• العنوان:
    العدوّ الصهيوني يدمّـرُ ما تبقى من رفح.. والمقاومة تـرُدُّ برشقات صاروخية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| 07 أبريل| محمد الكامل| المسيرة نت: شكَّلت الرشقةُ الصاروخيةُ التي أطلقتها كتائبُ القسام على مغتصبات العدوّ مساءَ الأحد، مفاجأةً مدويةً للعدوِّ الصهيوني، وأثبتت أن المقاومة الفلسطينية لا تزال قادرةً على الصمود والمواجهة.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

وقال الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح: إن "المقاومة الفلسطينية -وعلى الرغم من العدوان والحصار غير المسبوق- لا تزال تمتلك الكثير من الأوراق القادرة على إيلام العدوّ، وَلا يمكن أن تستسلمَ بسهولة".

ووصف في حديثٍ له خلال تغطية خَاصَّة مع قناة "المسيرة" صمودَ المقاومة بالأُسطوري، لافتًا إلى أن "صواريخها قادرة على الوصول وبكميات كبيرة إلى مغتصَبات العدوّ".

ورأى أن "المجرم نتنياهو يعيش أزمة حقيقيةً هو وجيشه بعد تعرُّضِهم لخسائرَ في الأرواح، وأنهم غير قادرين على المواجهة البرية؛ لاعتقادهم بأنهم يواجهون أشباحًا؛ ولهذا يواصلون استهدافَ قطاع غزةَ عن طريقِ تكثيفِ الغارات الجوية والتي تؤدِّي إلى تدمير ما تبقى من مقومات للحياة في القطاع، وتستهدف خيام النازحين ومساكن المدنيين".

ويطالب الصباح الشعبَ الفلسطيني بالمزيد من التحَرّك وعدم الصمت تجاه جرائم العدوّ في قطاع غزة والضفة، معتبرًا أن "الدعواتِ للإضراب الشامل لا تكفي؛ فالمطلوب هو بذلُ المزيد من الطاقات والتحَرّكُ على كافة المستويات لمواجهة العدوّ الذي لا يرحم أحدًا".

 

ويواصلُ العدوُّ الصهيوني الفتكَ بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدِفًا البشرَ وكُـلّ مقومات الحياة، وفي مقدمتهم الأطفالُ والنساءُ والصحفيون.

وتصف مراسلة قناة "المسيرة" دعاء روقة الوضع في غزة بالكارثي، مشيرة إلى أن سكان القطاع -ولا سيما في المناطق الوسطى والجنوبية- عاشوا ليلةً صعبةً، حَيثُ كثّـف العدوّ الصهيوني من غاراته الإجرامية خلال الساعات الماضية، مستهدفًا حيَّ دير البلح وسط القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، موضحة أن "طيران العدوّ الإسرائيلي تعمد قصف المنازل بشكل مباشر، واستهدف خيمةً للصحفيين، ومستشفى ناصر الطبي، بالقُرب من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة".

وتابعت روقة أن "العدوّ عمد إلى قصف خيمةِ الصحفيين من خلال طيرانه العسكري؛ ما أسفر عن ارتقاء زميل صحفي يعمل مراسلًا لوكالة "فلسطين اليوم" (حلمي الفقعاوي)، إلى جانب إصابة بليغة لعدد آخر".

وأوضحت أن "العدوّ يركِّزُ على استهدافِ الصحفيين في غزةَ؛ فمنذ 7 أُكتوبر وحتى اللحظة بلغ عددُ الصحفيين الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي حوالَي 209 شهداء".

وجدَّدت التأكيدَ على أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين، وأن الغارات الإسرائيلية مُستمرّة على مدار الساعة على المنطقة الفاصلة، فيما سَمَّاه العدوُّ "محور موراج"، والذي يفصلُ بين مدينتَي دير البلح وخان يونس"، مضيفة أن "العدوّ ركَّزَ خلالَ الساعات الماضية على المدينتَينِ عبر استهداف خِيام النازحين وتجمعات المواطنين؛ ما أسفر عن وقوع ضحايا وعدد من الشهداء.

وبحسب مراسلة القناة، فَــإنَّ سكانَ مدينة رفح يعيشون تحتَ الحصار والقصف، ولا يستطيعون المغادرةَ بعد أن سيطر الاحتلالُ عليها بشكل كامل، لافتة إلى أن "العدوّ يتعمَّدُ نسفَ المربعات السكنية بكل ما فيها، وأن 90 % من منازل المواطنين في مدينة رفح تم تدميرُها، إلى جانب 80 % من البنية التحتية التي تم تدميرها كذلك.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد