وإسنادًا لغزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 25 إبريل | نوح جلّاس | المسيرة نت: كُـلُّ ما يجري على أرض اليمن، وما يصدر منها، يؤكّـد للأمريكي أن نتائجَ عدوانه باتت جميعُها عكسيةً، وعلى كُـلّ المستويات؛ فمع التصعيد العسكري اليمني،
  • كلمات مفتاحية:

واكب الشعبُ الأبيُّ بتصعيدٍ شعبي غيرِ مسبوق، اكتظت به أكثرُ من 1000 ساحة، وأوصلت رسالة للأمريكي مفادها: إن "جرائم القتل الأمريكية تزيد من سخط الأحرار وتعداد الشعب في الساحات والميادين".

هذا الأسبوع وفي مسيرات "ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه"، شهدت العاصمة صنعاء و14 محافظة يمنية، ارتفاعًا كَبيرًا في أعداد الجماهير، وفي أعداد الساحات أَيْـضًا؛ ما يؤكّـد أن مسار التصعيد اليمنيِّ يتصاعد باستمرار وعلى جميع الأصعدة، مقابل تصاعد الفشل الأمريكي، ليكونَ الخيار الوحيد بيد واشنطن و"كيانها" اللقيط؛ لوقف المدّ اليماني، هو وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

ومن صنعاء، وميدانها الذي أضحى الساحة البشرية المقدسية الأكبر، انعكس التصعيد الشعبي غير المسبوق، بحشد مليوني غفير، شوهدت فيه الجماهير غير قادرة على الدخول للساحة؛ بسَببِ التوافد الكبير والحشد الذي ملأها منذ وقتٍ مبكرٍ من عصر الجمعة، حتى صارت المنافذ المؤدية لميدان السبعين، جزءًا منه؛ نظرًا للحشود الغفيرة التي تكتَّلت فيها مع استمرار تدفق السيول البشرية حتى آخر لحظات المسيرة.

ولأنها صارت عاصمة التجمع البشري المقدسي، كانت مديريات صنعاء الغربية البعيدة عن الساحة، قريبةً جِـدًّا إلى نصرة غزة، حَيثُ احتضنت مديريات مناخة وصعفان والحيمتين، 32 مسيرة ووقفة، بعد أن كانت الأسبوع الفائت 27؛ ما ينقل صورة أُخرى من صور التصعيد الجماهيري المتصاعد.


وموازاة لذلك، كانت رسائل الحشود التي نقلتها مختلفُ وسائل الإعلام الوطنية، تعبّر عن سبب الزخم غير المسبوق، ليدرك الأمريكي أن جرائمه - وهي تكشفُ أكثرَ عن قُبحه - تُحْيي الغَيرةَ لدى المزيد من أبناء الشعب السائرين على فلك الحرية والثورة بوجه الطغيان.

 

وإلى الحديدة التي باتت عاصمة الإسناد والردع، ارتفع منسوب السيول البشرية في تهامة الوفاء، إلى 169 ساحة على امتداد كافة مديريات وعزل ومربعات المحافظة، وبزيادة كبيرة في عدد الساحات عما كانت عليه الأسبوع الماضي؛ ليتأكّـد مجدّدًا أن الدماء التي تسفكها أمريكا، تسهم في الدفع بالمزيد من المناهضين.

الحشود التهامية أكّـدت تمسكها بمبدأ الوفاء لغزة حتى تحقيق النصر، مهما بلغت التحديات، ومهما أوغل العدوّ الأمريكي في جرائمه بحق المدنيين وقصف المنشآت المدنية.

 

التصعيد على المناطق اليمنية الساحلية، امتد إلى تعز المطلة على باب المندب، التي شهدت هذا الأسبوع 38 مسيرة جماهيرية حاشدة، بزيادة 3 ساحات عن الأسبوع الفائت، أكّـدت أن المد اليمني يتكاثر باستمرار الإجرام الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.

أحرار تعز أكدوا مجدِّدًا العهد لفلسطين بالمضي قدمًا حتى تحقيق النصر، فيما جدّدوا أَيْـضًا تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتِّخاذ خيارات الردع المناسبة لتأديبِ الأعداء.

وحذّروا المرتزِقةَ والخونة من مغبة خوضِ غِمار البحر؛ دفاعًا عن ملاحة العدوّ الصهيوني وسفن وحاملات وبوارج العدوّ الأمريكي، معلنين البراءةَ من كُـلّ من تسوِّلُ له نفسُه الانسياقَ وراء العمالة والارتزاق.

 

وعلى خَــطِّ التصعيد، ننتقلُ إلى محافظة إب، حَيثُ واكب اللواءُ الأخضرُ النفيرَ اليماني بحشود غفيرة في 201 ساحة، بعد أن استنفر الأسبوع الفائت في 167 مسيرةً ووقفةً؛ ما ينقل صورةً أُخرى عملاقةً من صور الاندفاع الجماهيري الهادر.

وأعلن أحرارُ إب الجَاهزيةَ العالية لمواجهة التحديات، وتحَرّكات الأعداء والمرتزِقة، داعين إلى الإبقاء على حالة النفير كحالةٍ دائمة في ظل تداعي صفوف الخيانة لترجمتها بخدمات ميدانيةٍ دعمًا للكيان الصهيوني على حساب غزة.

وفيما رفع أحرارُ إب الخضراء الإنذارات الحمراء، فقد أكّـدوا أنْ لا رأفةَ بكل من يجنِّدُ نفسَه خدمةً للأمريكي والصهيوني.

 

محافظة ريمة هي الأُخرى، كانت جماهيرها وأعداد ساحاتها على خطوط الارتفاع الموازي لجبالها الشاهقة، حَيثُ احتضنت عموم مديرياتها وعزلها أكثر من 86 ساحة جماهيرية.

أبناء ريمةَ أكّـدوا استعدادَهم لكافة الخيارات المقبلة، مهيبين بكل الأحرار لرفع مستوى اليقظة والجاهزية، والاندفاع لمعسكرات التدريب والتأهيل، لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، بكل عنفوان وفاعلية؛ لتعزيز وتثبيت الفشل الأمريكي.

 محافظة #ريمة - #الجبين | خروج شعبي واسع في مسيرة "ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه"#ثابتون_مع_غزة #التصعيد_بالتصعيد #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/x6K5F7UGGw

وإلى عمران، تقاطَرَ أحرارُ المحافظة إلى 74 ساحةً؛ إسنادًا لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي، وبتصاعُدٍ جماهيري في 8 ساحات إضافيةً عن مسيرات الأسبوع المنصرم.

ولفت أحرارُ عمران إلى مواكبتهم لكل التطورات التي تستدعي النفيرَ الشامل وباندفاع أكبر، مؤكّـدين الجُهُوزيةَ القُصوى للتحَرُّك وفقَ موجهات وتوجيهات القيادة.

كما أكّـدوا أن خروجَهم الكبير يعبّر بوضوحٍ عن التحدي للإجرام الأمريكي الذي فشل في ثني اليمنيين، ووجد نفسَه في مواجهةٍ أشدَّ وأنكى.

 

وإلى البيضاء، زادت أعداد الساحات المكتسية لراية فلسطين الخضراء، واحتشد أحرار المحافظة إلى أكثر من 25 ساحة، في تصعيد جماهيري غير مسبوق على مستوى المحافظة.

وأكّـد أبناء البيضاء، أن تحَرّكات المرتزِقة ومشغليهم باتت مكشوفة، محملين دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي المسؤوليةَ الكاملة عمّا سيحلّ بالخونة المنساقين؛ دفاعًا عن الكيان الصهيوني.

وأوضحوا أن المعركةَ القادمةَ ستكونُ بين الأحرار المتمسكين بدينهم وقضيتهم المركَزية، وبين الخوَنة الذين رضوا بأن يكونوا أدواتٍ لأعداء الأُمَّــة الأزليين، مجدّدين براءتَهم من أي مرتزِق محسوبٍ على المحافظة جنّد نفسَه لطواغيت العصر.

 

وفي الجوار، كان أحرارُ محافظة ذمار على الموعد في مواكبة التصاعُد الجماهيري، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، حَيثُ استنفر أحرارُها إلى داخل 37 ساحةً، بحشود متزايدةٍ بواقع 3 مسيرات عن الجمعةِ المنقضية.

وجدّد المشاركون في المسيرات، العهدَ لغزة وشعبها ومقاومتها، بمواصلةِ طريق الجهاد والاستشهاد حتى تحقيقِ النصر المؤزّر، مؤكّـدين أن الجرائمَ والغاراتِ الأمريكيةَ في المحافظة لن تزيدَهم إلا اندفاعًا للساحَات والميادين بكُلِّ أنواعها.

ودعوا لرَصِّ الصفوف، وتصعيدِ التعبئة الشاملة، وتعزيز خُطُوط المواجهة ضد العدوِّ الأمريكي وأدواته الإقليمية والمحلية.

 

وإلى حجّـة، ما تزال وتيرة الاندفاع الجماهيري هي المتصدرة على كُـلّ المحافظات من ناحية عدد الساحات، حَيثُ خرج مئات الآلاف من أحرارها إلى أكثر من 215 ساحة.

وأوضحوا أن نفيرهم الكبير في الساحات استجابة لله ولنداء الدين والإنسانية، في حين أن هذا الانتشار الجماهيري يأتي للتغلب على طبيعة الجغرافيا الوعرة في مديريات المحافظة.

وأبدى أحرار حجّـة التأكيدَ على مواصلة الثبات في مواجهة الإجرام الأمريكي الصهيوني بحق الشعبَينِ اليمني والفلسطيني، منوّهين إلى أن سواحلَ المحافظة المحتلّة ستكون على الموعد قريبًا مع أمواجٍ بشرية تحرِّرُها من براثن الاحتلال متعدِّدِ الجنسيات.

 

وإلى أقصى شمالي اليمن، جدّد أحرار صعدة الثورة خروجهم الحاشد في 36 ساحةً جماهيرية اكتظت بحَمَلةِ القضية.

وأكّـد أحرارُ صعدة الثباتَ على طريق القدس حتى النصر الأكبر والموعود، داعين كُـلّ الأحرار إلى تعزيز حالة الجُهُوزية لكل الخيارات القادمة.

وحذّروا من مغبةِ أي تحَرّك إقليمي أَو محلي مأجور في الصفِّ الصهيوأمريكي، ومحاولة الوقوف أمام المَدِّ اليماني الجارف للطُّغاة والمستكبرين؛ دفاعًا عنهم.

 

ومن أقصى الشمال، إلى أدنى الجنوب اليمني المحرَّر من سطوة الاحتلال السعوديّ الإماراتي، حَيثُ استنفر أحرارُ محافظة الضالع في 13 ساحة بمديريات دمت وقعطبة وجُبن والحشاء؛ تأكيدًا على واحديةِ الموقف اليمني في عموم ربوعِ اليمن الخالي من الغزاة وأدواتهم.

وفي مناطق لحج المحرَّرة أَيْـضًا، احتشد أحرارُ المحافظة إلى ساحةِ مديرية القبيطة في مسيرة "ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه".

أبناء ووجهاء المحافظتَينِ، عبّروا عن الفخرِ والاعتزاز بالموقف اليمني المشرِّف في ظل الانبطاحِ المفضوح لزعماءِ الأنظمة العربية والإسلامية.

ونقلوا لإخوانهم في المديريات المحتلّة العهدَ بمواصلة معركة التحرير حتى استعادةِ الحرية والسيادة والاستقلال، كما جدّدوا العهدَ لفلسطين وشعبها بمواصلة المضي على طريق القدس حتى النصر.

 

وإلى المحويت وجبالِها الشاهقة، حَيثُ استنفر أحرارُها داخلَ 71 ساحة حاشدة، داعين إلى تعزيز جهود الحشد والتعبئة لمجابهةِ الإجرام الصهيوني الأمريكي في غزة ومختلفِ المحافظات اليمنية.

وأكّـدوا أن تصاعدَ الإجرام في فلسطين واليمن سيُقابَل بتصعيدٍ رادع، منوّهين إلى الفشلِ الأمريكي الذريع في ثني الموقفِ اليمني، وانعكاسِ الإجرام الأمريكي بالمزيد من العمليات العسكرية والحشود الجماهيرية.

 

وبالعودةِ إلى الزخمِ القَبَلي الذي يشهدُ حراكًا غيرَ مسبوق لتوثيق وتثبيت وثيقةِ الشرف القَبَلية، كانت قبائل الجوف الأبية على الموعد بتصعيد جماهيري امتدَّ إلى 56 ساحة.

القبائلُ جدَّدت براءتَها من الخونة والمرتزِقة، محذرةً من أي تورط في المعركة القادمة التي يخوضها الشعب اليمني وجهًا لوجه مع العدوّ الأمريكي والصهيوني.

وأكّـدوا أن أحرارَ القبائل سيضربون بيد من حديد أي تحَرّك يخدم أعداء الأُمَّــة، منوّهين إلى جاهزيتهم لتوثيق وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية لتتبُّع خلايا أمريكا وبتر أذرعها التي تعوّل عليها كآخر ورقة بعد فشل كُـلّ أوراقها بحرًا وجوًّا.

 

ومن سبأ يأتي ختامُ هذا النبأ، حَيثُ خرج أحرارُ محافظة مأرب التاريخ، في 14 ساحة لتجديد البيعة لفلسطين وشعبها ومقاومتها.

كما جدّد أحرار مأرب العهدَ للسيد القائد بالمضي قدمًا على طريق الحرية وعلى طريق القدس، مؤكّـدين جاهزيتهم العالية للتصدي لأي مرتزِق تسوّل له نفسُه تفجيرَ الجبهة الداخلية خدمةً للعدوَّين الصهيوني والأمريكي.

ونوّهوًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى عنوانَ التحَرّك اليماني تحت راية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي؛ كونها القضيةَ التي تكشفُ حقيقةَ الانتماء الديني والإنساني والأخلاقي.

 

وبهذه الأرقامِ والتطوُّراتِ على الصعيد الجماهيري، يوصل اليمنُ رسالتَه لأعدائه بأن الإجرام سيُقابَل بالانتقام، فيما تصلُ أَيْـضًا رسائلُ التضامن للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته البطلة؛ ليتقاسِمَ الشعبان ملاحمَ الصمود والعزة والإباء في وجه ألدِّ الأعداء.

قوائم التشغيل
خطابات القائد