وقالت القواتُ المسلحة، في بيان ألقاه العميد يحيى سريع من وسط الحشود المليونية في ميدان السبعين اليوم الجمعة، إنها نفذت عمليةٍ عسكريةٍ استهدفت هدفًا عسكريًّا في محيطِ مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلّة بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، مؤكدة استمرارَها للشهر الثاني على التوالي في "التصدِّي الفاعل والمسؤول" للعدوان الأمريكي على اليمن ومواجَهة التصعيد بالتصعيد.

كما أعلنت عن تنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ مزدوجةٍ استهدفت حاملتَي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" وَ"فينسون" والقِطَع الحربية التابعة لهما في البحرَينِ الأحمر والعربي، مشيرةً إلى أن هذا الاستهدافُ هو الأولُ للحاملة "فينسون" منذ وصولِها إلى البحرِ العربي.

وأوضحت القواتُ المسلحةُ أن الدفاعاتِ الجويةَ نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ-9 أثناءَ قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظةِ صنعاء.

وحذَّرت من أن "الحشدَ العسكريَّ الأمريكي واستمرارَ العدوان على بلدنا لن يؤديَ إلا إلى المزيد من عملياتِ التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة".

وأكّـدت أن "اليمنَ بشعبِه الأبي وقيادتِه المؤمنة لن يدفعَ إلا إلى المزيدِ من الصمود والثبات على الموقفِ الداعمِ والمسانِدِ للشعب الفلسطيني"، وأن "العدوَّ لن يجنيَ من تصعيدِ العدوانِ على بلدنا إلا الخيبةَ والفشلَ والهزيمة".

وشدّدت القواتُ المسلحة على أن "حاملةَ طائرات العدوّ الأمريكي التي وصلت مؤخّرًا لن تحقّقَ ما فشلت في تحقيقه 4 حاملات سابقة"، وأن "اليمنَ العزيزَ الحُـــرَّ المستقلَّ لن يتراجَعَ عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني؛ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها".